وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير طوباسي يهنئ عمال اليونان بالأول من أيار.

نشر بتاريخ: 02/05/2020 ( آخر تحديث: 02/05/2020 الساعة: 15:30 )
السفير طوباسي يهنئ عمال اليونان بالأول من أيار.

أثينا -معا- وجه سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم رسالة تهنئة وتحية بمناسبة عيد العمال العالمي بأسم القيادة والشعب الفلسطيني وعمال فلسطين ، أكد فيها على معاني يوم الأول من أيار التي تمثل كفاح الطبقة العاملة و المستضعفين بالأرض من أجل حقوقهم ومن أجل قيم المساواة و الحريات والعدالة الاجتماعية والتقدم.

وأشار السفير طوباسي في رسالته الى الأوضاع التي يعيشها شعبنا و قطاعات عماله تحت الاحتلال الكولنيالي وكفاحهم في طليعة شعبنا من أجل التخلص من هذا الاضطهاد الاستعماري ومن ما يمارسه الاحتلال من إلحاق اقتصادي و انتهاكات وجرائم يومية بحق شعبنا وحقوقه الغير قابلة للتصرف وبحق القوانين الدولية والانسانية أيضا.

وشكر السفير طوباسي في رسالته اتحاد العمال اليوناني " البامه" على استمرار تضامنه التاريخي المطلق مع قضايا حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني من أجل أنهاء الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى و إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام ٦٧ و عاصمتها القدس الشرقية وتطبيق القرار ١٩٤ بخصوص مسألة الاجئين، حيث يقف اتحاد العمال اليوناني في مقدمة القوى اليونانية الجماهيرية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وقال السفير طوباسي ، انه في ظل غياب مهرجانات الاحتفالات هذا العام بسبب الوباء حيث الشعوب والعمال حول العالم يواجهون عدوا غير مرئي يتمثل بجائحة الكورونا إضافة إلى ما يواجهونه من وحشية الإدارة الأمريكية ونظام الحكم في إسرائيل وسياستهما المتوحشة بحق قضايا الشعوب خاصة في هذه المرحلة التي يسعون فيها لتنفيذ مخططات الضم و الالحاق لإجزاء واسعة من الأراضي المحتلة من ضمنها القدس وغور الأردن واستدامة الاستيطان وفق رؤية ترامب لما سمي بصفقة القرن وبما يخدم المشروع الصهيوني العالمي الذي يشكل التهديد الأساس للاستقرار والسلم العالمي بدعم من الراسمال العالمي المتوحش، لكن حتمية التاريخ تؤكد رؤية انتصار الحق والعدل في نهاية النفق.

وتمنى السفير طوباسي في رسالته انتصار الشعب اليوناني وكل شعوب الأرض وعمال العالم على هذه الجائحة وعلى كل أشكال الاستعمار السياسي والاقتصادي ، متمنيا السلامة والازدهار لعمال اليونان وشعبه و الارتقاء بمعاني وأواصر الصداقة والتضامن الدائم بين فلسطين واليونان وسرعة أقدام الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني حول ذلك التي كان للاتحاد اليوناني " البامه" دورا مهما فيها عبر مطالبته الدائمة بالخصوص.

وفي ذات الإطار وجه السفير طوباسي رسالة تحية أيضا تحمل نفس المضمون الى الاتحاد العالمي لنقابات العمال WFTU الذي مقره العاصمة اليونانية أثينا ويضم في عضويته نقابات عمالية من حوالي ١٥٠ دولة حول العالم وتتمتع فلسطين بعضويته منذ عام ١٩٤٣ وتحظى بدعمه بشكل دائم في كل المحافل الدولية ومن خلال نشاطات وفعالياته التضامنية .

هذا ويذكر ان اتحاد عمال اليونان البامه قد أقام يوم أمس احتفالا رمزيا في وسط أثينا احياء للأول من أيار اتخذ فيه إجراءات الوقاية والتباعد المكاني وفق التعليمات اللازمة تحت شعار " الراسمالية المتوحشة هي الوباء المميت".

