|
للجمعة الثالثة- تعليق دخول المصلين الى الأقصى والقيامة وطريق الآلام خالية
نشر بتاريخ: 10/04/2020 ( آخر تحديث: 11/04/2020 الساعة: 09:55 )
القدس- معا - للجمعة الثالثة على التوالي، عُلق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، للحد من انتشار فيروس كورونا، وأقيمت صلاة وخطبة الجمعة دون جماعة واقتصر الحضور على موظفي دائرة الأوقاف الإٍسلامية، كذلك الحال وخلت مساجد الأقصى وساحاته من المصلين، باستثناء موظفي الأوقاف الذين حرصوا على الوصول والصلاة في الأقصى مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية من الفيروس. وحال المسجد الأقصى المبارك، لم يختلف عن حال كنيسة القيامة وطريق الآلام في البلدة القديمة، والتي تكون سنويا في مثل هذا الوقت تكتظ بالمصلين والحجاج والسياح لأداء الطقوس والصلوات المختلفة في "الجمعة العظيمة"؛ واقتصرت الصلوات داخل الكنيسة المغلقة أبوابها على الرهبان ورجال الدين. وشدد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد علي في خطبته على ضرورة التزام المنازل في هذه المرحلة بناء على توصيات العلماء والهيئات المراجع الشرعية، والتوقف عن صلاة الجمعة في المساجد حفاظا على نفوسنا ونفوس غيرنا وكي لا نتسبب في إلحاق الضرر لغيرنا بالمرض أو بالإصابة بوباء كورونا الذي يؤدي إلى الموت قال عليه السلام "لا ضرر ولا ضرار". وأضاف الشيخ أن من لا يلتزم بالحجر المنزلي ومن يذهب إلى الصلاة الجماعة ويتسبب بالضرر للغير والإصابة، يكون آثماً وعاصيا لله تعالى ورسوله ، داعيا الشيخ من المسلمين باتخاذ بيوتهم قبلة. وقال الشيخ محمد علي:" ونحن في زمان الكورونا نتذكر قبلتنا الأولى المسجد الأقصى المبارك ونسال الله أن يرفع عنا هذا الوباء قبل حلول شهر رمضان وأن يمن علينا بالعودة إليه بعد أسبوعين مصلين مرابطين صائمين مقيمين صلاة الفجر والتراويح، نعمر رحابه ومبانيه". وأضاف الشيخ :" نسأل الله رفع عن الأقصى وشعبنا والأسرى كل شر يدبر له في هذا الوباء، مطالبا الأمة باليقظة ضرورة اليقظة لما يحاك لها من مؤامرات في غفلة هذا الوباء." وقال الشيخ ان وباء كورونا ينشر الموت والخوف ويحبس الناس في منازلهم ويعطل الأعمال والصلوات ويضرب الاقتصاد، ورغم ذلك فأن هناك من يحتكر السلع ويرفع الأسعار. وشدد الشيخ محمد علي على ضرورة استغلال هذه الأوقات للتقوى والتقرب إلى الله . وخلت الطرقات والشوارع بالكامل من المواطنين، مع إغلاق كافة المحلات التجارية أبوابها. |