هنية يؤكد وقوف حماس إلى جانب عباس لمواجهة التحديات كافة
نشر بتاريخ: 26/02/2006 ( آخر تحديث: 26/02/2006 الساعة: 16:39 )
غزة- معا- أكد رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية حرص حركة المقاومة الإسلامية حماس لانجاح الرئيس أبو مازن في مهمته وبقائه في منصبه كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وشدد هنية خلال اللقاء الذي جمعه اليوم مع المحلل السياسي عبد الله الحوراني في اطار المشاورات التي تجريها الحركة لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة على وقوف الحركة إلى جانب أبو مازن في مواجهة التحديات والصعاب, معربا عن اعتقاده أن الاستقالة غير واردة عند الرئيس أبو مازن, مضيفاً" أن الحركة تسعى وبشكل مستمر إلى جعل الحوار والتفاهم بينهما هو السبيل الوحيد."
وقال هنية أنه قدم للحوراني شرحاً وافياً لكافة التحركات التي أعقبت نتائج الانتخابات, موضحاً التحديات التي تقف أمام الشعب الفلسطيني بشكل عام وأمام الحكومة بشكل خاص, مشدداً على ان استمرار التواصل بين الحركة والسلطة لا يأتي فقط في سياق تشكيل الحكومة, وإنما هي ممتدة على مدار المرحلة السياسية الكاملة.
وجدد هنية نفيه لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية بخصوص اعتراف حركة حماس بإسرائيل قائلاً " أنا لم أتطرق إلى موضوع الاعتراف بإسرائيل خلال مقابلتي الصحفية مع صحيفة واشنطن بوست, وإن ما قلته هو أنه في الوقت الذي ينسحب فيه الاحتلال الإسرائيلي من أراضي الـ67 والقدس, والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين, حينها يمكن أن تكون هناك فرصة باعطاء هدنة طويلة في سياق ذلك" متابعاً أن ما قلته أيضاً بخصوص السلام المرحلي كان تفسيراً لمصطلح الهدنة بمفهومها السياسي".
وقال "أن الأيام السابقة للانتخابات رسمت العلاقة بين حركة حماس ومؤسستي الحكومة والرئاسة التي ارتكزت على التفاهم والحو", مضيفاً" أنه حتى على صعيد الإطار السياسي نعالج القضايا من خلال الحوار والثقة المتبادلة".
من جهته قال الحوراني أنه استمع لوجهة نظر حماس "والتي بدى أنها موضوعية وتتعامل مع كافة الظروف, إضافة إلى أنها تتمسك بالثوابت الوطنية وتنطلق من حرصها على مصالح الشعب الفلسطيني".
وشدد هنية خلال اللقاء الذي جمعه اليوم مع المحلل السياسي عبد الله الحوراني في اطار المشاورات التي تجريها الحركة لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة على وقوف الحركة إلى جانب أبو مازن في مواجهة التحديات والصعاب, معربا عن اعتقاده أن الاستقالة غير واردة عند الرئيس أبو مازن, مضيفاً" أن الحركة تسعى وبشكل مستمر إلى جعل الحوار والتفاهم بينهما هو السبيل الوحيد."
وقال هنية أنه قدم للحوراني شرحاً وافياً لكافة التحركات التي أعقبت نتائج الانتخابات, موضحاً التحديات التي تقف أمام الشعب الفلسطيني بشكل عام وأمام الحكومة بشكل خاص, مشدداً على ان استمرار التواصل بين الحركة والسلطة لا يأتي فقط في سياق تشكيل الحكومة, وإنما هي ممتدة على مدار المرحلة السياسية الكاملة.
وجدد هنية نفيه لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية بخصوص اعتراف حركة حماس بإسرائيل قائلاً " أنا لم أتطرق إلى موضوع الاعتراف بإسرائيل خلال مقابلتي الصحفية مع صحيفة واشنطن بوست, وإن ما قلته هو أنه في الوقت الذي ينسحب فيه الاحتلال الإسرائيلي من أراضي الـ67 والقدس, والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين, حينها يمكن أن تكون هناك فرصة باعطاء هدنة طويلة في سياق ذلك" متابعاً أن ما قلته أيضاً بخصوص السلام المرحلي كان تفسيراً لمصطلح الهدنة بمفهومها السياسي".
وقال "أن الأيام السابقة للانتخابات رسمت العلاقة بين حركة حماس ومؤسستي الحكومة والرئاسة التي ارتكزت على التفاهم والحو", مضيفاً" أنه حتى على صعيد الإطار السياسي نعالج القضايا من خلال الحوار والثقة المتبادلة".
من جهته قال الحوراني أنه استمع لوجهة نظر حماس "والتي بدى أنها موضوعية وتتعامل مع كافة الظروف, إضافة إلى أنها تتمسك بالثوابت الوطنية وتنطلق من حرصها على مصالح الشعب الفلسطيني".