|
هل مستشفيات القدس جاهزة لكورونا؟
نشر بتاريخ: 02/04/2020 ( آخر تحديث: 04/04/2020 الساعة: 21:09 )
القدس- معا- بحث مدراء المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية تجهيزات واستعدادات المستشفيات للتعامل مع تداعيات وباء فيروس كورونا. وشارك في اللقاء عبر نظام التواصل عن بعد "Skype" وزير شؤون القدس فادي الهدمي ووزيرة الصحة د.مي الكيلة. وشبكة مستشفيات القدس مؤلفة من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة في القدس، ومستشفى الأوغستا فكتوريا/المُطّلع، ومستشفى المقاصد، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى مار يوسف/الفرنساوي، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأثنى وزير شؤون القدس فادي الهدمي على الجهود الجبارة التي تقوم بها المستشفيات ،عبر إدارتها وطواقمها الطبية، لتقديم العون الطبي للمواطنين الفلسطينيين لمواجهة وباء فيروس كورونا. كما أشاد الهدمي بالتدابير الوقائية التي تتخذها المستشفيات وشبكة مستشفيات القدس الشرقية لحماية الطواقم الطبية والمرضى والمواطنين. وتوجه الهدمي بالتحية والتقدير للمبادرات والفعاليات الشعبية والمؤسساتية ومن رجال الأعمال في مدينة القدس لدعم المستشفيات الفلسطينية بالمدينة. وجرى خلال الاجتماع استعراض الاتفاق ما بين المشافي المنضوية تحت مظلة الشبكة على أن يستقبل كل من مستشفى المقاصد ومستشفى مار يوسف (الفرنساوي) الحالات المصابة والتي تحتاج إلى العناية الطبية وذلك في حدود قدرة المشفييْن الاستيعابية عند استكمال التجهيزات، فيما سيستقبل مستشفى المطلع مرضاه من مرضى السرطان والفشل الكلوي، في حال إصابتهم بالفيروس أو الاشتباه بالإصابة. كما تم التنسيق مع مركز إسعاف الهلال الأحمر لنقل المصابين والحالات المشتبه بها في حال لم يتسنى للحالة الوصول إلى هذه المستشفيات. يذكر أن شبكة مستشفيات القدس الشرقية تأسست في العام 1997 بدعم من فيصل الحسيني، وذلك بهدف توحيد المرافق الصحية في القدس الشرقية وتعزيز دورهم المفصلي في النظام الصحي الفلسطيني. ويرتكز عمل الشبكة على تطوير مؤسساتها وتحسين نوعية خدماتهم والحفاظ على استمرارية الرعاية المقدمة من قبلهم. |