حركة فتح تدين التهديدات الإسرائيلية بشن حرب اقتصادية ضد الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/02/2006 ( آخر تحديث: 19/02/2006 الساعة: 12:10 )
رام الله- معا- دانت "فتح" تهديدات الحكومة الإسرائيلية بشن حرب اقتصادية ضد الشعب الفلسطيني ومعاقبته على ممارسته الديمقراطية واختياره لممثليه في المجلس التشريعي بحرية وشفافية، بعد أداء النواب الجدد القسم الدستوري خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم أمس..
واعتبرت الحركة أي تهديد لأي فصيل فلسطيني تهديداً يستهدف الشعب الفلسطيني بكامله, معتبرة إشهار السلاح الاقتصادي بمثابة إعلان حرب عليه، وكشف نوايا إسرائيلية خطيرة للتحلل من جميع الالتزامات الدولية التي وافقت عليها وخاصة خارطة الطريق وتفاهمات التهدئة، وفرض حلول أحادية الجانب.
وطالبت حركة فتح في بيان وصل "معا" الحكومة الإسرائيلية بوقف سياسة التهديد والوعيد العدوانية التي تترافق مع سياسة التصعيد الدموية من خلال عمليات القتل والاغتيال والعقوبات الجماعية والاستيطان وبناء جدار الفصل التي من شأنها توسيع دائرة العنف والفوضى وإراقة الدماء.
كما طالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغط فعلي على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياستها اللإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
واكدت حركة فتح مجدداً أن توفير الأمن والاستقرار لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
واعتبرت الحركة أي تهديد لأي فصيل فلسطيني تهديداً يستهدف الشعب الفلسطيني بكامله, معتبرة إشهار السلاح الاقتصادي بمثابة إعلان حرب عليه، وكشف نوايا إسرائيلية خطيرة للتحلل من جميع الالتزامات الدولية التي وافقت عليها وخاصة خارطة الطريق وتفاهمات التهدئة، وفرض حلول أحادية الجانب.
وطالبت حركة فتح في بيان وصل "معا" الحكومة الإسرائيلية بوقف سياسة التهديد والوعيد العدوانية التي تترافق مع سياسة التصعيد الدموية من خلال عمليات القتل والاغتيال والعقوبات الجماعية والاستيطان وبناء جدار الفصل التي من شأنها توسيع دائرة العنف والفوضى وإراقة الدماء.
كما طالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغط فعلي على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياستها اللإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
واكدت حركة فتح مجدداً أن توفير الأمن والاستقرار لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.