مسيرة للمزارعين في طولكرم احتجاجا على انخفاض اسعار الخضروات بسبب الحصار الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 12:19 )
طولكرم - معا- اعتصم مزارعو محافظة طولكرم اليوم الخميس داخل الحسبة الرئيسية في المدينة احتجاجاً على الاغلاق الاسرائيلي على المحافظة مما جعل من منتوجاتهم الزراعية رخيصة الثمن .
وتجمع المزارعون وحملوا الخضار في سياراتهم وانطلقوا بمسيرة الى مديرية الزراعة في المدينة, وعند وصولهم بدأو بتفريغ ما لديهم من خضار امام مبنى الزراعة في مشهد يعبر عن المأساة الحقيقية التي وصل اليها المزارعين .
واكد فايز الطنيب رئيس اتحاد المزارعين ان الممارسات الاسرائيلية واهمها بناء الجدار ومصادرة الاراضي هي السبب الرئيسي وراء معاناة المزارعين اليومية والتي تفاقمت الى هذا الحد حيث اصبح المنتوج الزراعي رخيص الثمن ولا يوجد من يشتريه.
وقال الطنيب:" انه ومنذ الاغلاق الاسرائيلي على المحافظة والذي اشتد في الآونة الاخيرة الذي جعلنا غير قادرين على تسويق منتجاتنا الزراعية الى الخارج ولا حتى الى المدن الفلسطينية المجاورة, خاصة ان جميع المواد الزراعية المستخدمة هي من الخارج وهي باهضة الثمن مما يشكل عبئأ آخر على المزارعين" .
ودعا الطنيب المزارعين الى الثبات في اراضيهم رغم ما تعرضة له من سلب ومصادرة وتجريف على يد قوات الاحتلال .
واعرب النائب الدكتور حسن خريشة الذي رافق المزارعين في اعتصامهم, عن حزنه الشديد على ما شاهده من افراغ المنتوجات الزراعية على الارض واتلافها مطالبا السلطة الفلسطينية الى العمل الجاد على منع دخول المنتوجات والبضائع الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني, مؤكداً ان الجودة والصحة هي في المنتوج المحلي الفلسطيني الذي اصبح اليوم وكما نشاهد لا قيمة له بل انه اتلف بطريقة مأساوية صعبة .
وتجمع المزارعون وحملوا الخضار في سياراتهم وانطلقوا بمسيرة الى مديرية الزراعة في المدينة, وعند وصولهم بدأو بتفريغ ما لديهم من خضار امام مبنى الزراعة في مشهد يعبر عن المأساة الحقيقية التي وصل اليها المزارعين .
واكد فايز الطنيب رئيس اتحاد المزارعين ان الممارسات الاسرائيلية واهمها بناء الجدار ومصادرة الاراضي هي السبب الرئيسي وراء معاناة المزارعين اليومية والتي تفاقمت الى هذا الحد حيث اصبح المنتوج الزراعي رخيص الثمن ولا يوجد من يشتريه.
وقال الطنيب:" انه ومنذ الاغلاق الاسرائيلي على المحافظة والذي اشتد في الآونة الاخيرة الذي جعلنا غير قادرين على تسويق منتجاتنا الزراعية الى الخارج ولا حتى الى المدن الفلسطينية المجاورة, خاصة ان جميع المواد الزراعية المستخدمة هي من الخارج وهي باهضة الثمن مما يشكل عبئأ آخر على المزارعين" .
ودعا الطنيب المزارعين الى الثبات في اراضيهم رغم ما تعرضة له من سلب ومصادرة وتجريف على يد قوات الاحتلال .
واعرب النائب الدكتور حسن خريشة الذي رافق المزارعين في اعتصامهم, عن حزنه الشديد على ما شاهده من افراغ المنتوجات الزراعية على الارض واتلافها مطالبا السلطة الفلسطينية الى العمل الجاد على منع دخول المنتوجات والبضائع الاسرائيلية الى السوق الفلسطيني, مؤكداً ان الجودة والصحة هي في المنتوج المحلي الفلسطيني الذي اصبح اليوم وكما نشاهد لا قيمة له بل انه اتلف بطريقة مأساوية صعبة .