وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل وعدت حماس بالافراج عن منفذي عملية اغتيال الوزير الاسرائيلي رحبعام زئيفي؟

نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 19:50 )
معا- الخلية التي اغتالت زئيفي معتقلة في سجن اريحا, والذي هو السجن الرئيسي التابع للسلطة الفلسطينية.

نشطاء الجبهة الشعبية اعتقلوا بعد فترة قصيرة من عملية الاغتيال بناءً على امر من الرئيس السابق ياسر عرفات وحولوا الى سجن اريحا ليكونوا تحت مراقبة حراس بريطانيين وامريكان.

بين المعتقلين يتواجد مجدي ريماوي, المخطط لعملية الاغتيال وحمدي قرعان المنفذ للعملية بالاضافة الى عاهد غُلمة قائد الجناح العسكري للجبهة الشعبية واحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية.

وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز, هدد البارحة " برد اسرائيلي شديد" إذا ما قامت حماس بالفعل بأطلاق سراح منفذي اغتيال زئيفي.

موفاز اضاف ان هذه الخطوة سوف تكون: " انتهاك فاضح وخطير لأتفاق موقع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية واسرائيل لن تمر على انتهاك كهذا مرور الكرام مطالبا الرئيس الفلسطيني " ابو مازن" بمنع مثل هذه الخطوة.

الوزير زئيفي اغتيل في اكتوبر 2001 في فندق هيات في القدس بعد ان رصد اعضاء الذراع العسكري للجبهة الشعبية تحركاته واستطاعوا اغتياله.

في السنوات الاخيرة كانت هنالك اشارات حول نية السلطة الفلسطينية باطلاق سراح احمد سعدات وفؤاد شوبكي, المتهم بقضية سفينة الاسلحة " كارينA " والمعتقل في اريحا ايضاً.

هذه الاشارات بدأت بعد ان برأت ساحتهم المحكمة الفلسطينية وطالبت بتحريرهم.

بحسب جهات فلسطينية, سعدات والشوبكي لا يزالو بالسجن ليس بسبب كونهم متهمون بأي قضية وانما كأجراء احترازي في وجه استهدافهم من قبل اسرائيل.

بشهر آذار 2005 اطلق الرئيس" ابو مازن" تصريح بضرورة اطلاق سراح سعدات والشوبكي, لكن " ابو مازن" تراجع عن نيته بأطلاق سراحهم.

وفي شهر ايلول 2005 قال احمد سعدات انه توصل الى تفاهم مع رئيس الحكومة الفلسطينية احمد قريع " ابو علاء" على اطلاق سراحه من السجن وتنفيذ قرارالمحكمة العليا الفلسطينية لكن هذه الخطوة لم تنفذ حتى اليوم ولم تؤكد من جهة " ابو علاء".