قادةالمقاومة في غزة :حربنا مع الاحتلال مفتوحة والعقوبات الاسرائيلية سيكون الرد عليها بحجمها

خانيونس -معا- أكد عدد من قادة فصائل المقاومة في قطاع غزة ، ان العقوبات التي سوف تفرضها حكومة الإحتلال على الشعب الفلسطيني لن تزيدة الآ صموداً ، واستمراراً في السير بطريق المقاومة والصمود في وجه المحتل الغاصب للأرض الفلسطينية .

و أكد "محمد حجازي" (أبو خالد) أبرز القادة العسكريين للكتائب في قطاع غزة "بأن كتائب الأقصى لن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه هذه الهجمة الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني ، وأن العقوبات الصهيونية التي تنوي فرضها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لن يكون الرد عليها إلا بحجمها المناسب، واصفاً إياها بعقوبات اقتصادية وسياسية خطيرة ستحطمها إرادة المقاومة الفلسطينية من أجل حماية الشعب الفلسطيني الذي يستهدفه العدوان الصهيوني المتواصل بشكل يومي".

وتوعد "أبو خالد" اسرائيل بمزيد من العمليات الاستشهادية والجهادية رداً على عمليات الاغتيال المتواصلة بحق قادة المقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها اغتيال اثنين من مجاهدي لجان المقاومة الشعبية في مدينة رفح.

من جهته هدد "أبو حمزة" احد قيادات سرايا القدس في قطاع غزة قوات الاحتلال بحرب مفتوحةخياراتها مفتوحة أمام المقاومين الفلسطينيين وميدانها كل الاراضي الفلسطينية .

وقال أبو حمزة :" أن سرايا القدس بدأت بتنفيذ عملية "الزلزلة" لقصف البلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بصواريخ المقاومة المطورة، وها هي الآن تؤكد وقوفها لجانب شعبها المعطاء الذي ستمنحه الحرية الكاملة مرة جديدة باستهداف الاحتلال وجنوده في كل مكان يُتاح لمجاهديها " .

وقال "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم قيادة لجان المقاومة الشعبية في فلسطين :" أن المقاومة الفلسطينية لن تدع للاحتلال أن يفعل ما يشاء ويزيد من معاناة المواطنين بحصار المدن وإغلاق المعابر، فعيون المقاومين الأطهار ستكون له بالمرصاد، وضرباته بحق مقاومينا والتي كان آخرها اغتيال مجاهدين من عناصرنا لن تمر بسلام وسيعلم في حينه الكيان الصهيوني بأننا أصحاب حق في هذه الأرض ومقاومتنا ستستمر رغم الجرح الذي يزداد نزيفاً ".

وأكد "أبو مجاهد" على حق الفصائل بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة، داعياً المقاومين الفلسطينيين لتوجيه مزيد من ضرباتهم القوية ضد الأهداف الاسرائيلية .