اطفال غزة يطالبون إنهاء الفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 15:12 )
غزة- معا- شارك مئات الأطفال من مختلف الفئات العمرية ظهر اليوم الثلاثاء في قطاع غزة في مسيرة احتجاجية طالبوا فيها بإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني, وضرورة محاسبة الأشخاص الخارجين عن القانون ممن ارتكبوا الجرائم.
وحمل الأطفال خلال الاعتصام الذي نفذ على أرض ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة اللافتات التي تندد بجرائم الفلتان الأمني والمطالبة بضرورة إنهاء تلك المظاهر من الشارع الفلسطيني .
وتوجه الاعتصام من ساحة الجندي المجهول إلى الرصيف المحاذي لها وصولاً إلى تقاطع شارع عمر المختار مع شارع فلسطين بالمدينة.
وأطلق المركز الفلسطيني لحل النزاعات هذه الفعالية تحت مسمى "سلسلة بشرية من الأطفال والنساء لمناهضة الفلتان الأمني وفوضى السلاح".
وأوضح إياد أبو حجير نائب مدير المركز أن هذه الفعالية جاءت محاولة من المركز الفلسطيني للضغط على المسؤولين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على الفلتان الأمني وفوضى السلاح ونبذه من الشارع الفلسطيني كي يعيش هؤلاء الأطفال وغيرهم من فئات الشعب في أمن وأمان.
وقالت الطفلة آيات عبد الله (12 عاما) أنها جاءت للمشاركة في الاعتصام لتبين عن مدى استنكارها الشديد لحالة الفلتان الأمني وتفاقمها في المجتمع, والذي نجم عنه قتل أناس أبرياء وخاصة الأطفال منهم كما رأته وسمعته إبان عدد من المشاكل العائلية التي شهدها قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
أما الطفل أحمد عمار(15 عاما) فجاء هو الأخر للسبب نفسه مذكراً المسؤولين والمواطنين الذين يعيشون في فلسطين أنهم يقبعون تحت الاحتلال موصياً الكف عن ممارسة تلك المظاهر التي تسئ للشعب الفلسطيني.
وحمل الأطفال خلال الاعتصام الذي نفذ على أرض ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة اللافتات التي تندد بجرائم الفلتان الأمني والمطالبة بضرورة إنهاء تلك المظاهر من الشارع الفلسطيني .
وتوجه الاعتصام من ساحة الجندي المجهول إلى الرصيف المحاذي لها وصولاً إلى تقاطع شارع عمر المختار مع شارع فلسطين بالمدينة.
وأطلق المركز الفلسطيني لحل النزاعات هذه الفعالية تحت مسمى "سلسلة بشرية من الأطفال والنساء لمناهضة الفلتان الأمني وفوضى السلاح".
وأوضح إياد أبو حجير نائب مدير المركز أن هذه الفعالية جاءت محاولة من المركز الفلسطيني للضغط على المسؤولين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على الفلتان الأمني وفوضى السلاح ونبذه من الشارع الفلسطيني كي يعيش هؤلاء الأطفال وغيرهم من فئات الشعب في أمن وأمان.
وقالت الطفلة آيات عبد الله (12 عاما) أنها جاءت للمشاركة في الاعتصام لتبين عن مدى استنكارها الشديد لحالة الفلتان الأمني وتفاقمها في المجتمع, والذي نجم عنه قتل أناس أبرياء وخاصة الأطفال منهم كما رأته وسمعته إبان عدد من المشاكل العائلية التي شهدها قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
أما الطفل أحمد عمار(15 عاما) فجاء هو الأخر للسبب نفسه مذكراً المسؤولين والمواطنين الذين يعيشون في فلسطين أنهم يقبعون تحت الاحتلال موصياً الكف عن ممارسة تلك المظاهر التي تسئ للشعب الفلسطيني.