مركز بانوراما ينظم يوما دراسيا ناقش مستقبل الضفة الغربية في ظل المخططات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 27/02/2006 ( آخر تحديث: 27/02/2006 الساعة: 18:25 )
رام الله - معا - عقد المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع" بانوراما" يوما دراسيا متخصصا بعنوان الخطط الاسرائيلية والمؤسساتية الدولية لمستقبل الضفة الغربية في قاعة فندق الجراند بارك في رام الله صباح اليوم.
وبحث المؤتمر في محاور عديدة خلال جلساته الصباحية والمسائية تركزت حول الانسحابات الاسرائيلية المحتملة من الضفة بعد الانتخابات الاسرائيلية تحدث فيها الدكتور سميح العبد وكيل وزارة التخطيط في السلطة الفلسطينية، تطرق خلال مداخلته الى الانعاكسات المتوقعة ما بعد الانتخابات الاسرائيلية بالاضافة الى الخطط والبرامج المزمع تنفيذها بهذا الخصوص.
و تحدث الدكتور جاد اسحق في الجلسة الثانية حول المنطقة العازلة التي بدات سلطات الاحتلال تنفيذها خلال الاسابيع الماضية من حيث المضمون والمخاطر وبرنامج العمل الوطني لمواجهتها، بالاضافة الى آثارها السياسية والمستقبلية على الاراضي الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة.
وتناول وسيم خزمو من دائرة شؤون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قرارات محكمة لاهاي وعلاقتها باستمرار سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري دون اهتمام بقرارات هذه المحكمة.
وأشار السيد خزمو الى الابعاد القانونية وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبشكل خاص قرار محكمة لاهاي كما تطرق الى الانعكاسات السياسية والامنية المترتبة على مواصلة أعمال البناء في جدار الفصل مشيرا الى انه يأتي استمرارا للاستيطان في الاراضي المحتلة عام سبعة وستين، والذي يكرس الحلول الاحادية الجانب بخلاف المزاعم الاسرائيلية التي تعتبره جدارا أمنيا.
وشارك في أعمال هذا اليوم العديد من الشخصيات والمسؤولين والخبراء والمهتمين في هذا المجال الذين قدموا مداخلات عديدة تركزت معظمها حول قراء الافاق السياسية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات وتكليفها بتشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وبحث المؤتمر في محاور عديدة خلال جلساته الصباحية والمسائية تركزت حول الانسحابات الاسرائيلية المحتملة من الضفة بعد الانتخابات الاسرائيلية تحدث فيها الدكتور سميح العبد وكيل وزارة التخطيط في السلطة الفلسطينية، تطرق خلال مداخلته الى الانعاكسات المتوقعة ما بعد الانتخابات الاسرائيلية بالاضافة الى الخطط والبرامج المزمع تنفيذها بهذا الخصوص.
و تحدث الدكتور جاد اسحق في الجلسة الثانية حول المنطقة العازلة التي بدات سلطات الاحتلال تنفيذها خلال الاسابيع الماضية من حيث المضمون والمخاطر وبرنامج العمل الوطني لمواجهتها، بالاضافة الى آثارها السياسية والمستقبلية على الاراضي الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة.
وتناول وسيم خزمو من دائرة شؤون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قرارات محكمة لاهاي وعلاقتها باستمرار سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري دون اهتمام بقرارات هذه المحكمة.
وأشار السيد خزمو الى الابعاد القانونية وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبشكل خاص قرار محكمة لاهاي كما تطرق الى الانعكاسات السياسية والامنية المترتبة على مواصلة أعمال البناء في جدار الفصل مشيرا الى انه يأتي استمرارا للاستيطان في الاراضي المحتلة عام سبعة وستين، والذي يكرس الحلول الاحادية الجانب بخلاف المزاعم الاسرائيلية التي تعتبره جدارا أمنيا.
وشارك في أعمال هذا اليوم العديد من الشخصيات والمسؤولين والخبراء والمهتمين في هذا المجال الذين قدموا مداخلات عديدة تركزت معظمها حول قراء الافاق السياسية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات وتكليفها بتشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.