|
|||||
يوميات فيروس
نشر بتاريخ: 04/05/2020 ( آخر تحديث: 04/05/2020 الساعة: 11:34 )
ملاحظة: البيانات دقيقة حتى الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 3.5 مليون حالة، والوفيات توشك على الربع مليون حالة
أهم الأخبار 📌 بومبيو: هناك أدلة ضخمة على أن فيروس كورونا المستجد ينحدر من مختبر ووهان. 📌 تقرير إسرائيلي يحذر: فتح المدارس سيزيد إصابات كورونا 20% خلال شهر. 📌 القضاء البرازيلي يؤجل "لحظة الصدق" لرئيس البلاد "بولسونارو" حتى الخميس القادم للكشف عن نتائج فحصه لفيروس كورونا، وسط أزمة قد تؤدي إلى عزله عن الحكم. 📌 البورصة السعودية تسجل أكبر هبوط منذ نحو شهرين، ووزير المالية يحث القطاع الخاص على تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة. 📌 رئيس الوزراء الإيطالي سيعقد مؤتمراً صحفياً الثلاثاء المقبل يلغي فيه دوري كرة القدم للعام الحالي. 📌 اليمن يحبس أنفاسه تحسباً لأزمة "لا تُوصف" نتيجة انهيار النظام الصحي.
معلومة تهمك 🔺🔺🔺 معلومة تهمك: هل تتلاعب حكومات الدول المتطورة بأعداد الإصابة بكورونا وتحاول التقليل من حقيقة ما يجري حسب زعم بيل غيتس؟
د. اسماعيل أبو عمرو. Md. FRCS زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية
قد تكون تصريحات السياسيين حول هذا الموضوع مبنيةً على حقيقة عدم إلمامهم بحقائق أمور المجال الطبي، وعدم معرفتهم بثوابت علمية محددة بما فيها مصداقية الفحوص الطبية المتبعة للكشف عن المرض. كما أنها قد تكون ناجمة عن القلق بل والذعر الشديد الذي ينتابهم بسبب الخطورة الكامنة وراء استمرار الحال على ما هو عليه الآن بالإغلاق المُحكم لمؤسسات الدولة والمجتمع؛ الأمر الذي سينجم عنه الانهيار الحتمي لاقتصاد الدول وما يترتب عليه الأمر من فوضى شاملة.
الاحتمال الأول القائل بأن موقف الحكومات ناجم عن عدم معرفة سياسييها بحقيقة كورونا؛ غير وارد بالطبع، ففي الدول المتطورة؛ يحاط السياسيون بالعلماء والأكاديميين الذين كما يبدو واضحاً لمن يتابع مؤتمراتهم الصحفية أنهم يتكلمون بحذر ولا يجاهرون بآرائهم الشخصية إلا نادراً فقط؛ كما يفعل رئيس الجهاز الطبي البريطاني البروفسور كريس وتي.
ويستند السياسيون في مصداقيتهم وثباتهم في الحكم على الأرقام المدرجة في وسائل الإعلام؛ من أهمها عدد الإصابات بالعدوى وعدد الوفيات اليومية وعدد الحالات التي تم شفاؤها، ومسألة مناعة القطيع التي لم يثبت حتى الآن قط ما إذا كانت تشكل توجهاً فعالاً أم لا.
ولكن تبقى في مقدمة هذه المواضيع مسألة الفحوص المتبعة للكشف عن الوباء؛ وهذا هو ما سنناقشه هنا باختصار مستندين إلى ما نتابعه في بريطانيا وما نقرأه من نشرات قادمة من الدول الأوروبية وأميركا، منوهين إلى أن ما يحدث في الصين وبعض الدول الأخرى لا يمكننا من الجزم بما يحصل فيها نظراً لتبادل الاتهامات السياسية بشأن منشأ المرض وغياب الشفافية عند بعض الدول.
أولاً: الفحص التشخيصي أو فحص ال PCR: وهو الفحص الشائع الذي نسمع عنه بكثرة في الأخبار، ويستند الفحص إلى دراسة التركيبة الجينية للفيروس، حيث يتم تكبير مكوناته إلكترونياً، بعد أخذ مسحات من حلق وأنف المريض، فإذا ما تم اكتشاف مكونات الفيروس يتم في هذه الحالة تشخيص المفحوص بأنه مصاب بكورونا.
وتكمن نقاط ضعف هذا الفحص في عدم مقدرته على اكتشاف الأشخاص حديثي الإصابة بالعدوى. كما وأن المسحات قد تفشل في التقاط المناطق التي يتواجد فيها الفيروس. وقد تمر عدة أيام لمعرفة النتيجة خاصة في حال وجود عدد كبير من الفحوصات.
هناك شركات أنتجت فحوصات تعتمد على ال "PCR" مثل الذي طرحته شركة "Abbotts" والذي يعطي النتيجة خلال 12 دقيقة. إلا أنه تبين أن هذه الطريقة تلتقط حوالي 10% من المرضى فقط. والأهم أن هذا الفحص لا يكتشف الفيروس فور انتهاء فترة العدوى، مما يترك بعض المرضى الذين أصيبوا بأعراض أمراض الجهاز التنفسي المشابهة لأعراض عدوى كورونا ولم يجروا الفحص أو كان الفحص غير دقيقٍ، يتركهم يتساءلون ما إذا أصيبوا بعدوى كورونا فعلاً أم لا.
