|
استطلاع : 66% من الفلسطينيين يؤيدون الاستمرار في المفاوضات و 58 % مع حكومة وحدة وطنية وابو مازن الاكثر ثقة حتى الان
نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 01:08 )
القدس - معا - اظهر استطلاع للراي اجري في الاراضي الفلسطينية تناول آراء الفلسطينيين بالقضايا المتعلقة بنتائج الانتخابات التشريعية حيث اوضح غالبية المستطلعين انهم مع استمرار حركة حماس في المفاوضات السياسية مع اسرائيل.
وقال مركز القدس للاتصال والأعلام ان عدد المستطلعة اراؤهم بلغ 1200 فلسطيني من مختلف المدن الفلسطينية ، وبلغت نسبة المستطلعين اللذين يؤيدون استمرار هذه المفاوضات في ضوء التزامات السلطة الفلسطينية بخيار المفاوضات السياسية مع إسرائيل، حيث أبدت غالبية مريحة وهي 66,3 بالمائة تأييدها لاستمرار المفاوضات السياسية مع إسرائيل في حين قالت نسبة (29,6 بالمائة) من هؤلاء أنها تدعو لوقف المفاوضات مع إسرائيل. وحول تركيبة الحكومة الفلسطينية المقبلة، فان غالبية الفلسطينيين (58,1 بالمائة) تفضل حكومة وحدة وطنية فيما تريد نسبة (24,1 بالمائة) حكومة مشكلة من حماس، وقالت نسبة (13,8 بالمائة) أنها تفضل حكومة تكنوقراط. وإزاء القلق من احتمال فرض حماس لقيود اجتماعية على الفلسطينيين، قالت أغلبية تتمثل في (69.7 بالمائة) بأنها غير قلقة في حين قال (29.6 بالمائة) بأنهم قلقين جدا أو قلقين نوعا ما. وحول الشخصية الفلسطينية التي يثق بها الجمهور الفلسطيني أكثر، ما زال محمود عباس "أبو مازن" الشخصية الحائزة على أعلى نسبة (12.8 بالمائة) مقارنة مع (15.5 بالمائة) في كانون أول الماضي و (24.8 بالمائة) في أيار 2005 ، وقد حصل إسماعيل هنية على المكان الثاني بنسبة (10.7 بالمائة) وجاء خالد مشعل في المكان الثالث بنسبة (8.5 بالمائة). في حين احتل مروان البرغوثي المكان الرابع بنسبة (5.8 بالمائة). وقال المركز انه في حين تم سؤال المستطلعة آراؤهم حول مدى تمثيل أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين لوجهات نظرهم، قالت أغلبية فلسطينية (68 بالمائة) بأن أعضاء المجلس التشريعي المنتخبون يمثلون وجهات نظرهم في حين قال (29.6 بالمائة) أن الأعضاء المنتخبين لا يمثلون وجهات نظرهم. هذا وعبر الفلسطينيون عن تفاؤلهم من أداء المجلس المنتخب في المستقبل،و قالت أغلبية بارزة من الفلسطينيين (77.9 بالمائة) بأنها إما متفائلة جدا أو متفائلة نوعا ما بينما قال (21 بالمائة) بأنهم متشائمون من أداء المجلس المنتخب في المستقبل. وحول ما إذا على حكومة ترأسها حماس أن تستمر بالاتفاق الذي وقعته كل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية مع إسرائيل (اتفاقية أوسلو), قالت أغلبية بسيطة (51.7 بالمائة) بأن على هذه الحكومة أن تستمر في الاتفاقية في حين أن نسبة (42 بالمائة) قالت بأنه ليس على حماس الاستمرار بهذه الاتفاقية. وعلى نحو متطابق، عندما طرح سؤال حول ما إذا على حكومة ترأسها حماس الاستمرار بالمفاوضات السياسية التي تلتزم بها السلطة الفلسطينية، قالت أغلبية بارزة (66.3 بالمائة) بأن على حكومة ترأسها حماس الاستمرار بالمفاوضات السياسية. وقالت نسبة (29.6 بالمائة) بأن على حكومة ترأسها حماس أن توقف المفاوضات السياسية. ولدى سؤال ما إذا كانوا يجدون تناقضا بين مسؤوليات حماس تجاه الحكومة الفلسطينية ودورها كمقاومة ضد إسرائيل، أغلبية من الفلسطينيين (52.3 بالمائة) لا تعتقد بوجود مثل هذا التناقض في حين أن نسبة واضحة (44.6 بالمائة) تعتقد بأن هنالك تناقضا. فيما يتعلق بالقلق من احتمالية أن تقوم حركة حماس بفرض قيود اجتماعية على الفلسطينيين، قال ما نسبته (29,6%) من الفلسطينيين أنهم قلقون جدا أو قلقون إلى حد ما من هذه الاحتمالية فيما قالت الأغلبية (69,7 بالمائة) أنها لا ليست قلقة أو ليست قلقة إلى حد ما في هذا الموضوع. بعد نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وعندما تم سؤال المستطلعين فيما إذا كان يتوجب على حماس أن توقف عملياتها ضد أهداف إسرائيلية داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة ضد إسرائيليين مدنيين وقوات عسكرية، قالت أغلبية من الفلسطينيين (51,7 بالمائة) انه يتوجب على حماس أن توقف عملياتها في حين قالت نسبة (39,1 بالمائة) من الفلسطينيين انه يتوجب على حركة حماس أن تستمر في هذه العمليات. وفي نفس الإطار، تعارض أغلبية الفلسطينيين (51,5 بالمائة) عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية وتعتبرها مضرة بالمصالح الوطنية الفلسطينية في حين تعتقد نسبة (43,8 بالمائة) أن هذه العمليات مناسبة في ظل الظروف السياسية الراهنة مما يشكل تراجعا كبيرا بنسبة (65,4 بالمائة) في حزيران من عام 2004. |