|
النضال تؤكد ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات
نشر بتاريخ: 16/04/2020 ( آخر تحديث: 16/04/2020 الساعة: 13:20 )
رام الله - معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ضرورة دعم صمود الأسرى ووضع قضيتهم على رأس سلم الأولويات الوطنية رسمياً وشعبياً. واكدت أن السابع عشر من شهر نيسان أبريل يوم الأسير الفلسطيني ، هو يوم وطني تتجسد فيه كل معاني التضحية والوفاء للوطن والشعب والقضية ، ويعبر عن رفض الظلم والقيود ، ويمثل رمزاً للنضال من أجل حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي . وقالت الجبهة بأن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام تأتي مختلفة في ظل ما يعانيه شعبنا والعالم جراء جائحة " كورونا " التي تجتاح العالم وتصيب البشرية بشكل عام ، الأمر الذي يتطلب العمل على تنظيم فعاليات بديلة ومختلفة ومناسبة لظروف حالة الطوارئ ومنع التجمعات ، داعية لتنظيم أنشطة جديدة من شأنها إبراز قضايا الأسرى على أوسع مستوى إعلامياً وعبر منصات التواصل الاجتماعي . وطالبت الجبهة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال وفضح ممارساته و إجراءاته العدوانية المتواصلة والتي زادت عنصريتها في ظل الكورونا والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال بحق أسرى الحرية وعدم قيامه بتوفير متطلبات الوقاية من فيروس كورونا ، داعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل أقصى جهد لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم جميعاً . كما طالبت الحكومة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى لبذل مزيداً من الدعم لصمود الأسرى ورعاية أسرهم وإبقاء قضية الأسرى الأبطال حية في ضمير شعبنا وفي ضمير أحرار العالم. وجددت الجبهة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل والعاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال ، والضغط المتواصل لإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى قضية الأسرى الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية وبالأخص في " محكمة لاهاي " و" مجلس الأمن الدولي " لاستصدار قرار يؤكد على أن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية كأسرى حرب وتنطبق عليهم اتفاقية جنيف الثالثة لسنة 1949 لأن مسألة الأسرى الفلسطينيين أبعادها قانونية وإنسانية لا يجوز السكوت عنها. وأضافت الجبهة بأن يوم الأسير الفلسطيني في السابع من نيسان كل عام ، مناسبة لتوحيد كل الجهود و الطاقات لدعم صمود أسرانا البواسل ، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية لشعبنا حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من باستيلات الاحتلال . وأشارت الجبهة يأتي يوم الأسير هذا العام والأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً بطولياً تعبيراً عن رفض الممارسات التعسفية والوحشية وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت وأقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وتوجهت الجبهة بالتحية لأسرانا في سجون الاحتلال ، مجددة العهد لشهداء الحركة الأسيرة وكافة شهداء شعبنا بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
|