|
استطلاع للرأي: غالبية الفلسطينيين يؤيدون رفض حماس الاعتراف بإسرائيل
نشر بتاريخ: 26/02/2006 ( آخر تحديث: 26/02/2006 الساعة: 13:33 )
غزة- معا- توقع غالبية المشاركين في استطلاع للرأي، أجراه مركز المستقبل للأبحاث في قطاع غزة، أن يتحسن الوضع الاقتصادي والأمني في الأراضي الفلسطينية بعد تشكيل الحكومة المقبلة، والتي ستقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس، صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وعارض أغلب المستطلعة آراؤهم نقل صلاحيات الأجهزة الأمنية من الحكومة إلى مؤسسة الرئاسة، مؤكدين عزمهم انتخاب حركة حماس مرة أخرى في الانتخابات القادمة حال تزايدت الضغوط الدولية وساءت الأحوال الاقتصادية، وعبروا عن تأييدهم لرفض حركة حماس الاعتراف بإسرائيل مقابل الدعم الدولي. وأيد غالبية المشاركين في الاستطلاع، بفارق ضئيل عن المعارضين، إجراء مفاوضات مع إسرائيل حال شكلت حركة حماس الحكومة، كما أيدت الغالبية تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقد ُأجري الاستطلاع في الفترة بين 19-23/2/2006، وشمل 967 شخصاً، نسبة النساء منهم 47.4%، ونسبة الموظفين منهم 31.3% والتجار 9.9% والعمال 14.8%، والباقي فئات أخرى، ويقطن 17.8 % منهم شمال قطاع غزة، 33.3% بمدينة غزة، 15.3% بالمنطقة الوسطى، 20.9% بخانيونس، 11.2% برفح، ولم يحدد 1.6% مكان سكناهم. وفيما يتعلق بالمستوى العلمي للمشاركين في الاستطلاع، فقد بلغت نسبة الجامعيين بينهم 46.2%، دراسات عليا 2.5%، الثانوي 30.5%، دون الثانوي 17.6%، ولم يحدد 3.2% مستواهم العلمي. وقد جاءت نتائج الاستطلاع كما وصلت الشبكة الإعلامية الفلسطينية على النحو التالي، حيث أجاب 64% بـ "نعم" على سؤال نصه "هل تتوقع تحسن الوضع الاقتصادي بعد تشكيل الحكومة ؟"، مقابل 23.3% أجابوا بعكس ذلك، في حين أجاب 11.7% بلا أدري. وفيما يتعلق بالوضع الأمني، توقع 56.2% من المشاركين في الاستطلاع أن يتحسن الوضع الأمني بعد تشكيل الحكومة، مقابل 26.6% لا يتوقعون ذلك، و16.9% لا يدرون، و0.4% لم يجيبوا على السؤال. وأيد 70.1% من المستطلعين موقف حركة حماس الرافض للاعتراف بإسرائيل مقابل الدعم الدولي، بينما وافق 21.9% على اعتراف حركة حماس بإسرائيل مقابل الدعم الدولي، وأجاب 7.1% بأنهم لا يدرون، وامتنع عن الإجابة 0.6%. وفيما يتعلق بنقل صلاحيات الأجهزة الأمنية إلى مؤسسة الرئاسة بدل مجلس الوزراء، رفض ذلك 55.3% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 32.0% أيدوا نقل الصلاحيات، وقال 12.2% أنهم لا يدرون، وامتنع 0.5% عن الإجابة. وبلغت نسبة المؤيدين لإجراء مفاوضات مع إسرائيل في حال شكلت حركة حماس الحكومة 46.5% من المستطلعين، بينما بلغت نسبة المعارضين 44.3%، وقال 8.6% أنهم لا يدرون، وامتنع 0.6% عن الإجابة. وأيد 62.5% فترة هدنة لعدة سنوات بعد تشكيل الحكومة، مقابل 30.2% عارضوا ذلك، في حين أجاب 6.5% بأنهم لا يدرون، وامتنع 0.8% عن الإجابة. كما أيد 48.1% من المشاركين في الاستطلاع أن ترد فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ داخل الخط الأخضر انطلاقاً من قطاع غزة، مقابل 40.3% عارضوا ذلك، و11.2% أجابوا بأنهم لا يدرون، في حين امتنع عن الإجابة 0.4%. ورداً على سؤال نصه: في حال ازدادت الضغوط الدولية وساءت الأحوال الاقتصادية؛ فهل ستنتخب حماس في الانتخابات القادمة ؟، قال 50.3% بأنهم سينتخبون حماس مرة أخرى، مقابل 34.6% أجابوا بلا، و15.0 أجابوا بأنهم لا يدرون، وامتناع 0.1% عن الإجابة. ويعتقد 87.5% من المستطلعين بأن حركة حماس قادرة على فتح ملفات الفساد الإداري والمالي السابقة وتقديمها للقضاء، في حين لا يعتقد ذلك 8.1%، بينما أجاب 3.7% بأنهم لا يدرون، وامتنع عن الإجابة 0.7%. وأبدى 65.5% تأييدهم لحكومة وحدة وطنية، بينما أيد 26.0% حكومة حمساوية، وأيد غير ذلك 7.5%، ولم يجب 1%. ورأى 31.2% ممن تم استطلاع أرائهم أن مقدرة حماس على مكافحة الفساد المالي والإداري كبيرة جداً، بينما يرى 27.8% بأن مقدرة حماس على ذلك كبيرة، ويرى 23.7% بأنها متوسطة، ويرى 8.4% بأن مقدرة حماس على ذلك قليلة، فيما رأى 7.8% أن حماس غير قادرة، وامتنع 1.1% عن الإجابة. |