جمعية الطلاب العرب في جامعة تورونتو تنظم أسبوع التمييز العنصري ( الابارتهايد) الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 10:02 )
نابلس- معا- نظمت جمعية الطلاب العرب في جامعة تورونتو "أسبوع الابارتهايد الاسرائيلي" في حرم جامعة تورونتو بمدينة تورونتو, كندا, وذلك للسنة الثانية على التوالي.
ويعقد أسبوع الابارتهايد الاسرائبلي في تورونتو بالتوازي مع فعاليات تحمل نفس الاسم والتي سوف تعقد في مونتريال, كيتشنروترلو في كندا, وأوكسفورد في بريطانيا, في الاسبوع بين الثالث عشر وحتى الثامن عشر من شباط 2006.
وستركز فعاليات أسبوع الابارتهايد الاسرائيلي هذا العام على التمييز المنهجي ضد المواطنبن الفلسطينيين في إسرائيل, وحصر الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في السجون المفتوحة التي توازي البانتوستانات في جنوب إفريقا سابقا, والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ 1947ومنع اللاجئين من حقهم في العودة الى ديارهم وهذه الممارسات تشكل أسس الابراتهايد الاسرائيلي, حيث بات حل الدولتين اليوم في عداد الاموات, وأي محاولة لتنفيذه سوف تؤدي إلى تعزيز الابارتهايد, حسب القائمين على النشاط.
ويدعو منظمو الأسبوع كذلك إلى إقامة دولة ديمقراطية واحدة لجميع سكانها على أراضي فلسطين التاريخية, تبعا للطريق الذي انتهجته الحركة المناهضة للابارتهايد في جنوب إفريقيا, مؤكدين أن أحد أهداف هذا الاسبوع هو إطلاق الدعوة لمقاطعة نظام الابارتهايد الاسرائيلي, وإنزال العقوبات الدوليه ضده, تحت شعار أسبوع الابارتهاد سيكون:" شخص واحد, صوت واحد, دولة واحدة- سوف يرجع اللاجئون".
ويتخلل الاسبوع العديد من المحاضرات, و من أبرز المحاضرين الدكتور يوري ديفيس, وهو من أبرز المرجعيات في موضوع الابارتهايد الاسرائيلي, وسيحاضر أيضاً الاستاذ وارد تشيرتشيل, وهو احد الشخصيات الناشطة في مجال حقوق السكان الاصليين, والاستاذ أسعد أبو خليل, المعلق الاعلامي العربي المشهور.
ويعقد أسبوع الابارتهايد الاسرائبلي في تورونتو بالتوازي مع فعاليات تحمل نفس الاسم والتي سوف تعقد في مونتريال, كيتشنروترلو في كندا, وأوكسفورد في بريطانيا, في الاسبوع بين الثالث عشر وحتى الثامن عشر من شباط 2006.
وستركز فعاليات أسبوع الابارتهايد الاسرائيلي هذا العام على التمييز المنهجي ضد المواطنبن الفلسطينيين في إسرائيل, وحصر الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في السجون المفتوحة التي توازي البانتوستانات في جنوب إفريقا سابقا, والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ 1947ومنع اللاجئين من حقهم في العودة الى ديارهم وهذه الممارسات تشكل أسس الابراتهايد الاسرائيلي, حيث بات حل الدولتين اليوم في عداد الاموات, وأي محاولة لتنفيذه سوف تؤدي إلى تعزيز الابارتهايد, حسب القائمين على النشاط.
ويدعو منظمو الأسبوع كذلك إلى إقامة دولة ديمقراطية واحدة لجميع سكانها على أراضي فلسطين التاريخية, تبعا للطريق الذي انتهجته الحركة المناهضة للابارتهايد في جنوب إفريقيا, مؤكدين أن أحد أهداف هذا الاسبوع هو إطلاق الدعوة لمقاطعة نظام الابارتهايد الاسرائيلي, وإنزال العقوبات الدوليه ضده, تحت شعار أسبوع الابارتهاد سيكون:" شخص واحد, صوت واحد, دولة واحدة- سوف يرجع اللاجئون".
ويتخلل الاسبوع العديد من المحاضرات, و من أبرز المحاضرين الدكتور يوري ديفيس, وهو من أبرز المرجعيات في موضوع الابارتهايد الاسرائيلي, وسيحاضر أيضاً الاستاذ وارد تشيرتشيل, وهو احد الشخصيات الناشطة في مجال حقوق السكان الاصليين, والاستاذ أسعد أبو خليل, المعلق الاعلامي العربي المشهور.