وزارة الاعلام تدين بشدة الاعتداءات الاسرائيلية في مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 14:27 )
رام الله - معا- ادانت وزارة الاعلام بشدة الاعتداء الاسرائيلي والاجراءات العسكرية في مخيم بلاطة شرق نابلس واعتبرت هذا الفصل الجديد من العقاب الجماعي المفروض على شعبنا لتهيب بكل فعاليات مجتمعنا للتنديد بهذه الاجراءات والالتفاف والتضامن مع شعبنا في نابلس وبلاطة، وناشدت دول الجوار والعالم للتدخل العاجل لوقف هذه الحملة الظالمة ضد الشعب الفلسطيني .
واعتبر وكيل وزارة الاعلام د. احمد صبيح في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه ان ما يجري اليوم في بلاطة يمثل تحدياً واستفزازاً للجهد الوطني الفلسطيني في التهدئة واستمرار بناء المؤسسات في أعقاب الانتخابات الديمقراطية التي شهدها مجتمعنا مؤخراً، وفي ظل هذا العدوان الاسرائيلي الواسع، فان العالم مطالب اليوم بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها الشامل الذي يستهدف أرواح الابرياء ويدمر ممتلكات المواطنين.
واضافت الوزارة في بيانها لليوم الثالث على التوالي واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجتياحها لمخيم بلاطه واحياء مجاورة في نابلس، مع استمرار استهدافها للمدنيين تدميراً وقتلاً وتجويعاً مّما أوقع ثلاثة شهداء وعشرات الاصابات إضافة لاعتقال العديد من المواطنين، فيما تم تحويل بعض المدارس لثكنات عسكرية وكذلك تجريف اراضيٍ زراعية محاذية لحاجز حوارّه العسكري من أجل فتح طريق لآليات الاحتلال اثناء عدوانها على المخيم والمناطق المحيطة.
وقد ترافق هذا العدوان الجديد مع تصعيد خطير شمل اقامة حواجز عسكرية اضافية وتضييق غير مسبوق على حركة تنقل المواطنين خاصة في شمال الضفة .
.
واعتبر وكيل وزارة الاعلام د. احمد صبيح في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه ان ما يجري اليوم في بلاطة يمثل تحدياً واستفزازاً للجهد الوطني الفلسطيني في التهدئة واستمرار بناء المؤسسات في أعقاب الانتخابات الديمقراطية التي شهدها مجتمعنا مؤخراً، وفي ظل هذا العدوان الاسرائيلي الواسع، فان العالم مطالب اليوم بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها الشامل الذي يستهدف أرواح الابرياء ويدمر ممتلكات المواطنين.
واضافت الوزارة في بيانها لليوم الثالث على التوالي واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجتياحها لمخيم بلاطه واحياء مجاورة في نابلس، مع استمرار استهدافها للمدنيين تدميراً وقتلاً وتجويعاً مّما أوقع ثلاثة شهداء وعشرات الاصابات إضافة لاعتقال العديد من المواطنين، فيما تم تحويل بعض المدارس لثكنات عسكرية وكذلك تجريف اراضيٍ زراعية محاذية لحاجز حوارّه العسكري من أجل فتح طريق لآليات الاحتلال اثناء عدوانها على المخيم والمناطق المحيطة.
وقد ترافق هذا العدوان الجديد مع تصعيد خطير شمل اقامة حواجز عسكرية اضافية وتضييق غير مسبوق على حركة تنقل المواطنين خاصة في شمال الضفة .
.