وزارة الزراعة تكثف الاجراءات الاحتياطية لمنع دخول انفلونزا الطيور الى الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/02/2006 ( آخر تحديث: 19/02/2006 الساعة: 18:02 )
رام الله- معا- اعلنت وزارة الزراعة انها لم تسجل حتى الان اي حالة اشتباه بوجود مرض انفلونزا الطيور واعتبرت فلسطين خالية من هذا المرض حتى هذا التاريخ رغم انتشارة في بعض الدول المجاورة.
واوضحت الوزارة في بيان لها امس انها تقوم باتخاذ اجراءات احتياطية لمنع دخول هذا المرض للبلاد حيث تقوم الكوادر البيطرية بالتقصي عن هذا المرض في كافة المحافظات والمناطق الفلسطينية واخذ العينات للتشخيص المخبري .
واهابت بمربي الدواجن اعلام دوائر البيطرة والصحة الحيوانية في المحافظات عن اي اعراض تلاحظ على قطعان الدواجن لديهم .
كما دعت المواطنين الذين يربون الدجاج المنزلي وطيور الزينة المحافظة عليها ضمن مساكنها وعدم السماح بخروجها لكي لاتتعرض للاحتكاك مع الطيور البرية التي قد تكون حاملة لمرض انفلونزا الطيور مما يساعد في نقل المرض .
وطالبت الوزارة المواطنين عدم محاولة صيد الطيور المهاجرة واتلاف النافق منها بطريقة الحرق .
حيث عقد صباح اليوم اجتماعا هاما لتدارس الاجراءات الاحتياطية الواجب اتباعها لمنع دخول انفلونزا الطيور الي الاراضي الفلسطينية.
واستعرض الدكتور وليد عبدربه وزير الزراعة الاجراءات المتخذة وعمل اللجنة الوطنية المشكلة لهذه الغاية ومهامها وعمل المجالس الصحية في المحافظات التي تتضمن اجراءات عديدة في اطار الوقاية والتصدي للمرض . .
وناقش المجتمعون عمل فرق المتابعة والطورائ مركزيا وفي المحافظات وشددوا على ضرورة عقد اجتماع يومي للوقوف على تطورات هذه الظاهرة واتخاذ القرار الفوري من قبل هذا الفريق في حال وقوع اصابات بهذا المرض وجرى التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة منع الصيد خلال فترة هجرة الطيور التي قد تنقل المرض للطيور المحلية في حال الاختلاط بها اثناء هجرتها اضافة الى التأكيد على اهمية تلقيح العاملين والمشرفين على تربية الطيور في المناطق المكشوفة المعرضة للاختلاط بالطيور البرية المهاجرة .
وطلب المجتمعون توفير جميع المستلزمات الضرورية والادوية اللازمة وان تقوم كل جهة من الجهات المعنية وهي وزارات الصحة والزراعة والادارات المحلية وغيرها من الجهات المعنية بدورها وقائيا وتصديا ومتابعة وعلاجا .
وقد اتخذت وزارة الزراعة العديد من الاجراءات لمنع حدوث المرض.
.حظر استيراد الطيور الحية ،بيض المائدة وبيض التفقيس وجميع مدخلات الدواجن في بعض الصناعات من جميع الدول.
.تقوم الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة بمراقبة الوضع الصحي البيطري للطيور بشكل عام ولمزارع الدواجن بشكل خاص،حيث يتم اخذ عينات بشكل دوري من اجل فحصها وقد تم انشاء وحدة متخصصة بمرض انفلونزا الطيور في المختبر البيطري المركزي.
.العمل علي مراقبة الطيور البرية واخذ العينات اللازمة منها بالتنسيق مع جمعية الحياة البرية الفلسطينية.
.عمل نشرات ارشادية للعاملين في تربيةالدواجن من خلال اتباع اجراءات الأمان الواجب اتخاذها عند التعامل مع قطعان الدواجن.
