ملتقى الإبداع في جمعية الثقافة والفكر الحر يعقد لقاء أدبياً حول الكاتب جبرا إبراهيم جبرا
نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 14:22 )
خانيونس - معا - عقد ملتقى الإبداع الأدبي في مركز ثقافة الطفل الفلسطيني التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر لقاءاً ثقافيا أدبيا بالتعاون مع وزارة الثقافة وجماعة تجريب الأدبية وذلك في ( جاليري المينا ) التابع للوزارة ودار اللقاء حول الكاتب الفلسطيني جبر إبراهيم جبرا ، حيث تم استضافة كل من أحمد دحبور وكيل وزارة الثقافة ود. نادية العطار والكاتب والباحث ناهض زقوت وأدار اللقاء الكاتب عثمان الجحجوح وشارك فيه عدد من الكتاب والمثقفين والمهتمين .
وتناول الشاعر أحمد دحبور في مداخلته جوانب من حياة الكاتب جبرا تطرق فيها لطفولته وتجربته الثرية حيث عرف جبرا بأنه كاتب وفنان وجمع ألوان معرفية وإبداعية تنوعت ما بين الترجمة وإدخال مناهج النقد الأدبي ضمن الكتابات الأدبية وتوظيف رواية ألف ليلة وليلة في بناء الرواية، واستعرض أهم أعمال الكاتب الأدبية ومنها ديوان ( تموز في المدينة ) ورواية (صراخ في ليلة طويلة) و(السفينة ) و(البحث عن وليد مسعود) .
وتحدثت العطار عن دور الروائي جبرا في النهوض بحركة الحداثة العربية من خلال رواية البحث عن مسعود ، قائلة: كان من الطبيعي ان كاتبا مثل جبرا عرف بتمرسه في فن الرواية والنقد الأدبي أن يسعى إلى تحقيق ثورته الأدبية على العصر وهو يكتب روايته في سبعينات القرن العشرين التي حفلت بتحولات أدبية وفكرية وسياسية مصيرية في العالم العربي من خلال روح روائية حداثية تنهض بأمته العربية وتهدف إلى وضع العربي العالم العربي في خضم العالم الكبير واثبات قدرته على الصمود من جهة وعلى العطاء من جهة أخرى .
وتناول زقوت السيرة الذاتية عند جبرا موضحا فيها الاختلافات والمنهجية في كتابة السيرة لديه، مشيراً إلى أن جبرا عاش في بغداد سنوات حياته بعد نكبة فلسطين ولم يتسنى القدس التي عاش فيها طفولته فقد كانت فلسطين بكل مأساتها حاضرة في وجدانه وفي إبداعاته وعلى أرض العراق كتب سيرته الذاتية : (البئر الأولى) في العام (1987وشارع الأميرات) في 1994 وفي هذين الكتابين شخص جبرا حياته في طفولته ، وفي شبابه في بغداد ولكنه لم يكتب كل سيرته بل ملامحاً منها بمعنى اختفاء الكثير من تجاربه الحياتية .
وقدم الشاعران محمود ماضي ويوسف القدرة خلال اللقاء مقتطفات من أعمال الكاتب الشعرية.
وأشار خليل فارس منسق الملتقى أن هذه اللقاءات الأدبية الدورية تأتي في إطار تفعيل الحركة الثقافية في المجتمع الفلسطيني وتعميق أواصر العلاقة بين المثقفين الفلسطينيين في قطاع غزة عبر ملتقى الإبداع الأدبي .
وتناول الشاعر أحمد دحبور في مداخلته جوانب من حياة الكاتب جبرا تطرق فيها لطفولته وتجربته الثرية حيث عرف جبرا بأنه كاتب وفنان وجمع ألوان معرفية وإبداعية تنوعت ما بين الترجمة وإدخال مناهج النقد الأدبي ضمن الكتابات الأدبية وتوظيف رواية ألف ليلة وليلة في بناء الرواية، واستعرض أهم أعمال الكاتب الأدبية ومنها ديوان ( تموز في المدينة ) ورواية (صراخ في ليلة طويلة) و(السفينة ) و(البحث عن وليد مسعود) .
وتحدثت العطار عن دور الروائي جبرا في النهوض بحركة الحداثة العربية من خلال رواية البحث عن مسعود ، قائلة: كان من الطبيعي ان كاتبا مثل جبرا عرف بتمرسه في فن الرواية والنقد الأدبي أن يسعى إلى تحقيق ثورته الأدبية على العصر وهو يكتب روايته في سبعينات القرن العشرين التي حفلت بتحولات أدبية وفكرية وسياسية مصيرية في العالم العربي من خلال روح روائية حداثية تنهض بأمته العربية وتهدف إلى وضع العربي العالم العربي في خضم العالم الكبير واثبات قدرته على الصمود من جهة وعلى العطاء من جهة أخرى .
وتناول زقوت السيرة الذاتية عند جبرا موضحا فيها الاختلافات والمنهجية في كتابة السيرة لديه، مشيراً إلى أن جبرا عاش في بغداد سنوات حياته بعد نكبة فلسطين ولم يتسنى القدس التي عاش فيها طفولته فقد كانت فلسطين بكل مأساتها حاضرة في وجدانه وفي إبداعاته وعلى أرض العراق كتب سيرته الذاتية : (البئر الأولى) في العام (1987وشارع الأميرات) في 1994 وفي هذين الكتابين شخص جبرا حياته في طفولته ، وفي شبابه في بغداد ولكنه لم يكتب كل سيرته بل ملامحاً منها بمعنى اختفاء الكثير من تجاربه الحياتية .
وقدم الشاعران محمود ماضي ويوسف القدرة خلال اللقاء مقتطفات من أعمال الكاتب الشعرية.
وأشار خليل فارس منسق الملتقى أن هذه اللقاءات الأدبية الدورية تأتي في إطار تفعيل الحركة الثقافية في المجتمع الفلسطيني وتعميق أواصر العلاقة بين المثقفين الفلسطينيين في قطاع غزة عبر ملتقى الإبداع الأدبي .