|
خلال اعتصام خارج المجلس: عائلة الرائد علي مكاوي تطالب المجلس التشريعي بالقصاص من قاتليه
نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- طالب أهالي الشهيد الرائد علي مكاوي الرئيس أبو مازن وأعضاء المجلس التشريعي الجدد والسلطة الوطنية الفلسطينية فتح ملف قضية مقتله والقصاص من مرتكبي الجريمة.
وعبر أهالي مكاوي خلال اعتصامهم أمام مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة حيث تعقد أول جلسات المجلس التشريعي الجديد عن استنكارهم من أن مرتكبي الجريمة لا يزالوا أحراراً ولم يتم إلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم داعين الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم في حفظ القانون وسيادته وتحقيق العدالة. وقال والد علي مكاوي:" ترك علي ثلاثة أولاد هم حسن 11عام, وسعيد وغازي 4 سنوات أيتام من المسؤول", مضيفا" أدعو حماس وهي الكتلة الأكبر في البرلمان وتعرف المرتكبين أن تقتص منهم". كما واعتبر والد مكاوي أن مضي أربعة شهور ونصف على مقتل نجله هي مدة كبيرة جدا على حد تعبيره ولايجوز أن يمر كل هذا الوقت دون أن تأخذ العدالة مجراها معرباً عن أمله في أن تلقى أصوات عائلة مكاوي الصدى لدى المسؤولين في السلطة كل في مكانه. وكان الشهيد مكاوي قد استشهد خلال تبادل لإطلاق النار بين أفراد من الشرطة الفلسطينية وآخرين من حركة حماس في الثاني من أكتوبر /تشرين أول العام الماضي كما استشهد اثنان آخران هما: المواطن عامرالشنطي والمواطنة هيام نصار وإصابة قرابة 50 مواطنا وذلك على أثر الاشتباك عندما حاول أفراد الشرطة إيقاف سيارة يستقلها عناصر من حماس في غزة. |