|
ندوة في الجامعه اللبنانية حول الحوار الفلسطيني ـ اللبناني وافاقه
نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 18:05 )
طرابلس - جنين- معا- نظمت منظمة الجامعيين في "اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ـ أشد" ندو ةاليوم في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في طرابلس، تحت عنوان "الحوار الفلسطيني ـ اللبناني وآفاقه" حضرها كتاب وصحفيون وسياسيون لبنانيون وفلسطينيون وعدد من الطلاب الجامعيين والمهتمين.
واكد الدكتور يوسف كفروني مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعه اللبنانية في طرابلس على الحوار الجاد في هذا الموضوع، والذي يخلص إلى نتائج مفيدة للطرفين مؤكداً أن هذه المشكلة هي من المشاكل القديمة المطروحة على المستويين اللبناني ـ الفلسطيني، واللبناني ـ اللبناني، لذلك ينبغي تحديد أطراف الحوار. وشدد على أن أي حوار لا يقوم على مبدأ حق العودة هو طعن في المبادئ اللبنانية والفلسطينية على حد سواء. وحول قضية السلاح الفلسطيني قال د. كفروني: "ينبغي الإدراك أن التهديد الحقيقي للبنان وفلسطين يأتي من العدو الإسرائيلي المدجج بالأسلحة ويطمح إلى الاحتلال والخراب". وشدد على أن الخطاب السياسي يجب أن يكون عقلانياً ويحتكم إلى لغة العقل لا إلى تأجيج المشاعر ، كما هو حاصل اليوم. وقدم سهيل الناطور باحث ورئيس "مركز التنمية الإنسانية" في طرابلس مداخلة في الجانب القانوني الدولي على مر السنين، والأسباب التي أدت إلى التهجير الفلسطيني، وتطرق إلى مشكلة الشباب الفلسطيني في الجامعات اللبنانية، حيث يعتبرون أجانب، ويدفعون خمس أضعاف الذي يدفعه اللبناني. مشدداً على الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على المخيمات والتعاون اللبناني لتعزيز هذا الدور والاعتراف بالفلسطيني على أساس الكفاءة لا على أساس الجنسية. |