يذكر ان مرض انفلونزا الطيور هو مرض فيروسي شديد العدوى ويمكن ان ينتقل من الطيور المصابة الى الانسان لكنه حتى الان لم يثبت العدوى من انسان لآخر واعراضه مشابهة لتلك المشاهدة في الانفلونزا الاعتيادية مع شدة الاعراض وكثرة الوفيات ويبدا بارتفاع مفاجىء للحرارة وصداع وضعف وتعب وسعال جاف وسيلان انفي وآلام عضلية ومفصلية وقد يحدث اقياء واسهال وهي اكثر شيوعا عند الاطفال
واوضحت الوزارة في بيان لها امس انها تقوم باتخاذ اجراءات احتياطية لمنع دخول هذا المرض للبلاد حيث تقوم الكوادر البيطرية بالتقصي عن هذا المرض في كافة المحافظات والمناطق الفلسطينية واخذ العينات للتشخيص المخبري .
واهابت بمربي الدواجن اعلام دوائر البيطرة والصحة الحيوانية في المحافظات عن اي اعراض تلاحظ على قطعان الدواجن لديهم .
كما دعت المواطنين الذين يربون الدجاج المنزلي وطيور الزينة المحافظة عليها ضمن مساكنها وعدم السماح بخروجها لكي لاتتعرض للاحتكاك مع الطيور البرية التي قد تكون حاملة لمرض انفلونزا الطيور مما يساعد في نقل المرض .
وطالبت الوزارة المواطنين عدم محاولة صيد الطيور المهاجرة واتلاف النافق منها بطريقة الحرق .
حيث عقد صباح اليوم اجتماعا هاما لتدارس الاجراءات الاحتياطية الواجب اتباعها لمنع دخول انفلونزا الطيور الي الاراضي الفلسطينية.
واستعرض الدكتور وليد عبدربه وزير الزراعة الاجراءات المتخذة وعمل اللجنة الوطنية المشكلة لهذه الغاية ومهامها وعمل المجالس الصحية في المحافظات التي تتضمن اجراءات عديدة في اطار الوقاية والتصدي للمرض . .
وناقش المجتمعون عمل فرق المتابعة والطورائ مركزيا وفي المحافظات وشددوا على ضرورة عقد اجتماع يومي للوقوف على تطورات هذه الظاهرة واتخاذ القرار الفوري من قبل هذا الفريق في حال وقوع اصابات بهذا المرض وجرى التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة منع الصيد خلال فترة هجرة الطيور التي قد تنقل المرض للطيور المحلية في حال الاختلاط بها اثناء هجرتها اضافة الى التأكيد على اهمية تلقيح العاملين والمشرفين على تربية الطيور في المناطق المكشوفة المعرضة للاختلاط بالطيور البرية المهاجرة .
وطلب المجتمعون توفير جميع المستلزمات الضرورية والادوية اللازمة وان تقوم كل جهة من الجهات المعنية وهي وزارات الصحة والزراعة والادارات المحلية وغيرها من الجهات المعنية بدورها وقائيا وتصديا ومتابعة وعلاجا .
وقد اتخذت وزارة الزراعة العديد من الاجراءات لمنع حدوث المرض.
.حظر استيراد الطيور الحية ،بيض المائدة وبيض التفقيس وجميع مدخلات الدواجن في بعض الصناعات من جميع الدول.
.تقوم الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة بمراقبة الوضع الصحي البيطري للطيور بشكل عام ولمزارع الدواجن بشكل خاص،حيث يتم اخذ عينات بشكل دوري من اجل فحصها وقد تم انشاء وحدة متخصصة بمرض انفلونزا الطيور في المختبر البيطري المركزي.
.العمل علي مراقبة الطيور البرية واخذ العينات اللازمة منها بالتنسيق مع جمعية الحياة البرية الفلسطينية.
.عمل نشرات ارشادية للعاملين في تربيةالدواجن من خلال اتباع اجراءات الأمان الواجب اتخاذها عند التعامل مع قطعان الدواجن.
يذكر ان مرض انفلونزا الطيور هو مرض فيروسي شديد العدوى ويمكن ان ينتقل من الطيور المصابة الى الانسان لكنه حتى الان لم يثبت العدوى من انسان لآخر واعراضه مشابهة لتلك المشاهدة في الانفلونزا الاعتيادية مع شدة الاعراض وكثرة الوفيات ويبدا بارتفاع مفاجىء للحرارة وصداع وضعف وتعب وسعال جاف وسيلان انفي وآلام عضلية ومفصلية وقد يحدث اقياء واسهال وهي اكثر شيوعا عند الاطفال