|
أعراض انسداد شرايين القلب
نشر بتاريخ: 07/04/2020 ( آخر تحديث: 08/04/2020 الساعة: 03:47 )
بيت لحم- معا- الشرايين عبارة عن أوعية دموية تحمل دمًا غنيًا بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم، والشرايين الصحية لها جدران داخلية ملساء ويتدفق الدم خلالها بسهولة، ومع ذلك، ممكن أن تتعرض هذه الأوعية إلى الانسداد، والشرايين المسدودة ناتجة عن تراكم مادة تُسمى البلاك على الجدران الداخلية للشرايين. ويمكن أن يُسبب هذا البلاك في تقليل تدفق الدم أو في بعض الحالات يمنعه تمامًا. وتزيد الشرايين المسدودة بشكل كبير من احتمال الإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الوفاة، وبسبب هذه الأخطار، من المهم أن تكون مدركًا، بغض النظر عن عمرك، لأسباب البلاك وأساليب العلاج لمنع حدوث عواقب وخيمة. في كثير من الحالات، لا تُسبب الشرايين المسدودة أي أعراض حتى يحدث حدث كبير، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية. وفي أوقات أخرى، خاصةً عندما يتم انسداد الشريان بنسبة 70٪ أو أكثر، قد يتسبب تراكم البلاك في أعراض تشمل: ألم في الصدر. ضيق في التنفس. خفقان القلب. الضعف أو الدوخة. الغثيان. التعرق. والألم في الصدر، يسمى أيضاً الذبحة الصدرية، قد ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وسبب انخفاض تدفق الدم هو وجود البلاك في الشرايين المؤدية إلى القلب. وقد تؤدي الشرايين المسدودة إلى تضييق الشريان السباتي، وتسبب السكتة الدماغية والتي تعرف باسم نوبة نقص تروية عابرة، وقد ينتج عنها الأعراض التالية: الإحساس بالضعف أو التنميل على جانب واحد من الجسم. عدم القدرة على تحريك الذراع أو الساق. فقدان الرؤية من جانب واحد فقط. مشكلة في نطق الكلمات. قد تؤدي الشرايين المسدودة عند الإصابة بـ مرض الشريان المحيطي إلى: ألم الساق. تأخر التئام الجروح في القدمين. الشعور ببرودة القدم. الغنغرينا. يتكون البلاك الذي يتراكم على الجدران الداخلية للشرايين من مواد مختلفة تدور في دمك، وتشمل هذه المواد الكالسيوم والدهون والكوليسترول والفضلات الأيضية والفيبرين؛ وهو مادة تشارك في تخثر الدم. واستجابة لتراكم البلاك، تتكاثر الخلايا الموجودة في جدران الشرايين وتفرز مواد إضافية قد تؤدي إلى سوء حالة الشرايين المسدودة، ومع نمو رواسب البلاك، تظهر حالة تسمى تصلب الشرايين، وهذه الحالة تؤدي إلى تضييق وتصلب الشرايين. وعلى الرغم من أن الخبراء لا يعرفون على وجه اليقين ما الذي يُسبب تصلب الشرايين، لكن يبدو أن السبب هو تلف بطانة الشرايين، وهذا الضرر قد ينتج عن: ارتفاع الكوليسترول “السيئ” وانخفاض الكوليسترول “الجيد” تعد المستويات العالية من الكوليسترول “الضار”، أو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، من أهم المساهمين في تكوين البلاك الشرياني، ويُعتقد أن البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL) يزيل بعض الكوليسترول السيئ من البلاك في الشرايين المسدودة وينقله مرة أخرى إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه. ضغط الدم المرتفع يزيد ارتفاع ضغط الدم من معدل تراكم البلاك الشرياني، كما أنه يسرع تصلب الشرايين المسدودة. دخان السجائر |