وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجان المقاومة الشعبية وكتائب الأقصى يعلنان حالة النفير العام ويتوعدان برد سريع على جريمة الإغتيال

نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 17:41 )
خان يونس- معا- اعلنت لجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى- كتيبةالمجاهدين- حالة النفير العام لكل خلاياها المجاهدة في فلسطين وضرورة الرد بشكل سريع ومزلزل على جريمة إغتيال القائد أبو الوليد.

وقال الفصيلان المسلحان في بيان مشترك لهما :" إن اغتيال أبو الوليد " الدحدوح " يعتبر ضربة للمقاومة الفلسطينية وستقابل هذه الجريمة البشعة برد بحجمها .

واكد الفصيلان" أن عملية الإغتيال لن تثنيهما عن درب الجهاد والمقاومة بل سيزيدهم قوة" .

ودعت لجان المقاومة وكتائب الأقصى في بيان مشترك لهما كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة للرد "على جرائم الإحتلال المتواصلة بحق رموز وكوادر المقاومة والتي كان اخر ضحياها الشهيد القائد خالد الدحدوح ".

من جهتها نعت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد خالد الدحدوح القيادي في سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء 1/3/2006.

فيما دعت كتائب الشهيد أحمد ابو الريش احد الأذرع العسكرية لحركة فتح كافة فصائل المقاومة بما فيها كتاب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس إلى إعادة ترتيب اوراقها في ظل التصعيد الإسرائيلي وتواصل عمليات الاغتيال التي كان آخرها اغتيال قائد سرايا القدس في غزة اليوم.

وقال الناطق باسم الكتائب اليوم ابو هارون في مؤتمر صحفي بغزة ان الكتائب لن توافق على هدنة طويلة إن طالبت بها الحكومة القادمة، قائلاً أن الفصائل وافقت مسبقاً على هدنة لم تثبت نجاعتها وأن وزير الحرب الإسرائيلي شاؤول موفاز رد على هذه الهدنة بالصواريخ متسائلاً:" لماذا نبحث عن سبل غير المقاومة" رافضاً موت المقاومين على فراشهم وتخليهم عن المقاومة.

ونوه ابو هارون الى ان الشعب الفلسطيني اختار حماس بناء على برنامج المقاومة، مؤكدا على ان فصائل المقاومة لا تريد هدنة مع الاحتلال الذي يواصل عدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب ابو هارون كافة الفصائل بألا توقف مقاومتها او تستسلم او تضر ايدلوجيتها، متوعداً الاحتلال الإسرائيلي بان تطور هذه الفصائل صواريخها لتطال مسافات اكبر من مدينة المجدل المحتلة.