المستقبل في منتهى القذارة
نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 13:22 )
معا - وصل الى رئيس التحرير عبر بريد القراء الرسالة التالية، ويرى بان القراء يمكن ان يطلعوا عليها:
سأل طفل اباه ما هي السياسة؟ فقال الأب: دعني أحاول شرح لك معنى السياسة, أنا مصدر رزق الأسرة لذلك سنطلق علي أسم الرأس مالية,,, وأمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها أسم الحكومة,, ونحن هنا لنهتم باحتياجتك لذا سنطلق عليك أسم الشعب,, و الخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة,,, وأخوك الصغير سنطلق عليه أسم المستقبل ... والآن فكر في هذا و أنظر ما إذا كان يبين لك المعنى...
و في و قت متأخر من الليل ذهب الطفل إلى الفراش يفكر فيما قاله أبوه.. سمع صوت أخيه الصغير يبكي, فقام ليرى ما به فوجده بال في حفاظته فذهب لغرفة ابويه فوجد أمه غارقة في النوم فلم يرد إيقاظها,, ثم ذهب إلى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة.. أختلس النظر من فتحة الباب فوجد أباه على السرير مع الخادمة,, أستسلم الطفل للنعاس و رجع على فراشه... وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه: أظنني الآن فهمت معنى السياسة,,, قال الأب : ممتاز , أخبرني ما الذي فهمته!!! رد الطفل: حسناً , بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومة غافلة نائمة فيصبح الشعب مهملاً والمستقبل في منتهى القذارة.
سأل طفل اباه ما هي السياسة؟ فقال الأب: دعني أحاول شرح لك معنى السياسة, أنا مصدر رزق الأسرة لذلك سنطلق علي أسم الرأس مالية,,, وأمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها أسم الحكومة,, ونحن هنا لنهتم باحتياجتك لذا سنطلق عليك أسم الشعب,, و الخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة,,, وأخوك الصغير سنطلق عليه أسم المستقبل ... والآن فكر في هذا و أنظر ما إذا كان يبين لك المعنى...
و في و قت متأخر من الليل ذهب الطفل إلى الفراش يفكر فيما قاله أبوه.. سمع صوت أخيه الصغير يبكي, فقام ليرى ما به فوجده بال في حفاظته فذهب لغرفة ابويه فوجد أمه غارقة في النوم فلم يرد إيقاظها,, ثم ذهب إلى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة.. أختلس النظر من فتحة الباب فوجد أباه على السرير مع الخادمة,, أستسلم الطفل للنعاس و رجع على فراشه... وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه: أظنني الآن فهمت معنى السياسة,,, قال الأب : ممتاز , أخبرني ما الذي فهمته!!! رد الطفل: حسناً , بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومة غافلة نائمة فيصبح الشعب مهملاً والمستقبل في منتهى القذارة.