الرئيس محمود عباس: حماس تتجه للاعتراف باسرائيل والتخلي عن السلاح.. سأستقيل اذا لم استطع تنفيذ برنامجي
نشر بتاريخ: 25/02/2006 ( آخر تحديث: 25/02/2006 الساعة: 14:12 )
بيت لحم- معا- تناقلت وسائل الاعلام العالمية اليوم ما قالت إنه مقتطفات من مقابلة اجرتها قناة " ITV1" البريطانية مع الرئيس محمود عباس ابو مازن, ستذيعها غداً.
ومما جاء على لسان الرئيس عباس في المقابلة التي تعتبر الاولى للرئيس مع وسائل اعلام عالمية بعد فوز حماس في الانتخابات, تفاؤله حول امكانية اعتراف حماس باسرائيل, وتخليها عن السلاح والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
ودعا الرئيس عباس المجتمع الدولي لعدم "دفع حماس الى الزاوية" ومنحها الفرصة لاعادة صياغة مواقفها من اسرائيل قبل اتخاذ أية خطوات "مأساوية".
ورأى الرئيس عباس ان اللقاءات التي تجريها حركة حماس في الدول العربية وروسيا ستساعد على جعل مواقف الحركة أكثر اعتدالاً, مضيفاً "إن المسؤولية ستكون في ايديهم عما قريب, ولكي يتمكنوا من تحقيقها عليهم أن يلائموا مواقفهم للرأي العالمي".
وفي ذات السياق قال أبو مازن: إن حماس تجري محادثات مع كل الفصائل الفلسطينية في غزة لوقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
ورداً على سؤال ما اذا كان سيستقيل من منصبه في حال لم يستطع أن ينفذ سياسته ويقود الشعب الفلسطيني الى السلام؟, قال أبو مازن:" قد نصل الى وضع لن أستطيع فيه أن اقوم بواجبي, وفي هذه الحالة لن أستمر بمنصبي هذا, إذا تمكنت من عمل شيء سأستمر, وإن لم اتمكن فسأستقيل".
وفي هذا السياق ذكّر أبو مازن بتجربة عام 2003, حين استقال من منصب رئاسة الحكومة, لأن الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يمكنه من السيطرة على اجهزة الامن.
وأوضح الرئيس عباس أن المهمة الاولى على سلم أولوياته هي التوصل الى اتفاق مع حماس حول التزامها بجميع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية بدءاً باعلان مبادئها واعترافها باسرائيل, وانتهاءً بخارطة الطريق.
من جهته صرح النائب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس عباس يخطط لبدء محادثات مكثفة مع اسرائيل بعد اجراء الانتخابات فيها, مشيراً الى أن نتائج تلك المفاوضات ستعرض على الشعب الفلسطيني ليصوت عليها باستفتاء عام.
ومما جاء على لسان الرئيس عباس في المقابلة التي تعتبر الاولى للرئيس مع وسائل اعلام عالمية بعد فوز حماس في الانتخابات, تفاؤله حول امكانية اعتراف حماس باسرائيل, وتخليها عن السلاح والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
ودعا الرئيس عباس المجتمع الدولي لعدم "دفع حماس الى الزاوية" ومنحها الفرصة لاعادة صياغة مواقفها من اسرائيل قبل اتخاذ أية خطوات "مأساوية".
ورأى الرئيس عباس ان اللقاءات التي تجريها حركة حماس في الدول العربية وروسيا ستساعد على جعل مواقف الحركة أكثر اعتدالاً, مضيفاً "إن المسؤولية ستكون في ايديهم عما قريب, ولكي يتمكنوا من تحقيقها عليهم أن يلائموا مواقفهم للرأي العالمي".
وفي ذات السياق قال أبو مازن: إن حماس تجري محادثات مع كل الفصائل الفلسطينية في غزة لوقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
ورداً على سؤال ما اذا كان سيستقيل من منصبه في حال لم يستطع أن ينفذ سياسته ويقود الشعب الفلسطيني الى السلام؟, قال أبو مازن:" قد نصل الى وضع لن أستطيع فيه أن اقوم بواجبي, وفي هذه الحالة لن أستمر بمنصبي هذا, إذا تمكنت من عمل شيء سأستمر, وإن لم اتمكن فسأستقيل".
وفي هذا السياق ذكّر أبو مازن بتجربة عام 2003, حين استقال من منصب رئاسة الحكومة, لأن الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يمكنه من السيطرة على اجهزة الامن.
وأوضح الرئيس عباس أن المهمة الاولى على سلم أولوياته هي التوصل الى اتفاق مع حماس حول التزامها بجميع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية بدءاً باعلان مبادئها واعترافها باسرائيل, وانتهاءً بخارطة الطريق.
من جهته صرح النائب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس عباس يخطط لبدء محادثات مكثفة مع اسرائيل بعد اجراء الانتخابات فيها, مشيراً الى أن نتائج تلك المفاوضات ستعرض على الشعب الفلسطيني ليصوت عليها باستفتاء عام.