المسعف ايهاب خميس .. يغط في غيبوبة مكبل اليدين والقدمين.. وجريمته انه حاول اسعاف الجرحى في بلاطة!!
نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 21:57 )
نابلس- معا - مكبل اليدين والقدمين مشدودا بقيوده الى سرير الشفاء في مستشفى بلنسن اضافة الى حارسين من جنود الاحتلال يرقد الأسير المُسعف "إيهاب خميس هاشم منصور" من سكان مخيم بلاطه والذي أصيب يوم الخميس بتاريخ 23/2/06 اثر الاشتباكات التي اعقبت اقتحام قوات الاحتلال للمخيم .
ورفض الجنود طلب المحامي فك قيوده معللين الاجراء " باوامر عليا لاحول لهم فيها ولا قوة ".
انبوب الجليكوز وخرطوم التنفس اضافة الى غيابه عن الوعي منعا محامي انصار السجين من مخاطبة المسعف الجريح الذي اصيب بعيار ناري في رأسه خلال تأديته واجبه الانساني كمسعف متطوع في الجمعية العلمية الطبية ليجد نفسه مكبلا في مستشفى بلنسن.
امس الاول قام محامو جمعية انصار السجين بتقديم طلب زيارة للاسير فأنكرت إدارة المستشفى وجوده وفي اليوم التالي وبعد تأكد المحامي من وجوده هناك اتصل مرة أخرى فأكدوا له أن الأسير موجود ولايمكن زيارته إلا بتوكيل مباشره فتمت زيارته بعد ذلك.
وقال مدير جمعية انصار السجين في الشمال سائد ياسين "أن الجمعية تعمل بكل قوة تجاه هذه القضية الإنسانية وقد قامت بالتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة فقامت بمراسلة الهيئة الدولية للصليب الأحمر، وأطباء لحقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب وأطباء بلا حدود لتحمل مسؤولياتها ، ورفعت الجمعية التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لفك قيود المسعف الأسير المكبل في سريره حيث رفضت الحراسة فك قيوده بدواعي أمنيه مما يُعتبر خرقا كبيرا لحقوق الإنسان".
و ناشد ياسين كل القوى والمؤسسات المحلية والعالمية استنكار هذا العمل المشين، والعمل على إطلاق سراح المسعف حتى يتلقى العلاج اللازم كما حمّلت الجمعية قوات الاحتلال مسؤولية تدهور وضعه الصحي.
ورفض الجنود طلب المحامي فك قيوده معللين الاجراء " باوامر عليا لاحول لهم فيها ولا قوة ".
انبوب الجليكوز وخرطوم التنفس اضافة الى غيابه عن الوعي منعا محامي انصار السجين من مخاطبة المسعف الجريح الذي اصيب بعيار ناري في رأسه خلال تأديته واجبه الانساني كمسعف متطوع في الجمعية العلمية الطبية ليجد نفسه مكبلا في مستشفى بلنسن.
امس الاول قام محامو جمعية انصار السجين بتقديم طلب زيارة للاسير فأنكرت إدارة المستشفى وجوده وفي اليوم التالي وبعد تأكد المحامي من وجوده هناك اتصل مرة أخرى فأكدوا له أن الأسير موجود ولايمكن زيارته إلا بتوكيل مباشره فتمت زيارته بعد ذلك.
وقال مدير جمعية انصار السجين في الشمال سائد ياسين "أن الجمعية تعمل بكل قوة تجاه هذه القضية الإنسانية وقد قامت بالتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة فقامت بمراسلة الهيئة الدولية للصليب الأحمر، وأطباء لحقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب وأطباء بلا حدود لتحمل مسؤولياتها ، ورفعت الجمعية التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لفك قيود المسعف الأسير المكبل في سريره حيث رفضت الحراسة فك قيوده بدواعي أمنيه مما يُعتبر خرقا كبيرا لحقوق الإنسان".
و ناشد ياسين كل القوى والمؤسسات المحلية والعالمية استنكار هذا العمل المشين، والعمل على إطلاق سراح المسعف حتى يتلقى العلاج اللازم كما حمّلت الجمعية قوات الاحتلال مسؤولية تدهور وضعه الصحي.