وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجندة اسرائيلية ذهبت لاعتقال عامل فلسطيني فوقعت في غرامه فجرى فصلها عن العمل

نشر بتاريخ: 17/02/2006 ( آخر تحديث: 17/02/2006 الساعة: 11:56 )
مجندة اسرائيلية ذهبت لاعتقال عامل فلسطيني فوقعت في غرامه فجرى فصلها عن العمل
معا - احدى المجندات اليهوديات اللواتي يخدمن في منطقة تل ابيب وقعت في حب احد العمال الفلسطينيين الذين دخلوا الى هناك كعمال من دون تصاريح ، وقد علمت الشرطة العسكرية الاسرائيلية ان المجندة - تخرج - مع العامل الفلسطيني وتتمتع بصحبته فاوصت بوقفها عن العمل تمهيدا لمحاكمتها بحجة ان مصادقة عامل فلسطيني امر مخالف للقانون وان العامل له اسباقيات عدائية ضد اسرائيل بحسب قول صحيفة معاريف .

ويقول الخبر ان وحدة البرق التابعة لحرس الحدود واثناء محاولتها اعتقال العمال الفلسطينيين الذين يعملون في منطقة تل ابيب القت القبض قبل اسابيع على عدد من العمال الفلسطينيين وقد اتضح لاحقا ان احدى المجندات قد اغرمت حقا باحد العمال وان هذا " يتنافى مع عملها " وعلى الفور قامت الشرطة العسكرية الاسرائيلية بمداهمة منزل المجندة المغرومة وقامت بتفتيش المنزل واستدعتها للتحقيق .

وبالفعل واثناء الاستجواب اعترفت المجندة بوجود مشاعر عاطفية عندها تجاه هذا العامل الفلسطيني فقامت الشرطة العسكرية بسحب بطاقتها الشرطية وسلاحها والملابس العسكرية وطردت من وظيفتها .

قائد وحدة حرس الحدود هناك قال " انا كضابط لست معنيا ان افحص المشاعر العاطفية لكل مجند ومجندة عندي ثم ان هذه المجندة وقعت في غرام اطراف سلبية ومخالفة للقانون بحسب قوله .

ضابط اسرائيلي اخر قال في اطار تعقيبه على الحادثة " كنا في البداية نعتقد انها نكتة ، ثم وجدنا انها تحبه فعلا ، ونحن لا نستطيع ان نسمح بذلك او ان نفتح الباب للمجندات للوقوع في حب انتحاريين مستقبلا " .

يشار الى ان القانون الاسرائيلي يعاقب المجندات اللواتي يقعن في حب الشبان العرب لكنه " لم يعاقب بعد او يسمح بعقاب من يكره العرب " ، حيث ان هناك الكثير من الحوادث التي اتهم فيها جنود ومجندات بقتل او التنكيل بعمال عرب ولكن لم تتأثر المشاعر كثيرا .

وفي حادثة اخرى قبل نحو عام كانت فتاة يهودية مجندة من عسقلان وقعت في حب شاب فلسطيني من بيت ساحور وهربت لتعيش معه الا ان الجيش الاسرائيلي طلب من السلطة اعادة تسليمها فورا ، فقامت السلطة " بمنع " الحب واعادت تسليمها حفاظا على مستوى " العدائية المطلوبة ما بين الشعبين" - اذا جاز التعبير .