وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

22 مؤسسة فلسطينة واسرائيلية تطالب العالم بالوقوف في وجه سياسة الضم الاسرائيلية- الامريكية

نشر بتاريخ: 15/04/2020 ( آخر تحديث: 15/04/2020 الساعة: 15:54 )
22 مؤسسة فلسطينة واسرائيلية تطالب العالم بالوقوف في وجه سياسة الضم الاسرائيلية- الامريكية

رام الله- معا- وجهت مؤسسات "تحالف حل الدولتين" الفلسطينية- الاسرائيلية اليوم رسالة الى الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل ومكتب الممثل الخاص للاتحاد وممثل المنظمة الدولية في القدس ونائب وزير الخارجية الروسي طالبوهم فيها التدخل الجدي لمنع قيام إسرائيل بضم أية اجزاء من الضفة الغربية، والعمل على اعادة الطرفين الى مفاوضات حقيقية.

وجاءت هذه الدعوة على ضوء تسرب معلومات بشأن قيام لجنة خرائط أمريكية- اسرائيلية مشتركة بالشروع في وضع خريطة مقترحة لتطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن ضم المستوطنات والأغوار الى جانب القدس للدولة العبرية.

وقال غادي بيلتيانسكي مدير مؤسسة مبادرة جنيف، فرع إسرائيل: "على العالم ان يتحرك الان قبل ان يكون ذلك متأخر جدا".

وأضاف: "تقوم عناصر متطرفة في الإدارتين الأمريكية والاسرائيلية بفتح نافذة للضم في الشهور القادمة، وهذا يشكل تهديدا حقيقيا لامكانية التوصل مستقبلا الى حل سياسي على اساس الدولتين".

واضاف: "على اصدقاء الفلسطينيين واسرائيل وانصار السلام في العالم التحرك جديا لمنع الضم واتخاذ خطوات جدية لاستئناف عملية سلام حقيقية".

ويضم تحالف حل الدولتين 22 مؤسسة فلسطينية واسرائيلية تعمل معا على ضمان تطبيق حل الدولتين خلال عملية تفاوضية جدية.

وقال نضال فقهاء مدير مؤسسة مبادرة جنيف- فرع فلسطين ان الرسالة تهدف الى اسماع صوت الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي الرافض للضم والمطالب بحل الدولتين.

واضاف ان الرسالة وجهت الى اعضاء مجلس الامن الدولي والى جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والى ممثل الامم المتحدة في القدس وممثل الاتحاد الاوروبي.

وجاء في الرسالة: "في حين أن العالم كله يركز على مكافحة COVID-19 ، يواصل الخبراء من إسرائيل والولايات المتحدة المشاركة في رسم الخرائط لتحديد المناطق في الضفة الغربية ليتم ضمها في الأشهر القادمة".
واضافت: "نحذر بشدة من أي تحركات نحو ضم أحادي الجانب لأجزاء من الضفة الغربية ، بما في ذلك في وادي الأردن ومنطقة E1. " مشيرة الى ان هذه الخطوة، اذا تمت، فانها تعرض حل الدولتين للخطر الشديد وانها تتعارض مع المبادي الاساسية لعملية السلام.