|
حركة المسار الوطني الإسلامي تستنكر رفض البرلمان الأوروبي وضع أي قيود على ما يسميه حرية الإعلام
نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 14:28 )
بيت لحم -معا - استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي رفض البرلمان الأوروبي بشدة فرض أي قيود على ما يسميه حرية الإعلام اثر استمرار الصحف الأوروبية في نشر صور كاريكاتورية مسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وما أعقبها من موجه احتجاجات عارمة اجتاحت الشارع العربي والإسلامي.
وقال المفوض العام للحركة الشيخ الدكتور رمضان طنبوره أن الغرب يحاول أن يستغل لفظ الحرية ليسيء للاسلام ونبي الإسلام وان يفسر حرية التعبير على لسانه ويكيل بمكيالين. وأضاف أن أي مساس برموز الإسلام ومقدساته سيؤدي إلى استفزاز مشاعر المسلمين وإثارة ردود فعلهم الغاضبة، لأن المسلمين في كل بقاع الأرض لن يصمتوا أمام هذا الطعن في دينهم وعقيدتهم. وطالب طنبوره جميع المرجعيات الدينية في العالم، التدخل السريع لوقف هذه الحملة المسعورة ضد الإسلام والمسلمين، وثمن مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت لنصرة رسولنا الكريم وديننا الحنيف والتصدي لكل المحاولات التي تحاول تشويه رسولنا وديننا. وطالبت المسار الأمم المتحدة بالعمل السريع والجاد من أجل سن قوانين تجرم التطاول على الأديان والمعتقدات والرموز خاصة وان ديننا الإسلامي الحنيف يمنع الإساءة لأي ديانة ويطالبنا باحترام الديانات السماوية وان نؤمن بكافة الرسل والأنبياء. هذا وقد كان البرلمان الأوروبي رفض بشدة وضع أي قيود على ما يسميه حرية الإعلام بحجة أن حرية التعبير واستقلال الصحافة من الحقوق العالمية التي لا يمكن المساس بها حتى وان شعر أفراد أو جماعات باستياء نتيجة ما تنشره الصحافة على حد وصف القرار الذي تبناه البرلمان في ختام مناقشات بمقره في ستراسبورغ بفرنسا. |