|
خالد الفقيه مراسل فضائية المنار يفوز بالمرتبة الثانية لافضل تحقيق صحفي مرئي لعام 2005
نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 14:24 )
رام الله-معا- فاز إعلاميان فلسطينيان بالجائزتين الثانية والثالثة كافضل تحقيق صحفي مرئي للعام 2005، في مسابقة تنظمها سنوياً السفارة البريطانية في عمان، ومؤسسة ثومبسون البريطانية، والتي أقيمت أمس في فندق "الفور سيزون" في عمان.
فاز مراسل فضائية المنار في فلسطين خالد الفقيه بالجائزة الثانية لأفضل تحقيق للصحافة المرئية، عن تحقيقه الصحفي حول انتشار ظاهرة أمراض السرطان في جنوب محافظة الخليل. كما ونال مراسل القدس التربوي رضوان شلبي الجائزة الثالثة وذلك عن تحقيق صحفي حول قضية المعاقين وفرص العمل لهم في فلسطين، وكانت الجائزة الأولى من نصيب الصحافية السورية رائدة وقاف مراسلة التلفزيون العربي السوري في تحقيق صحفي حول القصور في الخدمات المقدمة للمدينة القديمة، وعدم تكيفها مع متطلبات الحياة العصرية. فيما لم يفز أي مشارك فلسطيني في فئة التحقيقات الصحافية المكتوبة، رغم مشاركة العديد من الصحفيين الفلسطينيين فيها. وفازت الصحافية اللبنانية مارلين خليفة من جريدة النهار اللبنانية عن تحقيق في قصة حياة سمير قصير بالجائزة الأولى عن فئة الصحافة المكتوبة، وفاز عماد شاهين من صحيفة الشاهد الأسبوعية الأردنية بالجائزة الثانية في تحقيق حول تجارة الأعضاء البشرية التي تستهدف الأردنيين، وفاز حمود المحمود من صحيفة تشرين السورية بالجائزة الثالثة عن تحقيقه الصحفي فيما وراء كواليس المخالفات السكنية. وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من منى زيادة من لبنان، ورندة حبيب من الأردن، ووليد العمري من فلسطين، والدكتورة فريال مهنا من سوريا لفئة التحقيقات المرئية، أما عن لجنة التحقيقات المكتوبة فتكونت من عبد الرحمن الراشد من السعودية، والدكتور أحمد زين الدين من لبنان، وبيان التل من الأردن، وفارس خوري من العراق. وشارك في هذه المسابقة 160 مشاركاً من دول فلسطين، لبنان، سوريا، والأردن، من أصل 480 صحافياً عاملاً في هذه الدول ممن شاركوا في دورات تدريبية نظمتها القنصليات البريطانية ومؤسسة ثومسون في الدول الأربعة المشاركة. وقال خالد الفقيه إن لجنة التحكيم قيمت التحقيقات المشاركة وفقاً لمعايير ستة، لافتاً إلى تركيز اللجنة على الدقة والتكامل في البحث، وأسلوب إجراء الكتابة، وتركيب التحقيق والتشويق في العرض. وأعرب الفقيه عن فخره بهذه الجائزة الدولية التي فاز فيها، والتي تضاف إلى العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية التي نالها طوال سبع سنوات من عمله كصحفي متمرس في عدة محطات فضائية وتلفزيونية والعديد من الصحف العربية والدولية. وأكد الفقيه أن الصحافي الفلسطيني أثبت كفاءة عالية في عمله، ونجح في إيصال الصورة الفلسطينية إلى العالم أجمع بحيادية ومهنية فائقة. وأشار إلى أن التحقيق الصحفي الذي شارك فيه كان حول انتشار مرض السرطان في منطقة جنوب محافظة الخليل، وعلاقة مفاعل ديمونا في ذلك، لافتاً إلى أن التحقيق الصحفي تم بثه على فضائية المنار اللبنانية التي يعمل بها. وحضر حفل توزيع الجوائز الأمير حمزة بن الحسين، والناطق باسم الديوان الملكي الأردني، وسفراء بريطانيا في الدول المشاركة في المسابقة، وعدد من الوزراء الأردنيين والسوريين. |