حركة المسار الوطني الإسلامي تدين الاعتداء على المقدسات الإسلامية في العراق
نشر بتاريخ: 23/02/2006 ( آخر تحديث: 23/02/2006 الساعة: 22:35 )
غزة- معا- نددت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم بتفجير قبّة مرقد "الإمام علي الهادي" في مدينة سامراء العراقية من قِبَل مسلحين مجهولين ، وما تبعه من اعتداءات طالت العديد من المساجد في عددٍ من المناطق العراقية رداً على هذه التفجير.
واعتبر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة في بيان صحفي هذا الاعتداء بانه عملا غير أخلاقي ويتنافى مع حرمة الأديان وحرمة الأماكن المقدسة. وأضاف طنبورة أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية أمر مرفوض ومُدان مهما كانت المبررات والذرائع مؤكدا انه يهدف إلى زرع فتيل الفرقة والفتنة التي أدت إلى أعمال عنف دامية بين السنة والشيعة في العراقكما وأدان طنبوره الاعتداءات الانتقامية التي قام بها البعض رداً على هذه الجريمة النكراء، مستهدفين عدداً من المساجد.
كما طالت الاعتداءات الثأرية أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق.وشدد طنبوره على وجود خطر حقيقي قادم لإشعال الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب العراقي الواحد، مبيناً أن هناك جهات كثيرة مستفيدة من هذه الأعمال الإجرامية التي أصابت الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص بصدمة كبيرة.
وحمّلتْ الحركة في بيانها الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة البشعة، الذي يمسِك بمفاصل الأمور والذي يسعى جاهداً لإشعال فتنة طائفية بين أبناء الشعب العراقي الشقيق، خاصةً وأنّ هذا التفجير يأتي في أعقاب تصريحات سفير الاحتلال الأمريكي في العراق مما يلقي بظلال الشك على دور أمريكي في هذه التفجيرات.
وطالبت الحركة الشعب العربي العراقي وعلى رأسهم المرجعيات الدينية والقيادات السياسية ببذل الجهود من أجل وأد الفتنة وضبط مشاعر الجماهير الغاضبة لتعزيز وحدة الشعب العراقي وتماسكه، وسعياً لتفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يتصيّدون بالماء العكر جاهدين لإشعال نار الفتنة بين أبنائه.حركة المسار الوطني الإسلامي
واعتبر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة في بيان صحفي هذا الاعتداء بانه عملا غير أخلاقي ويتنافى مع حرمة الأديان وحرمة الأماكن المقدسة. وأضاف طنبورة أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية أمر مرفوض ومُدان مهما كانت المبررات والذرائع مؤكدا انه يهدف إلى زرع فتيل الفرقة والفتنة التي أدت إلى أعمال عنف دامية بين السنة والشيعة في العراقكما وأدان طنبوره الاعتداءات الانتقامية التي قام بها البعض رداً على هذه الجريمة النكراء، مستهدفين عدداً من المساجد.
كما طالت الاعتداءات الثأرية أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق.وشدد طنبوره على وجود خطر حقيقي قادم لإشعال الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب العراقي الواحد، مبيناً أن هناك جهات كثيرة مستفيدة من هذه الأعمال الإجرامية التي أصابت الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص بصدمة كبيرة.
وحمّلتْ الحركة في بيانها الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة البشعة، الذي يمسِك بمفاصل الأمور والذي يسعى جاهداً لإشعال فتنة طائفية بين أبناء الشعب العراقي الشقيق، خاصةً وأنّ هذا التفجير يأتي في أعقاب تصريحات سفير الاحتلال الأمريكي في العراق مما يلقي بظلال الشك على دور أمريكي في هذه التفجيرات.
وطالبت الحركة الشعب العربي العراقي وعلى رأسهم المرجعيات الدينية والقيادات السياسية ببذل الجهود من أجل وأد الفتنة وضبط مشاعر الجماهير الغاضبة لتعزيز وحدة الشعب العراقي وتماسكه، وسعياً لتفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يتصيّدون بالماء العكر جاهدين لإشعال نار الفتنة بين أبنائه.حركة المسار الوطني الإسلامي