|
حين تسيل الدموع دون قنابل مسيلة للدموع
نشر بتاريخ: 07/04/2020 ( آخر تحديث: 07/04/2020 الساعة: 13:50 )
بادئ ذي بدء، لا يمكن ان نقرر نجاة اية مدينة من المدن دون معرفة ما الذي يحدث بباقي المدن وباقي دول العالم أيضا. ولا يمكن للفلسطينيين النجاة من هذه الجائحة طالما ان الاسرائيليين يتخبطون ويفرضون قوانينهم على هذه الارض . وكلما استمرت الاصابات في تل ابيب وداخل الخط الاخضر، فان فرصة انتقالها الى رام الله والضفة الغربية أسرع مما نتخيل. نفس الشوارع والحواجز والهواء. نفس الطعام والمعابر والجسور والمطارات. ونفس الدواء والهواء. الاطباء الفلسطينيون يعملون في المشافي الاسرائيلية، والعمال الفلسطينيون يمرضون في اسرائيل ويعودون الى المدن الفلسطينية. نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية، ومليونا فلسطيني في القدس وداخل الخط الاخضر,, يضاف الى ذلك مناطق التماس والاختلاط. ويعتقد العلماء (هذا ما لديهم حتى الاّن) ان الدخول في المنازل وعدم الخروج يدفع الارقام للتراجع. وهذا صحيح. وان الخروج من المنازل للعمل والى الشوارع سيرفع متواليات الارقام ولوغاريتميات المضاعفة الثلاثية. وما هي الا أيام حتى نضرب العدد عشرة في 3 مرات ليصبح العدد ألف مصاب. وصولا الى نتيجة أنه لا يمكن لدولة ما او مجتمع محدد ان ينجو لوحده من هذا الوباء. يمكن تقليص الأعداد بحيث يستطيع الجهاز الطبي مواجهتها. ولكن لا يمكن ضمان عدم وصول الوباء الى اية منطقة. اسئلة كثيرة تخطر ببالنا حول الفترة الزمنية التي سنمضيها في هذا الحجر، وحول شهر رمضان والصيف والتعليم والاقتصاد والعمل, |