|
الملتقى المدني يعقد لقاءً مع النائب ناصر عبد الجواد.. وورشتي تدريب في سلفيت حول الرقابة المالية
نشر بتاريخ: 26/02/2006 ( آخر تحديث: 26/02/2006 الساعة: 11:56 )
سلفيت- معا- عقد الملتقى المدني ورشتي عمل حول الرقابة المالية وتجنيد الأموال ومقترحات المشاريع، وذلك بالتعاون مع مركز جذور للثقافة والفنون في سلفيت.
وتناول منسق الملتقى المدني لمنطقة رام الله وسلفيت الأستاذ اشرف عكة المواضيع المتعلقة بالنواحي المالية، وكيفية الرقابة عليها وتجنيد الأموال للمشاريع. وتحدث المتطوع الأستاذ عز الدين فتاش و الحاصل على ماجستير إدارة أعمال، حول قضية الرقابة المالية، وكيفية حفظ السجلات المالية ومتابعتها، وذلك في الورشة الاولى. وفي الورشة الثانية تحدث عز الدين حول كيفية إعداد مقترحات المشاريع، من ناحية الحاجة للمشروع، وضرورته للمجتمع والتخطيط السليم للمشروع، وسبل إنجاحه، وتناول أيضا شرح كيفية تجنيد الأموال للمشاريع وكيفية الحصول عليها من المؤسسات الداعمة لذلك. وفي ختام اللقاء شكرت "ام نضال" مديرة مركز جذور للثقافة والفنون مؤسسة الملتقى المدني على ريادتها في توعية المرأة والنهوض بوضعها. في سياق آخر عقد الملتقى المدني لقاءً حاشداً مع النائب الدكتور ناصر عبد الجواد في قاعة مركز جذور للثقافة والفنون امس، وذلك عبر اللجنة الداعمة التي انبثقت وتشكلت عن مشروع سيدا الممول من كندا. وحضر اللقاء غالبية النساء والفتيات المشاركات في الورش واللقاءات التي عقدها الملتقى في محافظتي رام الله وسلفيت مع مؤسسات النادي النسائي ومركز جذور للثقافة والفنون، ومركز أيام زمان الثقافي، ونادي أطفال قيري. وتم اللقاء بحضور وتنسيق اللجنة الداعمة والتي شكلت من قبل الملتقى المدني عبر مشروع السيدا، لمتابعة التوصيات والقضايا التي تبناها د. ناصر في دعايته وبرنامجه الانتخابي قبل الفوز، ولمتابعة مدى التزامه ببرنامجه الانتخابي، وعقد لقاءات اخرى معه. وتحدث في بداية اللقاء منسق الملتقى المدني لمنطقة رام الله وسلفيت الأستاذ اشرف عكة ، حول أهمية المتابعة والتواصل التي تقوم بها اللجنة الداعمة، وملتقى العمل الديمقراطي حيث سيتم متابعة مختلف التوصيات والقضايا من مجموع الورش واللقاءات التي عقدت في الوطن لعرضها على النواب وصناع القرار الفلسطيني، لأجل تفعيل قضايا الشباب والنساء ووضعها على أجندتهم. وتحدث الدكتور ناصر عبد الجواد حول الوضع الحالي والصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني في مختلف جوانب الحياة. وأستمع من المشاركات حول مجمل همومهن ومشاكلهن، وأستمع كذلك للجنة الداعمة، وأجاب عن أسئلتهن واستفساراتهن. ووعد في اللقاء بتنفيذ بعض مطالبهن والتي يقدر عليها حاليا، مثل بناء مدرسة للأيتام على مستوى محافظة سلفيت، ورفع اقتراحاتهن إلى المجلس التشريعي، وفتح قسم في مكتبه لقضايا النساء, وحل مشكلة البطالة، ودعم المشاريع الصغيرة. وحثت اللجنة الداعمة الدكتور ناصر على تبني تشريعات تساهم في زيادة مشاركة المرأة بمختلف الجوانب، والارتقاء بوضعها ومكانتها في المجتمع. وتم في نهاية الورشة وضع عدد من التوصيات ورفعها للنائب الدكتور ناصر عبد الجواد، والتي في مجملها تدور حول رفع مكانة ودور المرأة في المجتمع الفلسطيني. |