الطريق الثالث في مباحثاتها مع حماس: لم تحسم موقفها بشان المشاركة في الحكومة المقبلة
نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 17:05 )
غزة- معا- لم تحسم قائمة الطريق الثالث التي فازت بمقعدين, موقفها النهائي بالمشاركة في حكومة الائتلاف الوطني التي تتباحث حماس مع كافة الفصائل الفلسطينية والكتل البرلمانية بشأنها.
وقال د. سلام فياض رئيس قائمة الطريق الثالث اليوم بعيد لقائه برئيس كتلة حماس د. محمود الزهار في منزل الاخير ان الطرفين عقدا جلسة مباحثات جادة وجدية بشان تشكيل الحكومة القادمة وكافة المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع، وليس فقط التباحث حول المناصب المتاحة والتشكيلة بطبيعتها.
واكد فياض على ان التباحث دار حول تركيز أفضل جهد ممكن على الصيغة الملائمة والتي تعطي الحكومة القادمة أفضل فرص ومقومات النجاح لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني وإفشال المخططات الرامية لاستمرار فرض الإملاءات الإسرائيلية من جانب واحد وفرض سياسة الامر الواقع.
وأضاف قائلاً:" كل ذلك يستدعي التوصل إلى صيغة كفيلة بالتعامل مع احتياجات الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات وإعطاء الحكومة القادمة أفضل فرص النجاح وبذل الجهد الدائم لتشكيل الحكومة مع الأخذ بالاعتبار كافة المعطيات من ناحية نتائج الانتخابات وصيغة النظام الفلسطيني بكافة مكوناته ودر الرئيس الفلسطيني فيه ليس بكونه رئيس السلطة فقط وإنما بكونه أيضاً رئيس منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد على ضرورة التوصل إلى تفاهم وطني عام عن لم يكن إجماعاً بشان البرنامج السياسي على حد تعبيره.
من جهته اكد الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية د. صلاح البردويل على ان اللقاء الأخير الذي جمع الزهار وفياض ياتي ضمن سعي حماس لتشكيل حكومة ائتلاف وطني من كافة الفصائل الفلسطينية والكتل البرلمانية وذلك لمواجهة التحديات القادمة على مختلف المستويات سياسياً واقتصادياً وداخلياً.
وأكد البردويل على أن الطريق الثالث لم تبد رأياً واضحاً بعد بشأن المشاركة في الحكومة، في حين ابدت موقفاً واضحاً على ضرورة دعم هذه الحكومة ومساعدتها وعدم المراهنة على إفشالها.
وقال:" لدينا مقومات ذاتية وموضوعية لنقف بوجه التحديات التي تواجه شعبنا وندرس الواقع والنظام السياسي دراسة جيدة ونتعامل بواقعية ونطمح لواقع أفضل دون التنازل عن ثوابت شعبنا".
وقال د. سلام فياض رئيس قائمة الطريق الثالث اليوم بعيد لقائه برئيس كتلة حماس د. محمود الزهار في منزل الاخير ان الطرفين عقدا جلسة مباحثات جادة وجدية بشان تشكيل الحكومة القادمة وكافة المفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع، وليس فقط التباحث حول المناصب المتاحة والتشكيلة بطبيعتها.
واكد فياض على ان التباحث دار حول تركيز أفضل جهد ممكن على الصيغة الملائمة والتي تعطي الحكومة القادمة أفضل فرص ومقومات النجاح لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني وإفشال المخططات الرامية لاستمرار فرض الإملاءات الإسرائيلية من جانب واحد وفرض سياسة الامر الواقع.
وأضاف قائلاً:" كل ذلك يستدعي التوصل إلى صيغة كفيلة بالتعامل مع احتياجات الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات وإعطاء الحكومة القادمة أفضل فرص النجاح وبذل الجهد الدائم لتشكيل الحكومة مع الأخذ بالاعتبار كافة المعطيات من ناحية نتائج الانتخابات وصيغة النظام الفلسطيني بكافة مكوناته ودر الرئيس الفلسطيني فيه ليس بكونه رئيس السلطة فقط وإنما بكونه أيضاً رئيس منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد على ضرورة التوصل إلى تفاهم وطني عام عن لم يكن إجماعاً بشان البرنامج السياسي على حد تعبيره.
من جهته اكد الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية د. صلاح البردويل على ان اللقاء الأخير الذي جمع الزهار وفياض ياتي ضمن سعي حماس لتشكيل حكومة ائتلاف وطني من كافة الفصائل الفلسطينية والكتل البرلمانية وذلك لمواجهة التحديات القادمة على مختلف المستويات سياسياً واقتصادياً وداخلياً.
وأكد البردويل على أن الطريق الثالث لم تبد رأياً واضحاً بعد بشأن المشاركة في الحكومة، في حين ابدت موقفاً واضحاً على ضرورة دعم هذه الحكومة ومساعدتها وعدم المراهنة على إفشالها.
وقال:" لدينا مقومات ذاتية وموضوعية لنقف بوجه التحديات التي تواجه شعبنا وندرس الواقع والنظام السياسي دراسة جيدة ونتعامل بواقعية ونطمح لواقع أفضل دون التنازل عن ثوابت شعبنا".