|
تصريحات جبريل بشأن قضية الإمام الصدر تثير موجة استنكار وغضب
نشر بتاريخ: 14/04/2020 ( آخر تحديث: 14/04/2020 الساعة: 18:07 )
بيروت- معا- أشارت لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الى انه "حاول المدعو أحمد جبريل عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية، جاهدا، وعبر مجرد "تحليلات" أن يخدع الرأي العام وأن يبرىء ساحة معمر القذافي من جريمة الخطف المستمرة للإمام وأخويه. وأوضحت اللجنة في بيان أن ما أثبتته التحقيقات القضائية اللبنانية والليبية والإيطالية من مسؤولية معمر القذافي ونظامه عن "جرم" إخفاء الإمام ورفيقيه، وكذلك، ما اعترف به لاحقا معمر القذافي نفسه بالصوت والصورة، وما أدلى به علنا قادة ليبيون سابقون وحاليون، من أن معمر القذافي هو من أمر بخطف الإمام ورفيقيه، وما سرده هانيبال معمر القذافي للمحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة، على مدى عشرات الصفحات. وقال البيان: "والأشد: نظرية لم نعلم بها لا نحن ولا أي بشري على وجه الكرة الأرضية: أن الإمام لم يكن على خلاف سياسي مع معمر. مع أن المرحوم هواري بومدين توسط بين الإمام والقذافي لتحصل الزيارة بناء على نصيحة الرئيس بومدين رحمه الله بعدما أدرك أن الإمام الصدر كان يجوب العالم سعيا لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 وكانت الفكرة محاولة إقناع معمر القذافي بوقف تمويل المرتزقة وعدم تسعير النار ووضع حد لإراقة الدماء. وكل العالم يعرف حجم الخلاف الشديد بين الإمام والقذافي حول الحرب الأهلية في لبنان، ونيات القذافي تهجير المسيحيين منه، وسياسة الأرض المحروقة في جنوبه، والتي كان جبريل وتنظيمه أحد أدواتها طبعا، وتشاد تشهد من هي البندقية المأجورة. ناهيك عما أدرجه مجلس الشيوخ الإيطالي في تقرير خاص عن الإمام وقضيته من مستوى "التناقض الكبير" بين الإمام والقذافي". بدوره قال القيادي السابق في "حركة أمل" محمد عبيد: "طالعنا المدعو أحمد جبريل في مقابلة على قناة الميادين مساء الأحد 12 نيسان 2020، بمجموعة من المغالطات حول الإمام القائد السيد موسى الصدر وبالأخص موضوع إختطافه من قبل المجرم البائد معمر القذافي". وأوضح عبيد في بيان: "أن إدعاء المدعو جبريل أن الإمام الصدر كان يتلقى المال والسلاح من القذافي هو محض كذب، خصوصاً وأن الإمام كان على خلاف شديد مع القذافي حول دوره في تأجيج الحرب الأهلية بين اللبنانيين، وبالأخص حول دعمه لبعض القوى اللبنانية والفلسطينية ومنها ما يسمى "الجبهة الشعبية- القيادة العامة"، والتي كان لها جميعها دوراً إجرامياً معروفاً". |