وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوقيع على عقود بما يزيد عن مليون ونصف المليون شيكل ضمن مشروع لخلق فرص العمل في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 18:39 )
بيت لحم - معا- وقع مركز بديل "المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين" ومنظمة أوكسفام للتضامن بلجيكا (OSB) مجموعة عقود بقيمة مليون ونصف شيكل تحت عناون "إيجاد فرص عمل طارئة (النقد مقابل العمل) - تحسين البنية التحتية للخدمات المجتمعية وتحسين ظروف المساكن في مخيمات وتجمعات اللاجئين في الضفة الغربية".

وتتضمن الاتفاقية التي وقعت اليوم في مقر مركز بديل في بيت لحم تنفيذ أربعة عشر مشروعاً مع الجهات المستفيدة من المشروع.

ويهدف هذا المشروع لتوفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل وسد بعض احتياجات حالات العسر الشديد في أربعة عشر مخيماً وتجمعاً للاجئين في الضفة الغربية اضافة لتحسن ظروف منازل يقيم فيها لاجئون وبناء وتطوير غرف مدرسية وتطوير عددٍ من المؤسسات التي تشكل بنيةً تحتية للخدمات الاجتماعية.

وفي بداية الاجتماع أشار رئيس مجلس إدارة مركز بديل، الدكتور عبد الفتاح أبو سرور، إلى أهمية هذا المشروع الذي جاء تكملةً لمشروع سابق مشابه وعبر عن أمله في أن يكون هذا المشروع حلقةً في سلسلة من المشاريع القادمة.

من جهته شكر محمد جرادات منسق وحدة حملة الدفاع عن حقوق اللاجئين في مركز بديل مؤسسة أوكسفام على مساهمتهاومن ثم استعرض أهداف هذا المشروع من توفير لأماكن العمل للأسر المعوزة وتطوير منازل العائلات التي تعاني من العسر الشديد وكذلك تطوير البنية التحتية للمؤسسات العامة في مخيمات اللاجئين.

وفي كلمته، شكر السيد عدنان عجارمة، أمين صندوق مجلس إدارة مركز بديل منظمة أوكسفام على مساهمتها الكريمة في هذا المشروع والتي تؤكد على موقفها من قضية اللاجئين وحق العودة وأثنى على موقف أوكسفام الذي يعتبر مخيمات اللاجئين كأماكن سكن مؤقتة لحين تنفيذ حق العودة، وفي نفس الوقت يصر على تحسين ظروف سكن المقيمين فيها وتوفير عيشةٍ كريمةٍ لهم.

وقدم المهندس غالب نجاجرة، منسق المشروع لدى مركز بديل، عرضاً لأهمية الالتزام بالتعليمات واللوائح القانونية المنصوص عليها في الاتفاقيات وذلك من أجل تحقيق الحد الأقصى من أهداف المشروع والحفاظ على الشفافية المالية.

بدورها أكدت السيدة إيفلين ليرناوت منسقة مشاريع مؤسسة أوكسفام في فلسطين، على جزيل شكرها للحضور الذين أتوا من محافظات الضفة رغم كل الظروف الصعبة، واوضحت أهمية هذا المشروع خاصة بالنسبة لمؤسستها من الناحية السياسية باعتباره تصريحا سياسيا حول أهمية قضية اللاجئين وحق العودة .

ضمن المقترحات المقدمة من قبل المشاركين في ورشة العمل جائت ملاحظة السيد سامي صافي من مخيم عين السلطان، الذي أفاد بأن المبالغ المخصصة للمخيمات في محافظة أريحا غير كافية وأعرب عن أمله في زيادة حصة مخيمات المحافظة في المشاريع القادمة، حيث تعتبر مخيمات أريحا من المخيمات المنكوبة المبنية بغالبيتها من الطين واللبن وفي هذه الحالة تكون عمليات الترميم غير كافية بل هنالك حاجة للبناء من جديد.
ومن مخيم الفوار أكد السيد زياد الحموز على ضرورة التوفير في المشروع الحالي من أجل توسيع إطار استفادة الأسر التي تعاني من العسر الشديد.

أما السيد ابراهيم حمارشة، مخيم نور شمس، فقد قدم ملاحظة حول كون المخيمات معفاة من الضرائب وعليه سيكون من الصعب للمشرفين على تنفيذ المشاريع تقديم فواتير ضريبية وفي نفس الوقت الحفاظ على التعليمات القاضية بإعطاء أبناء المخيمات الأفضلية في العمل وتزويد المواد الأولية للعمل.