تقرير حقوقي يحذر من انهيار مباني سجن الدامون مطالباً المؤسسات الدولية القيام بزيارة عاجلة للسجن
نشر بتاريخ: 26/02/2006 ( آخر تحديث: 26/02/2006 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- طالب مركز رسالة الحقوق المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر بالقيام بزيارة عاجلة لهذا السجن والإطلاع عن كثب على أوضاع الأسري من الناحية الصحية والمعيشية, وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل عاجل للأسرى جراء الأوضاع الصحية البالغة الصعوبة التي يمرون بها داخل سجن الدامون.
وأوضح التقرير أن هناك احتمال كبير في انهيار مباني السجن في آية لحظة على رؤوس الأسرى, إضافة إلى أن إدارة السجن ترفض تحسين الوضع الصحي للأسرى نتيجة ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن وحرمان الأسرى من العلاج الضروري.
وأضافت محامية المركز حنان الخطيب خلال زيارتها لعدد من أقسام السجن استمرار قيام إدارة السجن بعمليات التفتيش الفجائية الاستفزازية, والتي تهدف من ورائها معاقبة الأسرى وجعلهم يشعرون بحالة من عدم الاستقرار وأحداث توترات نفسيه سلبيه لديهم.
وتابع التقرير أن إدارة السجن تمنع إدخال الملابس الشتوية والأغطية والمستلزمات الضرورية للأسرى التي تقيهم برد الشتاء القارص, واصفاً القسم رقم 3 في السجن بأنه بمثابة مقبرة للأحياء، بسبب الرطوبة العالية داخل الغرف وعدم وجود تهوية داخل الغرف وان سقف الغرف يسرب المياه.
فيما أضاف التقرير القسم رقم 4 موضحاً ما يعانيه وضع الأسرى فيه بعدم توفير الأغطية والملابس الشتوية الكافية للأسرى تقيهم البرد القارص, كما أن إدارة السجن أقدمت على إلغاء الزيارة المفتوحة المقررة للأسري كأجراء تعسفي, إضافة عمليات تفتيش مستمرة وبشكل استفزازي وأثناء الليل.
كما وأن إدارة السجن تستخدم أدارة السجن الكلاب البوليسية المتوحشة في عمليات التفتيش وذلك لإرهاب الأسرى والمس بعقيدتهم إذ تقوم الكلاب بشم الأسرى الأمر الذي يحدث نجاسة للأسرى, وعدم توفير المياه الصالحة للشرب وانقطاعها بشكل متعمد في الكثير من الأحيان.
وأوضح التقرير أن هناك احتمال كبير في انهيار مباني السجن في آية لحظة على رؤوس الأسرى, إضافة إلى أن إدارة السجن ترفض تحسين الوضع الصحي للأسرى نتيجة ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن وحرمان الأسرى من العلاج الضروري.
وأضافت محامية المركز حنان الخطيب خلال زيارتها لعدد من أقسام السجن استمرار قيام إدارة السجن بعمليات التفتيش الفجائية الاستفزازية, والتي تهدف من ورائها معاقبة الأسرى وجعلهم يشعرون بحالة من عدم الاستقرار وأحداث توترات نفسيه سلبيه لديهم.
وتابع التقرير أن إدارة السجن تمنع إدخال الملابس الشتوية والأغطية والمستلزمات الضرورية للأسرى التي تقيهم برد الشتاء القارص, واصفاً القسم رقم 3 في السجن بأنه بمثابة مقبرة للأحياء، بسبب الرطوبة العالية داخل الغرف وعدم وجود تهوية داخل الغرف وان سقف الغرف يسرب المياه.
فيما أضاف التقرير القسم رقم 4 موضحاً ما يعانيه وضع الأسرى فيه بعدم توفير الأغطية والملابس الشتوية الكافية للأسرى تقيهم البرد القارص, كما أن إدارة السجن أقدمت على إلغاء الزيارة المفتوحة المقررة للأسري كأجراء تعسفي, إضافة عمليات تفتيش مستمرة وبشكل استفزازي وأثناء الليل.
كما وأن إدارة السجن تستخدم أدارة السجن الكلاب البوليسية المتوحشة في عمليات التفتيش وذلك لإرهاب الأسرى والمس بعقيدتهم إذ تقوم الكلاب بشم الأسرى الأمر الذي يحدث نجاسة للأسرى, وعدم توفير المياه الصالحة للشرب وانقطاعها بشكل متعمد في الكثير من الأحيان.