الكتلة الاسلامية في كلية خضوري بطولكرم تنظم مهرجاناً تكريمياً للطلبة الخريجين
نشر بتاريخ: 26/02/2006 ( آخر تحديث: 26/02/2006 الساعة: 17:03 )
طولكرم- معا- نظمت الكتلة الاسلامية في كلية فلسطين التقنية خضوري بطولكرم اليوم الاحد مهرجاناً احتفالياً لتكريم الطلبة الخريجين من ابناء الكلية بحضور النائبين الشيخ رياض رداد والمهندس عبد الرحمن زيدان.
وبدأ المهرجان بتلاوة القرآن الكريم ومن ثم تم استقبال الطلبة الذين خرجوا من بوابة لمجسم يمثل المجلس التشريعي, كتب على بوابته " الاحتكار السياسي" وسط الهتافات والاناشيد الاسلامية المرحبة بالطلبة والمناصرة لحركة حماس.
وأكد الاستاذ محمد اشتيوي في كلمة القاها نيابة عن عميد الكلية على ضرورة الحفاظ على الكلية كصرح علمي اصيل, مطالباً السلطة بإسصدار قرار يقضي بتحويل الكلية الى صرح جامعي شامخ.
وأوضح أن الكلية تخرج كل عام اعداداً كبيرة من الطلبة الذين يحتاجون الى جامعة تأويهم حتى تخفف عنهم معاناة السفر الى الخارج او الى المدن الفلسطينية الاخرى في ظل الاغلاقات الاسرائيلية المستمرة للاراضي الفلسطينية.
وهنأ شتيوي الطلبة الخريجين متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
وقال احمد ابو ليفة مسؤول الكتلة الاسلامية في الكلية:" اننا نقف اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة الدراسية, كما نقف على ابواب مرحلة جديدة من الحياة السياسية بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية وسعيها لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
ووجه ابو ليفة التهنئة للطلبة الخريجين مشدداً على ضرورة سعيهم لخدمة دينهم ووطنهم ومناصرة قضيتهم والوقوف صفاً واحداً بوجه المحتل الذي يحاول ان يبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد.
النائب عن حماس الشيخ رياض رداد ( الصيداوي ) بين اهمية العلم والتعلم, موضحاً ان رسالة العلم امانة في اعناق الطلبة ويجب ان يعملوا على نقلها للآخرين.
واضاف رداد ان الشعب الفلسطيني شعب حيوي يتأقلم مع جميع الظروف التي يعيشها, فهو يحيي مهرجانات تأبين الشهداء, وها هو اليوم يحيي مهرجان تكريم العلم واهله, ويبني صروحاً له في الحياة.
وشدد رداد على ان المرحلة القادمة ستعتمد على النهج العلمي وعلى جهود الشباب الخريجين والاكاديميين والمهنيين لبناء وطن متقدم ومتحضر, داعياً الطلبة الخريجين للبدء في مرحلة العطاء والبناء والتعلم وانشاء الاجيال القادمة.
وتطرق رداد الى نتائج الانتخابات التشريعية وآثارها محلياً واقليمياً معتبرها انتصاراً لجميع فئات الشعب الفلسطيني ونقطة انطلاق نحو حركة إصلاح وتغيير في المجتمع الفلسطيني, مشيراً الى ان نتائج الانتخابات اثبتت ان الشعب اختار نهج الاسلام وان كتلة حماس البرلمانية القادمة ستشمل كل فئات الشعب وتعمل على خدمته في جميع مناحي الحياة.
وظهر خلال الاحتفال عناصر من كتائب عز الدين القسام الذين قاموا بتفجير مجسم لمستوطنة اسرائيلية واشعال النار فيها وسط تكبيرات الطلبة والاناشيد الحماسية, الامر الذي دفع عميد الكلية عدنان ابو صليح الى الانسحاب من الحفل محتجاً على استخدام الكلية لمثل هذه المظاهر الاحتجاجية.
وبدأ المهرجان بتلاوة القرآن الكريم ومن ثم تم استقبال الطلبة الذين خرجوا من بوابة لمجسم يمثل المجلس التشريعي, كتب على بوابته " الاحتكار السياسي" وسط الهتافات والاناشيد الاسلامية المرحبة بالطلبة والمناصرة لحركة حماس.
وأكد الاستاذ محمد اشتيوي في كلمة القاها نيابة عن عميد الكلية على ضرورة الحفاظ على الكلية كصرح علمي اصيل, مطالباً السلطة بإسصدار قرار يقضي بتحويل الكلية الى صرح جامعي شامخ.
وأوضح أن الكلية تخرج كل عام اعداداً كبيرة من الطلبة الذين يحتاجون الى جامعة تأويهم حتى تخفف عنهم معاناة السفر الى الخارج او الى المدن الفلسطينية الاخرى في ظل الاغلاقات الاسرائيلية المستمرة للاراضي الفلسطينية.
وهنأ شتيوي الطلبة الخريجين متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
وقال احمد ابو ليفة مسؤول الكتلة الاسلامية في الكلية:" اننا نقف اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة الدراسية, كما نقف على ابواب مرحلة جديدة من الحياة السياسية بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية وسعيها لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
ووجه ابو ليفة التهنئة للطلبة الخريجين مشدداً على ضرورة سعيهم لخدمة دينهم ووطنهم ومناصرة قضيتهم والوقوف صفاً واحداً بوجه المحتل الذي يحاول ان يبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد.
النائب عن حماس الشيخ رياض رداد ( الصيداوي ) بين اهمية العلم والتعلم, موضحاً ان رسالة العلم امانة في اعناق الطلبة ويجب ان يعملوا على نقلها للآخرين.
واضاف رداد ان الشعب الفلسطيني شعب حيوي يتأقلم مع جميع الظروف التي يعيشها, فهو يحيي مهرجانات تأبين الشهداء, وها هو اليوم يحيي مهرجان تكريم العلم واهله, ويبني صروحاً له في الحياة.
وشدد رداد على ان المرحلة القادمة ستعتمد على النهج العلمي وعلى جهود الشباب الخريجين والاكاديميين والمهنيين لبناء وطن متقدم ومتحضر, داعياً الطلبة الخريجين للبدء في مرحلة العطاء والبناء والتعلم وانشاء الاجيال القادمة.
وتطرق رداد الى نتائج الانتخابات التشريعية وآثارها محلياً واقليمياً معتبرها انتصاراً لجميع فئات الشعب الفلسطيني ونقطة انطلاق نحو حركة إصلاح وتغيير في المجتمع الفلسطيني, مشيراً الى ان نتائج الانتخابات اثبتت ان الشعب اختار نهج الاسلام وان كتلة حماس البرلمانية القادمة ستشمل كل فئات الشعب وتعمل على خدمته في جميع مناحي الحياة.
وظهر خلال الاحتفال عناصر من كتائب عز الدين القسام الذين قاموا بتفجير مجسم لمستوطنة اسرائيلية واشعال النار فيها وسط تكبيرات الطلبة والاناشيد الحماسية, الامر الذي دفع عميد الكلية عدنان ابو صليح الى الانسحاب من الحفل محتجاً على استخدام الكلية لمثل هذه المظاهر الاحتجاجية.