السفير طوباسي يهنئ عمال اليونان بالأول من أيار.

أثينا - وجه سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم رسالة تهنئة وتحية بمناسبة عيد العمال العالمي بأسم القيادة والشعب الفلسطيني وعمال فلسطين ، أكد فيها على معاني يوم الأول من أيار التي تمثل كفاح الطبقة العاملة و المستضعفين بالأرض من أجل حقوقهم ومن أجل قيم المساواة و الحريات والعدالة الاجتماعية والتقدم.

وأشار السفير طوباسي في رسالته الى الأوضاع التي يعيشها شعبنا و قطاعات عماله تحت الاحتلال الكولنيالي وكفاحهم في طليعة شعبنا من أجل التخلص من هذا الاضطهاد الاستعماري ومن ما يمارسه الاحتلال من إلحاق اقتصادي و انتهاكات وجرائم يومية بحق شعبنا وحقوقه الغير قابلة للتصرف وبحق القوانين الدولية والانسانية أيضا.

وشكر السفير طوباسي في رسالته اتحاد العمال اليوناني " البامه" على استمرار تضامنه التاريخي المطلق مع قضايا حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني من أجل أنهاء الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى و إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام ٦٧ و عاصمتها القدس الشرقية وتطبيق القرار ١٩٤ بخصوص مسألة الاجئين، حيث يقف اتحاد العمال اليوناني في مقدمة القوى اليونانية الجماهيرية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وقال السفير طوباسي ، انه في ظل غياب مهرجانات الاحتفالات هذا العام بسبب الوباء حيث الشعوب والعمال حول العالم يواجهون عدوا غير مرئي يتمثل بجائحة الكورونا إضافة إلى ما يواجهونه من وحشية الإدارة الأمريكية ونظام الحكم في إسرائيل وسياستهما المتوحشة بحق قضايا الشعوب خاصة في هذه المرحلة التي يسعون فيها لتنفيذ مخططات الضم و الالحاق لإجزاء واسعة من الأراضي المحتلة من ضمنها القدس وغور الأردن واستدامة الاستيطان وفق رؤية ترامب لما سمي بصفقة القرن وبما يخدم المشروع الصهيوني العالمي الذي يشكل التهديد الأساس للاستقرار والسلم العالمي بدعم من الراسمال العالمي المتوحش، لكن حتمية التاريخ تؤكد رؤية انتصار الحق والعدل في نهاية النفق.

وتمنى السفير طوباسي في رسالته انتصار الشعب اليوناني وكل شعوب الأرض وعمال العالم على هذه الجائحة وعلى كل أشكال الاستعمار السياسي والاقتصادي ، متمنيا السلامة والازدهار لعمال اليونان وشعبه و الارتقاء بمعاني وأواصر الصداقة والتضامن الدائم بين فلسطين واليونان وسرعة أقدام الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني حول ذلك التي كان للاتحاد اليوناني " البامه" دورا مهما فيها عبر مطالبته الدائمة بالخصوص.

وفي ذات الإطار وجه السفير طوباسي رسالة تحية أيضا تحمل نفس المضمون الى الاتحاد العالمي لنقابات العمال WFTU الذي مقره العاصمة اليونانية أثينا ويضم في عضويته نقابات عمالية من حوالي ١٥٠ دولة حول العالم وتتمتع فلسطين بعضويته منذ عام ١٩٤٣ وتحظى بدعمه بشكل دائم في كل المحافل الدولية ومن خلال نشاطات وفعالياته التضامنية .

هذا ويذكر ان اتحاد عمال اليونان البامه قد أقام يوم أمس احتفالا رمزيا في وسط أثينا احياء للأول من أيار اتخذ فيه إجراءات الوقاية والتباعد المكاني وفق التعليمات اللازمة تحت شعار " الراسمالية المتوحشة هي الوباء المميت".

السفير طوباسي يهنئ عمال اليونان بالأول من أيار.

