مسمار يثمن الموقف الأوروبي الرافض لخطط نتنياهو وموقف النواب البريطانيين

ثمن رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور خالد مسمار موقف دول الاتحاد الأوروبي الرافض لخطط الائتلاف الحكومي ( نتنياهو-غاينس) الرامية لضم اراضي فلسطينية في الضفة الغربية، حيث أوضح ان ذلك يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

واشار مسمار في حوار اجراه معه "راديو صوت العرب" من القاهرة، الى ان التقديرات الفلسطينية بالضم الإسرائيلي ستصل إلى ما هو أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وفقاً لما جاء في "صفقة القرن".
وأوضح مسمار ان نتنياهو يستغل انشغال العالم بجائحة كورونا لينفذ مخططاته، والمدعومة من ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبحث عن شعبية له في ضوء ازماته الحالية وقراراته المتخبطة والتي من شأنها ان تؤثر عليه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية جملةً وتفصيلا، فلن يكون بقاء نتنياهو وترامب في سدة الحكم على حساب حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.

واكد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الفلسطيني ان السلطة الفلسطينية لن تقف مكتوفة اليدين إذا أعلنت "إسرائيل" ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى ان كل الخيارات اصبحت متاحة وعلى رأسها اعادة النظر في كل الاتفاقات والتفاهمات مع أميركا وإسرائيل.

كما طالب "مسمار" الدول العربية تقديم كل الدعم المقرر للسلطة الوطنية الفلسطينية من اجل اتخاذ كل قرار أو إجراء ضروري للحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية، وللحفاظ على استمرارية النضال الفلسطيني ضد الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الذي يحارب في اكثر من جبهة على صعيد واحد، فالاوضاع الاقتصادية الصعبة التي سببتها جائحة الكورونا، والحفاظ على أرواح ابناء شعبنا، واجراءات ومخططات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، كلها جبهات يناضل شعبنا الفلسطينية وقيادته ضدها.

وثمن مسمار، والذي هو أيضا عضو في المجلس الاستشاري لحركة فتح، في تصريح آخر، موقف النواب البريطانيين الذين رفضوا توجه حكومة نتنياهو لضم أراض فلسطينية إلى الكيان الصهيوني المحتل، وأعلن أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة هامة الاثنين المقبل حول الأوضاع الراهنة.