|
د. أبو الحمص يعلن الانتهاء من تطوير استراتيجية وخطة عمل مبادرة التعليم
نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 15:42 )
رام الله -معا- أعلن الدكتور نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي ود. صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. بديع السرطاوي مدير مبادرة التعليم الفلسطيني عن الانتهاء من تطوير استراتيجية وخطة عمل مبادرة التعليم الفلسطيني التي تم الإعلان عنها وتبنيها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية في شهر حزيران من العام الماضي.
وأضاف ابو الحمص إن المبادرة تضع بين أيدي الباحثين والخبراء ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في مجال التعلم والتعليم وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حزمة المشاريع والفعاليات التي تبنتها والتي ستعمل على تنفيذها خلال فترة الثلاث سنوات القادمة. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع نظمته مبادرة التعليم اليوم في المعهد الوطني للتدريب التربوي، شارك فيه باحثون وتربويون وخبراء وممثلون عن مؤسسات التعليم العالي ومراكز ومؤسسات البحث والتطوير التربوي والمدراء العامون في الوزارتين ومدرسون ومدراء مدارس ومشرفون تربويون وشركات تكنولوجيا المعلومات. وهدف الاجتماع إجراء نقاش مفتوح حول مشاريع المبادرة وآليات تنفيذها من خلال بناء الشراكات بين المؤسسات المختلفة لتطوير وتنفيذ المشاريع. وحضر الاجتماع الذي تم ربطه مع غزة عبر نظام الفيديو كونفرنس، وكيل الوزارة د. عبد الله عبد المنعم، وزينب الوزير الوكيل المساعد لشؤون غزة، وفي الضفة د. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التطوير، وجهاد زكارنة الوكيل المساعد لشؤون التعليم العام في المحافظات الشمالية، وعدد من المديرين العامين والمسؤولين. وأوضح أبو الحمص أن هذا الاجتماع، وهو الثاني للجان عمل مبادرة التعليم الفلسطيني، يأتي استكمالاً لاجتماع اللجان الذي تم قبل شهرين في مدينة أريحا حيث تم تحديد ملامح وخطط عمل المبادرة، ومنذ ذلك الاجتماع بدأ فريق المبادرة ولجان العمل بتحليل وتجميع ما نتج عن اجتماع أريحا ووضعه في إطار عمل موحّد متجانس، خاصة وأن لجان العمل في الاجتماع الأول، عملت دون تواصل تام مع بعضها البعض. وأضاف ابو الحمص إن هذا العمل المتواصل والتعاون الكبير مع ذوي العلاقة في وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يدعونا باسمكم جميعاً، إلى الإعلان عن الانتهاء من تطوير استراتيجية وخطة عمل مبادرة التعليم الفلسطيني. ويرى ابو الحمص في المبادرة فرصة ذهبية وشعاع أمل للارتقاء بمستوى جودة التعليم الفلسطيني من خلال تكاملية تنفيذ البرامج والمشاريع والأنشطة المتعلقة بمحاور المبادرة والتي تنسجم تماماً، وخطط وزارة التربية والتعليم العالي طويلة الأمد، على نحو يشمل تطوير المنهاج والتعلم والتعليم الالكتروني، وتدريب المعلمين على الأساليب الحديثة في التعليم والتي تناسب تصميم وتقديم المنهاج الالكتروني، وتدريب الإداريين والفنيين على الاستخدام الأمثل لنظم ووسائل تكنولوجيا المعلومات الداعمة للتربية والتعليم، وتوفير التكنولوجيا الصفية وبناء شبكة المعلومات ومركز المعلومات وتطوير نظام إدارة التعليم، وتطوير وتنفيذ برامج التعلم مدى الحياة ذات العلاقة بتطوير البيئة التعلمية والتعليمية والمهنية، وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية من خلال تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية من خلال تطوير شراكات تهدف إلى توفير برامج وحلول التعلم والتعليم، وتطوير وتنفيذ برامج إدارة التغيير ذات العلاقة بتنفيذ محاور المبادرة انسجاماً مع متطلبات التغيير لتفعيل استخدام التكنولوجيا في التعلم والتعليم. وأشار ابو الحمص إلى انه حيث يتم اليوم الإعلان عن الانتهاء من استراتيجية المبادرة، فإن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة في الوزارتين ومبادرة التعليم، تدعو جميع المهتمين من مؤسسات ودول مانحة إلى تبني تمويل المشاريع المقترحة من قبل المبادرة لما لذلك من أهمية في دعم قطاع التعليم. وقال ابو الحمص من أجل البدء في إشراك الجميع في تنفيذ مشاريع المبادرة، يجري الآن التشاور لتنظيم المؤتمر الأول لمبادرة التعليم في ضوء الاستراتيجية المعلنة، والذي يهدف إلى عرض الأبحاث والإنجازات والمشاريع قيد التنفيذ بهدف تعميمها وتقييمها بمشاركة وطنية ودولية، والمتوقع عقده قبل بداية العام الدراسي 2006/2007 أي في نهاية شهر آب من العام الحالي. وأثنى على مصداقية وتفاعل المؤسسات الفلسطينية في المشاركة ابتداءً من اجتماع المبادرة الذي عقد في مدينة أريحا في شهر كانون الأول الذي تم فيه تحديد ملامح مشاريع المبادرة، وجدد شكره وتقديره إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP على مساعدتهم ودعمهم لمبادرة التعليم خلال مرحلة تطوير الاستراتيجية. وأكد أن السلطة الوطنية تحتضن المبادرة وتنظر إليها بعين الرعاية لأنها ترى فيها نواة وشعاعاً للتغيير الإيجابي والنوعي باتجاه نوعية تعليم أفضل لمستقبل أجيال فلسطين. |