جامعة الأزهر بغزة تمنح درجة الماجستير لطالبة في التربية
نشر بتاريخ: 02/03/2006 ( آخر تحديث: 02/03/2006 الساعة: 11:04 )
غزة- معا- منحت جامعة الأزهر بغزة درجة الماجستير في التربية، للطالبة كفاية يوسف أبو عيدة، عن رسالتها الموسومة بـ" الأنماط القيادية في الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة وانعكاساتها على تفعيل أداء العاملين" .
وأوضحت الباحثة أن الدراسة تهدف إلى الكشف عن أنماط القيادة في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة وانعكاساتها على تفعيل أداء العاملين، ونظرا لكثرة العاملين في الجامعة من إداريين وأكاديميين يصعب على بحث واحد الإلمام بها.
وقالت الطالبة ابو عيدة:ا"ن هذه الدراسة اقتصرت على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ورؤساء أقسامهم" وقد طرحت الباحثة لتحديد المشكلة سؤالها التالي " ما الأنماط القيادية في الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة وما انعكاساتها على تفعيل أداء العاملين مشيرة إلى أن هذا السؤال تفرع منه عدة أسئلة فرعية.
وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة العمل على تحسين ظروف البيئة الإدارية للجامعة, وتوزيع المناصب القيادية حسب الكفاءة وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ودراسة أوضاع العاملين في الجامعة والعمل على حل المشكلات التي تواجههم بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بالجانب الإنساني والعمل الجاد لتعزيز النمط الديمقراطي الذي يمارسه أعضاء هيئة التدريس وإعطاء المزيد من الحرية والاستقلالية لعضو هيئة التدريس نظرا لمكانته المرموقة في المجتمع بالإضافة إلى توزيع الصلاحيات والمسؤوليات على الرؤساء وتشجيع الأعضاء الجدد على تقبل الأنماط القيادية والمضي قدما في ممارسة النمط الديمقراطي والحد من ممارسة النمطين الاتوقراطي والترسلي.
كما أوصت الباحثة الجامعات بإصدار النشرات التربوية ذات الصلة بالأنماط القيادية والتي تهدف إلى تنمية المهارات القيادية الايجابية وان تكون القيادة داخل الجامعة قدوة حسنة في معاملاتها وان تولي أهمية للحوار والنقاش في العمل.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من:أ.د. عامر الخطيب مشرفاً ورئيساً، ود.نهضة الاغا، مشرفاً ثانياً، ود. زياد الجرجاوي، مناقشاً خارجياً، ود. صهيب الاغا، مناقشاً داخلياً. وفي نهاية المناقشة، منحت اللجنة درجة الماجستير في التربية للباحثة بحضور عدد من ذويها ولفيف من الباحثين والمهتمين.
وأوضحت الباحثة أن الدراسة تهدف إلى الكشف عن أنماط القيادة في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة وانعكاساتها على تفعيل أداء العاملين، ونظرا لكثرة العاملين في الجامعة من إداريين وأكاديميين يصعب على بحث واحد الإلمام بها.
وقالت الطالبة ابو عيدة:ا"ن هذه الدراسة اقتصرت على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ورؤساء أقسامهم" وقد طرحت الباحثة لتحديد المشكلة سؤالها التالي " ما الأنماط القيادية في الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة وما انعكاساتها على تفعيل أداء العاملين مشيرة إلى أن هذا السؤال تفرع منه عدة أسئلة فرعية.
وأوصت الباحثة في دراستها بضرورة العمل على تحسين ظروف البيئة الإدارية للجامعة, وتوزيع المناصب القيادية حسب الكفاءة وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ودراسة أوضاع العاملين في الجامعة والعمل على حل المشكلات التي تواجههم بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بالجانب الإنساني والعمل الجاد لتعزيز النمط الديمقراطي الذي يمارسه أعضاء هيئة التدريس وإعطاء المزيد من الحرية والاستقلالية لعضو هيئة التدريس نظرا لمكانته المرموقة في المجتمع بالإضافة إلى توزيع الصلاحيات والمسؤوليات على الرؤساء وتشجيع الأعضاء الجدد على تقبل الأنماط القيادية والمضي قدما في ممارسة النمط الديمقراطي والحد من ممارسة النمطين الاتوقراطي والترسلي.
كما أوصت الباحثة الجامعات بإصدار النشرات التربوية ذات الصلة بالأنماط القيادية والتي تهدف إلى تنمية المهارات القيادية الايجابية وان تكون القيادة داخل الجامعة قدوة حسنة في معاملاتها وان تولي أهمية للحوار والنقاش في العمل.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من:أ.د. عامر الخطيب مشرفاً ورئيساً، ود.نهضة الاغا، مشرفاً ثانياً، ود. زياد الجرجاوي، مناقشاً خارجياً، ود. صهيب الاغا، مناقشاً داخلياً. وفي نهاية المناقشة، منحت اللجنة درجة الماجستير في التربية للباحثة بحضور عدد من ذويها ولفيف من الباحثين والمهتمين.