حماس تطالب الفصائل بالتزام الهدنة
نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 04:16 )
غزة- معا- أفادت مصادر صحافية مطلعة أن حركة حماس طلبت عبر ممثلين لها من فصائل المقاومة وبخاصة في قطاع غزة، العمل على تثبيت الهدنة مع إسرائيل.
وحسب المصادر فإن حماس تحدثت مع ممثلين لحركتي فتح والجهاد الإسلامي ومع مثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع تشكيلات عسكرية أخرى كألوية الناصر صلاح الدين ولجان المقاومة الشعبية من اجل الالتزام بالتهدئة وبخاصة وقف الصواريخ التي تطلق من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية باعتبار ذلك مصلحة قصوى للشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، ولا سيما ان إسرائيل تتحين الفرصة للانقضاض على الشعب الفلسطيني.
و ظهرت اشارات عديدة تظهر رغبة حماس بالتهدئة أهمها ابتعاد أو اختفاء كتائب القسام عن الساحة ليس فقط من خلال عدم القيام بأي نشاطات أو فعاليات مقاومة وحسب، بل أيضا ابتعادها عن التحرك أو الظهور أمام وسائل الإعلام والامتناع, كذلك حتى عن المشاركة في مؤتمرات صحافية اعتادت الاجنحة العسكرية للفصائل المختلفة على تنظيمها بين الحين والأخر في غزة للتعبير عن أحداث ومواقف محددة كما امتنعت كتائب القسام تماما عن إصدار أي بيانات باسمها في الآونة الأخيرة والتوقف عن لهجة التهديد الحادة للرد على خروقات إسرائيلية.
ويرى مراقبون ان محاولات حماس ومحادثاتها مع القوى الأخرى بشأن الالتزام بالهدنة يبقى الباب أمامها مفتوحا ومن المرجح أن يتسع في المرحلة المقبلة مع اقتراب تشكيل الحكومة وبأن حوارات تشكيل الحكومة التي يخوضها قادة حماس وعلى الرأس منها رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية بشكل مكثف للغاية تصب بذات الاتجاه أي بتثبيت الهدنة.
وحسب المصادر فإن حماس تحدثت مع ممثلين لحركتي فتح والجهاد الإسلامي ومع مثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع تشكيلات عسكرية أخرى كألوية الناصر صلاح الدين ولجان المقاومة الشعبية من اجل الالتزام بالتهدئة وبخاصة وقف الصواريخ التي تطلق من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية باعتبار ذلك مصلحة قصوى للشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، ولا سيما ان إسرائيل تتحين الفرصة للانقضاض على الشعب الفلسطيني.
و ظهرت اشارات عديدة تظهر رغبة حماس بالتهدئة أهمها ابتعاد أو اختفاء كتائب القسام عن الساحة ليس فقط من خلال عدم القيام بأي نشاطات أو فعاليات مقاومة وحسب، بل أيضا ابتعادها عن التحرك أو الظهور أمام وسائل الإعلام والامتناع, كذلك حتى عن المشاركة في مؤتمرات صحافية اعتادت الاجنحة العسكرية للفصائل المختلفة على تنظيمها بين الحين والأخر في غزة للتعبير عن أحداث ومواقف محددة كما امتنعت كتائب القسام تماما عن إصدار أي بيانات باسمها في الآونة الأخيرة والتوقف عن لهجة التهديد الحادة للرد على خروقات إسرائيلية.
ويرى مراقبون ان محاولات حماس ومحادثاتها مع القوى الأخرى بشأن الالتزام بالهدنة يبقى الباب أمامها مفتوحا ومن المرجح أن يتسع في المرحلة المقبلة مع اقتراب تشكيل الحكومة وبأن حوارات تشكيل الحكومة التي يخوضها قادة حماس وعلى الرأس منها رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية بشكل مكثف للغاية تصب بذات الاتجاه أي بتثبيت الهدنة.