البردويل: زيارة حماس الى روسيا تهدف لشرح القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 13:21 )
غزة- معا- أكد الناطق الإعلامي الرسمي لكتلة حماس النائب صلاح البردويل أن زيارة وفد حماس لروسيا ستتم في الثالث من شهر آذار القادم, مشيراً الى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيترأس الوفد, برفقة النائب موسى ابو مرزوق.
وقال البردويل:" إن الزيارة تهدف الى كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الفلسطينيين وشرح القضية الفلسطينية".
وأوضح البردويل أن حركة حماس تحاول من خلال جولتها العربية والغربية إطلاع الدول على حقيقة الأوضاع في فلسطين, وتغيير النظرة المشوهة للفلسطينيين والتي تقوم على اساس انهم هم المعتدون في حين تكون اسرائيل في صورة المعتدي عليها.
وشدد البردويل على ضرورة فضح الممارسات الاسرائيلية من تهويد للقدس, وبناء للجدار العازل, والقيام بضم مساحات من الأراضي الفلسطينية إلى الأغوار, مضيفاً أن حركته تسعى الى عدم فرض اسرائيل املاءاتها على الدول الاخرى, وتحقيق عدم التدخل في الشؤون الداخلية وإحداث التوازن في العلاقات.
وأعرب البردويل عن امله في أن تحقق الزيارات التي تقوم بها حركته التفهم للموقف الفلسطيني وإحداث التغيير في المنطق الأمريكي وتصحيح المفهوم القديم وسوء الفهم, حسب قوله.
وحول موضوع تشكيل الحكومة أكد البردويل أن الشيخ اسماعيل هنية قبل رسمياً خطاب التكليف الذي سلمه اياه الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة, نافياً ما روّج اعلامياً حول عدم قبول هنية الخطاب، قائلا:" إن كان لحركة حماس أي اعتراضات أو ملاحظات حول ما جاء بالخطاب سيتم بحثها مباشرة مع الرئيس أبو مازن".
وأشار الناطق الى وجود تفاهمات بين الرئيس عباس وهنية, وان برنامج الحكومة القادم لن يخرج عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وسيهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما أكد البردويل عدم علمه ببنود خطاب التكليف, قال:" إنه خطاب بروتوكولي كلّف هنية على أساسه بتشكيل الحكومة ولا اعتقد أن أحداً يعرف بنوده".
وأشاد البردويل بموقف السعودية الرافض لمطالب الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني, قائلا:" إن الحركة تعرف مسبقاً الموقف السعودي من خلال الاتصالات التي حملت تطميناً سعودياً واضحاً بأن السعوديين لن ينسوا الشعب الفلسطيني ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التهديد بقطع المساعدات عنه"، مضيفاً أن خطاب وزير الخارجية السعودي يحمل بشارة أمل, ويؤكد على أن الاحتلال لن ينجح في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني عربياً أو دولياً.
وقال البردويل:" إن الزيارة تهدف الى كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الفلسطينيين وشرح القضية الفلسطينية".
وأوضح البردويل أن حركة حماس تحاول من خلال جولتها العربية والغربية إطلاع الدول على حقيقة الأوضاع في فلسطين, وتغيير النظرة المشوهة للفلسطينيين والتي تقوم على اساس انهم هم المعتدون في حين تكون اسرائيل في صورة المعتدي عليها.
وشدد البردويل على ضرورة فضح الممارسات الاسرائيلية من تهويد للقدس, وبناء للجدار العازل, والقيام بضم مساحات من الأراضي الفلسطينية إلى الأغوار, مضيفاً أن حركته تسعى الى عدم فرض اسرائيل املاءاتها على الدول الاخرى, وتحقيق عدم التدخل في الشؤون الداخلية وإحداث التوازن في العلاقات.
وأعرب البردويل عن امله في أن تحقق الزيارات التي تقوم بها حركته التفهم للموقف الفلسطيني وإحداث التغيير في المنطق الأمريكي وتصحيح المفهوم القديم وسوء الفهم, حسب قوله.
وحول موضوع تشكيل الحكومة أكد البردويل أن الشيخ اسماعيل هنية قبل رسمياً خطاب التكليف الذي سلمه اياه الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة, نافياً ما روّج اعلامياً حول عدم قبول هنية الخطاب، قائلا:" إن كان لحركة حماس أي اعتراضات أو ملاحظات حول ما جاء بالخطاب سيتم بحثها مباشرة مع الرئيس أبو مازن".
وأشار الناطق الى وجود تفاهمات بين الرئيس عباس وهنية, وان برنامج الحكومة القادم لن يخرج عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وسيهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما أكد البردويل عدم علمه ببنود خطاب التكليف, قال:" إنه خطاب بروتوكولي كلّف هنية على أساسه بتشكيل الحكومة ولا اعتقد أن أحداً يعرف بنوده".
وأشاد البردويل بموقف السعودية الرافض لمطالب الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني, قائلا:" إن الحركة تعرف مسبقاً الموقف السعودي من خلال الاتصالات التي حملت تطميناً سعودياً واضحاً بأن السعوديين لن ينسوا الشعب الفلسطيني ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التهديد بقطع المساعدات عنه"، مضيفاً أن خطاب وزير الخارجية السعودي يحمل بشارة أمل, ويؤكد على أن الاحتلال لن ينجح في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني عربياً أو دولياً.