ثانياً: فحص المضادات الحيوية: وهو الفحص الذي يشخص الأفراد الذين أصيبوا بالعدوى . ولهذا الفحص القدرة على اكتشاف ومتابعة مدى انتشار الفيروس في المجتمع؛ وعن توقيت وإمكانية انتهاء الجائحة. ويعتمد على حقيقة أن جسم الإنسان يفرز مضادات حيوية نتيجة إصابته بالعدوى. هذه المضادات قد تلعب دوراً مناعياً تتصدى للإصابة بالمرض مرة ثانية كما يحصل مثلاً في مرض الحصبة، حيث تبدأ هذه المضادات في الظهور بعد الإصابة بفترة تتراوح بين أربع أيام وأسبوع؛ لذا لا تستخدم في تشخيص الإصابة بالعدوى. ولهذا الفحص مائة نوع حالياً؛ لكن دقته لا زالت مقلقة للأكاديميين. وعليه، فإنه لا يزال خاضعاً للمزيد من البحث، ويعتبره العديدون بأنه فحص غير موثوق. ويقول الأكاديميون أنه حتى لو ثبت أن الإنسان يحمل هذه المضادات، فلا ضمان لعدم إصابته بالعدوى مرة أخرى، كما يحصل في الحصبة مثلاً. وإذا حصلت المناعة، فما هي مدة بقائها؟
لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في يوم 24.04.2020 أن الأشخاص الآملين بالمناعة الدائمة في وجهوفيروس كورونا قد يصابون بخيبة أمل. لذلك، فإن الوقت ما زال مبكراً جداً لإصدار مثل هذا الحكم.، ومع ذلك فإن غالبية الأطباء يجمعون على أن هذا الفحص يبقى مفيداً في إعطاء فكرة عن مدى انتشار العدوى في المجتمع.
سرعة هذا النوع من الفحوص: يتم الفحص خلال دقائق بأخذ قطرة من الدم كما نفحص مستوى السكر، ونحصل على النتيجة خلال دقائق. ويعتمد على الكشف على نوعين من المضادات الحيوية: الأول يسمى "IgM" ويظهر بعد أسبوع من الإصابة. وبذلك فإن ظهوره قد يشمل أشخاصاً لا زالوا مصابين بالعدوى ويبدأ بالاختفاء فور بدء ظهور المضاد الحيوي الأخر المسمى "IgG" والذي يبقى في الجسم لمدة أطول؛ مدتها لا زالت قيد البحث والوقت مبكر جداً للحديث عن ذلك. فالفحص المثالي هو الذي يمتاز بخصوصية وحساسية مقبولة لفيروس كورونا لتجنب إعطاء النتائج الإيجابية أو السلبية المزيفة.
مناعة أم لا مناعة؟ يبقى هذا هو السؤال الأهم. هل هذه المضادات كافية لتعطي المناعة للشخص المصاب لتحميه من عدم الإصابة مرة ثانية بالمرض؟ يعتقد العلماء حتى الآن أنه لا يوجد دليل حتى اللحظة بأن من لديهم مستوى عالٍ من المضادات لن يصابوا بالمرض من جديد.
أمام ما ذكر، فإن تصريحات بيل غيتس وذكائه المعهود يعتبران أكثر مصداقية من تخبط ترامب وبهلوانية تصريحاته إضافة إلى موقف من حوله ممن فضلوا الاقتصاد على الموت عبر إصرارهم على وقف الحجر العام وضغطهم باتجاه عودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران. الأخبار الرئيسية 🔴 فلسطين القدس/ الضفة الغربية/ غزة
أخبار الفلسطينيين في الداخل:
أخبار الشتات:
🔴 دولة الاحتلال
أبرز الأخبار 🔶 علماء سنغافورة يعدِّلون توقعاتهم حول نهاية وباء كورونا في روسيا إلى 12 آب المقبل، ويحذرون من مخاطر التفاؤل. 🔶 عالمة طب روسية، تكشف أن التصوير بالأشعة المقطعية هي الطريقة الأكثر فعالية لتشخيص فيروس كورونا. 🔶 الأردن: لا إصابات جديدة، وقرار برفع جميع القيود على النشاط الاقتصادي. 🔶 الجزائر تعيد غلق المحلات التجارية التي استأنفت عملها بداية رمضان. 🔶 سوريا تقرر استمرار إجراءات حظر التجول والتنقل في البلاد. 🔶 الكويت والسعودية: ارتفاع قياسي وحاد جديد في الإصابات. 🔶 رئيس الوزراء الياباني يبحث تمديد حالة الطوارئ حتى نهاية أيّار. 🔶 إيران: انخفاض قياسي في عدد الوفيات منذ خمسة وخمسين يوماً. 🔶 كورونا يعود إلى فيتنام بخجل! إذ تم تسجيل أول إصابة منذ تسعة أيام. 🔶 انخفاض حاد في معدل الوفيات الجديدة في بريطانيا حسب الأرقام الرسمية وسط تكهنات حول إخفاء الحكومة لأعداد وفيات دور العجزة. 🔶 تركيا تعلن تفوق عدد المتعافين من كورونا على حصيلة الحالات النشطة لأول مرة. 🔶 إيطاليا تُسجل أدنى حصيلة وفيات منذ بدء الحجر، وانخفاضها في فرنسا. أهم الإحصائيات 🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم سجل العالم منذ بداية الوباء (3,539,654) إصابة؛ شفيت منها (1,146,995) حالة وتوفيت (247,033) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 214) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (37,048,566).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
|