أفراد من الجيش الشعبي يغلقون الشوارع برفح احتجاجاً على تسريحهم وعدم صرف رواتبهم
نشر بتاريخ: 21/02/2006 ( آخر تحديث: 21/02/2006 الساعة: 22:19 )
رفح - معا - قام العشرات من أفراد الجيش الشعبي عصر اليوم بإغلاق الميدان الرئيسي وسط محافظة رفح احتجاجاً علي تسريحهم من عملهم داخل الأراضي المحررة و عدم صرف رواتبهم عن الأشهر الماضية .
و أقدم المحتجون على إغلاق ميدان العودة بمكعبات أسمنتية و عدد من الحاويات التي تستخدم لجلب الفواكه ، و قام عدد منهم بإغلاق الطرق أمام حركة المركبات بأجسادهم تعبيراً عن غضبهم من القرار الذي يقضي بتسريحهم بعد سبعة أشهر من العمل ، و عدم صرف رواتبهم عن ثلاثة أشهر .
و قال احد المسرحين في حديث لمركز الاسرى للاعلام من الجيش الشعبي خلال الاحتجاج أن هذه الخطوة تمثل بداية الطريق أمام المئات من عناصر الجيش الشعبي الذي امضى في حراسة الأراضي المحررة لسبعة أشهر ، مؤكداً علي أن عناصر الجيش الشعبي سيتصدون لقرار تسريحهم ، من خلال تنظيم المسيرات الاحتجاجية التي قد تطال المؤسسات الحكومية علي حد تعبيره .
و أضاف أن عناصر الجيش الشعبي لم يتقاضوا رواتبهم عن شهري كانون الأول و الثاني الماضيين ، و هناك أفراد لم ينتظموا بالعمل و حصلوا علي رواتبهم بالكامل ، و تم تثبيتهم في العمل علي حراسة الأراضي المحررة .
يشار إلي أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد شكلت الجيش الشعبي لحراسة الأراضي المحررة قبل الانسحاب الإسرائيلي عن غزة منتصف أيلول الماضي ، إلا أنه فشل في حماية هذه الأراضي التي تعرضت للسرقة و النهب من قبل اللصوص.
و أقدم المحتجون على إغلاق ميدان العودة بمكعبات أسمنتية و عدد من الحاويات التي تستخدم لجلب الفواكه ، و قام عدد منهم بإغلاق الطرق أمام حركة المركبات بأجسادهم تعبيراً عن غضبهم من القرار الذي يقضي بتسريحهم بعد سبعة أشهر من العمل ، و عدم صرف رواتبهم عن ثلاثة أشهر .
و قال احد المسرحين في حديث لمركز الاسرى للاعلام من الجيش الشعبي خلال الاحتجاج أن هذه الخطوة تمثل بداية الطريق أمام المئات من عناصر الجيش الشعبي الذي امضى في حراسة الأراضي المحررة لسبعة أشهر ، مؤكداً علي أن عناصر الجيش الشعبي سيتصدون لقرار تسريحهم ، من خلال تنظيم المسيرات الاحتجاجية التي قد تطال المؤسسات الحكومية علي حد تعبيره .
و أضاف أن عناصر الجيش الشعبي لم يتقاضوا رواتبهم عن شهري كانون الأول و الثاني الماضيين ، و هناك أفراد لم ينتظموا بالعمل و حصلوا علي رواتبهم بالكامل ، و تم تثبيتهم في العمل علي حراسة الأراضي المحررة .
يشار إلي أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد شكلت الجيش الشعبي لحراسة الأراضي المحررة قبل الانسحاب الإسرائيلي عن غزة منتصف أيلول الماضي ، إلا أنه فشل في حماية هذه الأراضي التي تعرضت للسرقة و النهب من قبل اللصوص.