على هامش الجلسة الأولى للتشريعي.. النائبات يشعرن بالاعتزاز ويؤكدن على خدمة الشعب
نشر بتاريخ: 19/02/2006 ( آخر تحديث: 19/02/2006 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- 17 نائبة من الضفة والقطاع شاركن أمس في أولى جلسات المجلس التشريعي الجديد, أفرزتهن كوتا القوائم ليكونّ على مساواة بالرجال النواب الذين يشكلون النسبة الأكبر, رغبة منهن في حمل الهم الوطني الفلسطيني.
النائبة مريم فرحات إحدى النائبات عن كتلة حماس تصف لـ"معا" مشاعرها في أولى جلسات المجلس التشريعي الذي ترأسه حركة حماس قائلة: شعوري لا يكاد يوصف وذلك لاستشعاري بأن فوز حماس هو نعمة عظيمة أنعمها الله علينا.
ووعدت فرحات بأن تكون شريكة إلى جانب النواب في خدمة الشعب الفلسطيني, قائلة: أعد أن أكون إحدى خادمات الشعب الفلسطيني, مضيفة "إننا في حركة حماس متفائلون بأن من الله علينا بهذا الفوز, وهذا الاختيار", وتواصل واصفة هذا الاختيار أنه رباني, وأنها على يقين كامل بان الله سيوفق حماس من أجل أن تعمل على توحيد صف الشعب الفلسطيني.
أما النائبة جميلة الشنطي فتصف الجلسة الأولى للمجلس التشريعي بأنها عرس ديمقراطي يجري على أرض فلسطين, قائلة:" ندخل المجلس التشريعي بهمة عالية, وندخله بوضع الواثق من النصر", مشيرة إلى ثقل الأمانة الملقاة على كاهل حركة حماس خاصة بما يحيطها من ظروف أمنية واقتصادية صعبة, مؤكدة على أنها ستودي دور عظيم في البرلمان الفلسطيني, مبشرة المجتمع الفلسطيني بخير رغم ما تواجهه حركة حماس من ضغوطات وإجراءات قمعية من قبل الجانب الإسرائيلي.
أما النائبة رواية الشوا والتي رشحت للتشريعي ضمن قائمة فلسطين المستقلة والمنتخبة للمرة الثانية تقول واصفة شعورها في أولى جلسات التشريعي الجديد برئاسة حماس إنه شعور اعتزاز لأنها من ضمن الشخصيات التي اختيرت للمرة الثانية من قبل الشعب, متابعة أنها تحترم كافة المعايير الذي انتخب عليها الشعب الفلسطيني البرلمان الثاني في عمره السياسي.
وأضافت الشوا أنها طوال عشر سنوات كانت تدعو إلى المشاركة الكاملة للفصائل الفلسطينية في المجلس التشريعي, قائلة:" إننا نضع أقدامنا على أول الطريق, ونعيش الديمقراطية الحقيقية, التي ستفرز مجلساً أكثر قدرة على التعبير عن هموم المواطنين الداخلية, وسيعمل على معالجة الأخطاء والفساد".
وترى الشوا بأن المجتمع ككل يظهر في هذا البرلمان بأنه وحدة واحدة, مشيرة إلى ضرورة عدم انفصال النواب عن النائبات وذلك لأن الجميع شركاء في حمل هموم الشعب الفلسطيني.
النائبة مريم فرحات إحدى النائبات عن كتلة حماس تصف لـ"معا" مشاعرها في أولى جلسات المجلس التشريعي الذي ترأسه حركة حماس قائلة: شعوري لا يكاد يوصف وذلك لاستشعاري بأن فوز حماس هو نعمة عظيمة أنعمها الله علينا.
ووعدت فرحات بأن تكون شريكة إلى جانب النواب في خدمة الشعب الفلسطيني, قائلة: أعد أن أكون إحدى خادمات الشعب الفلسطيني, مضيفة "إننا في حركة حماس متفائلون بأن من الله علينا بهذا الفوز, وهذا الاختيار", وتواصل واصفة هذا الاختيار أنه رباني, وأنها على يقين كامل بان الله سيوفق حماس من أجل أن تعمل على توحيد صف الشعب الفلسطيني.
أما النائبة جميلة الشنطي فتصف الجلسة الأولى للمجلس التشريعي بأنها عرس ديمقراطي يجري على أرض فلسطين, قائلة:" ندخل المجلس التشريعي بهمة عالية, وندخله بوضع الواثق من النصر", مشيرة إلى ثقل الأمانة الملقاة على كاهل حركة حماس خاصة بما يحيطها من ظروف أمنية واقتصادية صعبة, مؤكدة على أنها ستودي دور عظيم في البرلمان الفلسطيني, مبشرة المجتمع الفلسطيني بخير رغم ما تواجهه حركة حماس من ضغوطات وإجراءات قمعية من قبل الجانب الإسرائيلي.
أما النائبة رواية الشوا والتي رشحت للتشريعي ضمن قائمة فلسطين المستقلة والمنتخبة للمرة الثانية تقول واصفة شعورها في أولى جلسات التشريعي الجديد برئاسة حماس إنه شعور اعتزاز لأنها من ضمن الشخصيات التي اختيرت للمرة الثانية من قبل الشعب, متابعة أنها تحترم كافة المعايير الذي انتخب عليها الشعب الفلسطيني البرلمان الثاني في عمره السياسي.
وأضافت الشوا أنها طوال عشر سنوات كانت تدعو إلى المشاركة الكاملة للفصائل الفلسطينية في المجلس التشريعي, قائلة:" إننا نضع أقدامنا على أول الطريق, ونعيش الديمقراطية الحقيقية, التي ستفرز مجلساً أكثر قدرة على التعبير عن هموم المواطنين الداخلية, وسيعمل على معالجة الأخطاء والفساد".
وترى الشوا بأن المجتمع ككل يظهر في هذا البرلمان بأنه وحدة واحدة, مشيرة إلى ضرورة عدم انفصال النواب عن النائبات وذلك لأن الجميع شركاء في حمل هموم الشعب الفلسطيني.