في القاهرة: وزير الاوقاف الفلسطيني يدعو لاعتبار القدس العاصمة الابدية لفلسطين
نشر بتاريخ: 20/06/2005 ( آخر تحديث: 20/06/2005 الساعة: 02:00 )
غزة- دعا وزير الاوقاف الفلسطيني وخطيب المسجد الاقصى الدكتور يوسف جمعة سلامة اليوم الاحد "اعتبار القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين".
كلام سلامة جاء في افتتاح ندوة "القدس في المصادر التاريخية" والتي تعقد في القاهرة على مدار يومين .
وقال سلامة ان هذا التعلق بالقدس "لازم الشعب الفلسطيني عبر تاريخه رغم الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة لفصلها عن جسدها الفلسطيني وعزلها عن محيطها العربي بالهدم والاستيطان ومنع الفلسطينين من الوصول اليها".
من جهته قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته الافتتاحية في الندوة "لا يوجد سبب واحد يجعل العرب والمسلمين يقبلون بحلول تفرض عليهم"وتابع "ان مستقبل مدينة القدس مرتبط بايجاد حل عادل وشامل يكون مقبولا من جميع الاطراف ولا يكون مرتبطا بسياسات الهدم والتهويد او القوة والبطش".
وطالب موسى الباحثين المشاركين في الندوة "بالعمل في بحوثهم في التراث لتاكيد الحق العربي في القدس كقضية جوهرية في دعم الموقف السياسي والقانوني والتاريخي للعرب والمسلمين في المدينة".
وعن الباحثين العرب المشاركين في الندوة قال امين عام دار الملك عبد العزيز للوثائق السعودي فهد السحاري انه "من الضروري ان تتعاون المؤسسات البحثية العربية المعنية بالتوثيق التاريخي والعلمي لمدينة القدس".
وطالب السحاري "باصدار بيان يحمل اسم اعلان القاهرة يكون خاصا بتجميع كل الوثائق المتعلقة بالقدس في كل مكان لمواجهة محاولات العدو الذي يحاول تاكيد مزاعمه..".
واعتبر رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية احدى الجهات المنظمة للندوة محمد صابر عرب ان "القدس تتعرض لهجمة شرسة تستهدف محو ذاكرتها وهي المدينة المقدسة التي تعرضت لاكبر عملية تزوير فى التاريخ".
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تنسيق دائمة يكون مقرها الجامعة العربية لمواصلة الحرب بالوثائق لتاكيد الهوية العربية للقدس.
يذكر ان وزارة الأوقاف والشئون الدينية ممثلة بمؤسسة احياء التراث بالتعاون مع هيئة دار الكتب والوثائق القومية المصرية تقومان بتنظيم هذه الندوة التي تستغرق يومين بمشاركة 60 باحثا عربيا.
كلام سلامة جاء في افتتاح ندوة "القدس في المصادر التاريخية" والتي تعقد في القاهرة على مدار يومين .
وقال سلامة ان هذا التعلق بالقدس "لازم الشعب الفلسطيني عبر تاريخه رغم الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة لفصلها عن جسدها الفلسطيني وعزلها عن محيطها العربي بالهدم والاستيطان ومنع الفلسطينين من الوصول اليها".
من جهته قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته الافتتاحية في الندوة "لا يوجد سبب واحد يجعل العرب والمسلمين يقبلون بحلول تفرض عليهم"وتابع "ان مستقبل مدينة القدس مرتبط بايجاد حل عادل وشامل يكون مقبولا من جميع الاطراف ولا يكون مرتبطا بسياسات الهدم والتهويد او القوة والبطش".
وطالب موسى الباحثين المشاركين في الندوة "بالعمل في بحوثهم في التراث لتاكيد الحق العربي في القدس كقضية جوهرية في دعم الموقف السياسي والقانوني والتاريخي للعرب والمسلمين في المدينة".
وعن الباحثين العرب المشاركين في الندوة قال امين عام دار الملك عبد العزيز للوثائق السعودي فهد السحاري انه "من الضروري ان تتعاون المؤسسات البحثية العربية المعنية بالتوثيق التاريخي والعلمي لمدينة القدس".
وطالب السحاري "باصدار بيان يحمل اسم اعلان القاهرة يكون خاصا بتجميع كل الوثائق المتعلقة بالقدس في كل مكان لمواجهة محاولات العدو الذي يحاول تاكيد مزاعمه..".
واعتبر رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية احدى الجهات المنظمة للندوة محمد صابر عرب ان "القدس تتعرض لهجمة شرسة تستهدف محو ذاكرتها وهي المدينة المقدسة التي تعرضت لاكبر عملية تزوير فى التاريخ".
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تنسيق دائمة يكون مقرها الجامعة العربية لمواصلة الحرب بالوثائق لتاكيد الهوية العربية للقدس.
يذكر ان وزارة الأوقاف والشئون الدينية ممثلة بمؤسسة احياء التراث بالتعاون مع هيئة دار الكتب والوثائق القومية المصرية تقومان بتنظيم هذه الندوة التي تستغرق يومين بمشاركة 60 باحثا عربيا.