أثينا - وجه سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم رسالة تهنئة وتحية بمناسبة عيد العمال العالمي بأسم القيادة والشعب الفلسطيني وعمال فلسطين ، أكد فيها على معاني يوم الأول من أيار التي تمثل كفاح الطبقة العاملة و المستضعفين بالأرض من أجل حقوقهم ومن أجل قيم المساواة و الحريات والعدالة الاجتماعية والتقدم.

وأشار السفير طوباسي في رسالته الى الأوضاع التي يعيشها شعبنا و قطاعات عماله تحت الاحتلال الكولنيالي وكفاحهم في طليعة شعبنا من أجل التخلص من هذا الاضطهاد الاستعماري ومن ما يمارسه الاحتلال من إلحاق اقتصادي و انتهاكات وجرائم يومية بحق شعبنا وحقوقه الغير قابلة للتصرف وبحق القوانين الدولية والانسانية أيضا.

وشكر السفير طوباسي في رسالته اتحاد العمال اليوناني " البامه" على استمرار تضامنه التاريخي المطلق مع قضايا حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني من أجل أنهاء الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى و إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام ٦٧ و عاصمتها القدس الشرقية وتطبيق القرار ١٩٤ بخصوص مسألة الاجئين، حيث يقف اتحاد العمال اليوناني في مقدمة القوى اليونانية الجماهيرية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وقال السفير طوباسي ، انه في ظل غياب مهرجانات الاحتفالات هذا العام بسبب الوباء حيث الشعوب والعمال حول العالم يواجهون عدوا غير مرئي يتمثل بجائحة الكورونا إضافة إلى ما يواجهونه من وحشية الإدارة الأمريكية ونظام الحكم في إسرائيل وسياستهما المتوحشة بحق قضايا الشعوب خاصة في هذه المرحلة التي يسعون فيها لتنفيذ مخططات الضم و الالحاق لإجزاء واسعة من الأراضي المحتلة من ضمنها القدس وغور الأردن واستدامة الاستيطان وفق رؤية ترامب لما سمي بصفقة القرن وبما يخدم المشروع الصهيوني العالمي الذي يشكل التهديد الأساس للاستقرار والسلم العالمي بدعم من الراسمال العالمي المتوحش، لكن حتمية التاريخ تؤكد رؤية انتصار الحق والعدل في نهاية النفق.

وتمنى السفير طوباسي في رسالته انتصار الشعب اليوناني وكل شعوب الأرض وعمال العالم على هذه الجائحة وعلى كل أشكال الاستعمار السياسي والاقتصادي ، متمنيا السلامة والازدهار لعمال اليونان وشعبه و الارتقاء بمعاني وأواصر الصداقة والتضامن الدائم بين فلسطين واليونان وسرعة أقدام الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني حول ذلك التي كان للاتحاد اليوناني " البامه" دورا مهما فيها عبر مطالبته الدائمة بالخصوص.

وفي ذات الإطار وجه السفير طوباسي رسالة تحية أيضا تحمل نفس المضمون الى الاتحاد العالمي لنقابات العمال WFTU الذي مقره العاصمة اليونانية أثينا ويضم في عضويته نقابات عمالية من حوالي ١٥٠ دولة حول العالم وتتمتع فلسطين بعضويته منذ عام ١٩٤٣ وتحظى بدعمه بشكل دائم في كل المحافل الدولية ومن خلال نشاطات وفعالياته التضامنية .

هذا ويذكر ان اتحاد عمال اليونان البامه قد أقام يوم أمس احتفالا رمزيا في وسط أثينا احياء للأول من أيار اتخذ فيه إجراءات الوقاية والتباعد المكاني وفق التعليمات اللازمة تحت شعار " الراسمالية المتوحشة هي الوباء المميت".

يذكر انه وفي الأعوام الماضية كان يكون سفير دولة فلسطين لدى اليونان مدعو لتلك إلاحتفالات الضخمة بمشاركة عشرات الالاف لالقاء الكلمة الرئيسية الأولى في هذه المناسبة وكانت تاخذ تلك إلاحتفالات الي جانب معاني الأول من أيار معاني التضامن مع فلسطين.