في ظل تفاقم الوضع الصحي للاسرى: اهالي الاسرى يناشدون المؤسسات الحقوقية الاهتمام بقضية ابنائهم
نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 16:10 )
طولكرم - معا - قال زياد غراب ممثل نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم ان سلطات الاحتلال تلجأ بصورة متعمدة للنيل من صمود الاسرى من خلال حركة التنقلات التي تقوم بها بين صفوف الاسرى وعدم تقديمها العلاج المناسب للاسرى المرضى عدا عن عمليات العقاب الجماعي وسوء الطعام المقدم لهم.
جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي الذي نفذه اهالي الاسرى بدعوة من لجنة اهالي الاسرى في محافظة طولكرم امام مقر الصليب الاحمر الدولي في المدينة تضامناً مع المعتقلين في سجون الاحتلال .
واضاف غراب ان سلطات الاحتلال المتمركزة على المعابر والحواجز العسكرية تمارس الاذلال بحق اهالي الاسرى اثناء توجههم لزيارة ابنائهم وتجبر النساء على خلع الحجاب بحجة التفتيش الامني بهدف النيل من ارادة الشعب الفلسطيني واجبارهم على التخلي عن حقهم في زيارة ابنائهم.
ودعا غراب المجلس التشريعي الى وضع قضية الاسرى على سلم اولوياته ورأس اعماله والمطالبة بإخلاء سراحهم فوراً دون قيد او شرط.
وجدد المعتصمون دعوتهم للمؤسسات الحقوقية والانسانية العالمية والمحلية للضغط على الجانب الاسرائيلي لتحسين ظروف الاسرى المعيشية وتقديم العلاج الضروري للحالات المرضية الصعبة بعد ان بات المرض يتهدد حياة عدد كبير منهم داخل سجون الاحتلال.
كما ناشد ذوو الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي بضرورة التحرك الفوري لحل قضية المنع الامني التي تنتهجها اداة السجون كسياسة منها لكسر ارادة الاسرى واجبارهم على الرضوخ.
وناشدت زوجة الاسير عبد السلام الجندب (47عاما) من دير الغصون نقابة المحامين برفع قضية زوجها الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية خاصة وانه قضى 22 شهراً ادارياً في سجن النقب الصحراوي بعد ان اقدمت سلطات الاحتلال على تجديد الاعتقال الاداري له مؤخراً للمرة السادسة على التوالي دون تقديمه للمحاكمة اذ ان وضعه الصحي صعب للغاية كونه يعاني من كسور متعددة في جسده وبحاجة للعلاج .
ويعاني الاسير موسى خولي من مخيم طولكرم والمحكوم 23 عاماً في سجن جلبوع من الجيوب الانفية وبحاجة الى عملية جراحية عاجلة اضافة الى انتشار الفطريات في قدميه وترفض ادارة السجن تقديم العلاج له دون ابداء الاسباب، كما ان شقيقه الاسير سعد الدين المحكوم 13 عاماً في سجن شطة بحاجة ايضاً الى عملية عاجلة في خاصرته كما افادت بذلك شقيقتهما وذلك نتيجة اصابته السابقة برصاص قوات الاحتلال ، حيث قالت شقيقته ان جميع افراد العائلة ممنوعين من زيارتهما بسبب المنع الامني.
جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي الذي نفذه اهالي الاسرى بدعوة من لجنة اهالي الاسرى في محافظة طولكرم امام مقر الصليب الاحمر الدولي في المدينة تضامناً مع المعتقلين في سجون الاحتلال .
واضاف غراب ان سلطات الاحتلال المتمركزة على المعابر والحواجز العسكرية تمارس الاذلال بحق اهالي الاسرى اثناء توجههم لزيارة ابنائهم وتجبر النساء على خلع الحجاب بحجة التفتيش الامني بهدف النيل من ارادة الشعب الفلسطيني واجبارهم على التخلي عن حقهم في زيارة ابنائهم.
ودعا غراب المجلس التشريعي الى وضع قضية الاسرى على سلم اولوياته ورأس اعماله والمطالبة بإخلاء سراحهم فوراً دون قيد او شرط.
وجدد المعتصمون دعوتهم للمؤسسات الحقوقية والانسانية العالمية والمحلية للضغط على الجانب الاسرائيلي لتحسين ظروف الاسرى المعيشية وتقديم العلاج الضروري للحالات المرضية الصعبة بعد ان بات المرض يتهدد حياة عدد كبير منهم داخل سجون الاحتلال.
كما ناشد ذوو الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي بضرورة التحرك الفوري لحل قضية المنع الامني التي تنتهجها اداة السجون كسياسة منها لكسر ارادة الاسرى واجبارهم على الرضوخ.
وناشدت زوجة الاسير عبد السلام الجندب (47عاما) من دير الغصون نقابة المحامين برفع قضية زوجها الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية خاصة وانه قضى 22 شهراً ادارياً في سجن النقب الصحراوي بعد ان اقدمت سلطات الاحتلال على تجديد الاعتقال الاداري له مؤخراً للمرة السادسة على التوالي دون تقديمه للمحاكمة اذ ان وضعه الصحي صعب للغاية كونه يعاني من كسور متعددة في جسده وبحاجة للعلاج .
ويعاني الاسير موسى خولي من مخيم طولكرم والمحكوم 23 عاماً في سجن جلبوع من الجيوب الانفية وبحاجة الى عملية جراحية عاجلة اضافة الى انتشار الفطريات في قدميه وترفض ادارة السجن تقديم العلاج له دون ابداء الاسباب، كما ان شقيقه الاسير سعد الدين المحكوم 13 عاماً في سجن شطة بحاجة ايضاً الى عملية عاجلة في خاصرته كما افادت بذلك شقيقتهما وذلك نتيجة اصابته السابقة برصاص قوات الاحتلال ، حيث قالت شقيقته ان جميع افراد العائلة ممنوعين من زيارتهما بسبب المنع الامني.