|
المدير العام للإيسيسكو: جائحة كورونا تفرض اعتماد بدائل مبتكرة لمواجهة الأزمات
نشر بتاريخ: 20/04/2020 ( آخر تحديث: 26/04/2020 الساعة: 17:23 )
وخلال كلمته إلى حفل افتتاح سلسلة المحاضرات حول التعامل مع الأزمات والكوارث، والتي انطلقت اليوم عن بُعد وتتواصل على مدى يومين، وتنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، أشار إلى أن الدراسات المتخصصة أكدت أن وتيرة تكرار الكوارث والأزمات تضاعفت في السنوات الأخيرة وأصبحت أكثر عنفا وتعقيدا وتدميرا، إذ تسببت الزلازل والبراكين والأعاصير المدارية والفيضانات وكوارث طبيعية أخرى في خسائر جسيمة بمليارات الدولارات. وقدم المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ممثلة في رئيسها الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، على تعاونها مع الإيسيسكو في تنظيم سلسلة المحاضرات، لتناقش كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث، وهو واحد من أهم موضوعات الساعة، في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19). وشدد على أنه وعيا بخطورة هذا الوضع، أطلقت الإيسيسكو برنامجاً طموحا لإدارة الكوارث والحدّ منها في العالم الإسلامي للفترة من 2020 إلى 2024 يهدف إلى تعزيز قدرات دول العالم الإسلامي على مواجهة الكوارث، من خلال تحسين تدبيرها الوقائي للأزمات وتقليص مخاطرها ومعالجة آثارها. وتابع: وإسهاما في التصدّي لانتشار الفيروس في أنحاء العالم، أطلقت الايسيسكو عددا من المبادرات العملية في مجالات اختصاصها، من أبرزها: واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بهذه المبادرات والبرامج تؤكد دورها الرّيادي بين المنظمات الدولية الأخرى في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، كما تجدّد التزامها على الدوام بالمتابعة الحثيثة لجهود الحدّ من انعكاسات تفشي الفيروس على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزويدها تِباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات. |