أبو زهري: زيارة وفد حماس لموسكو مهمة للغاية وبداية لتحول علاقاتنا مع الأطراف الدولية
نشر بتاريخ: 03/03/2006 ( آخر تحديث: 03/03/2006 الساعة: 02:02 )
غزة - معا - اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارة قيادتها غداً لموسكو بأنها غاية في الأهمية وتشكّل تحولاً في علاقات حركة "حماس" مع الأطراف الدولية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح نشره المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس : "إن زيارة وفد حماس لروسيا اليوم الجمعة مهمة لأنها ستتيح للحركة عرض وجهات نظرها من جانب وكسر المحاولات الأمريكية والاسرائيلية في فرض عزلةٍ على حركة حماس من جانبٍ آخر"، مشيراً إلى أنّ "برنامج الزيارة يتضمّن لقاءاتٍ مع القيادة الروسية لعرض أهم تطورات الصراع مع الكيان".
وقال أبو زهري: "سوف تقدم الحركة رؤيتها وستطلب من الحكومة الروسية دعم الشعب الفلسطيني وتشجيع الدول الأوروبية الإقتداء بموقفها".
وأضاف قائلاً: "سنطلب من موسكو موقفاً لمواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية وإعادة التوازن الدولي إلى المنطقة".
وحول الضغوط التي يمكن أن تمارسها القيادة الروسية على وفد "حماس"، قال أبو زهري: "نحن نقدّر الدعوة الروسية، لكن حماس في المقابل ليست في وضع ضعيف. نحن حركة فلسطينية وعربية وإسلامية لها ثقل كبير في المنطقة لذا من مصلحة الدول الأخرى أنْ تطور علاقاتها مع حماس إذا ما أرادت أنْ تنمّي علاقاتها بالساحة العربية والإسلامية. من هنا حماس تذهب من منطلق قوة".
وأضاف "نحن لا نذهب بشروطٍ ولا نقبل أي لقاءاتٍ بشروط مسبقة. قيادة الحركة ستستمع إلى الروس ونحن سنعرض موقفنا".
وعن نتائج زيارة وفد "حماس" لموسكو، أشار المتحدث باسم الحركة "إلى أن النتائج بدأت بمجرّد الدعوة للحركة، وما تمثله من تحدي للضغوط الأمريكية والصهيونيّة".
وأضاف: "عندما يصل قادة حماس إلى روسيا سنلمس نتائج أخرى خصوصاً في الاهتمام الإعلامي والدولي الذي تحظى به زيارة قيادة الحركة إلى موسكو وهو أمر يزيد من قوة ووجود الحركة على الساحة الدولية".
وفي رده على شكل الدعم الروسي الذي يتوقّعه بعد هذه الزيارة، اعتبر أبو زهري أن الدعم الروسي بدأ عندما وجهت دعوة إلى الحركة بزيارة موسكو، وعندما أكد الرئيس الروسي بوتين أن حماس ليست "إرهابية" في موقفٍ يخالف الموقف الأمريكي والأوروبي، أمّا الدعم الاقتصادي فهذا أمر متروك تقديره للقيادة الروسية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح نشره المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس : "إن زيارة وفد حماس لروسيا اليوم الجمعة مهمة لأنها ستتيح للحركة عرض وجهات نظرها من جانب وكسر المحاولات الأمريكية والاسرائيلية في فرض عزلةٍ على حركة حماس من جانبٍ آخر"، مشيراً إلى أنّ "برنامج الزيارة يتضمّن لقاءاتٍ مع القيادة الروسية لعرض أهم تطورات الصراع مع الكيان".
وقال أبو زهري: "سوف تقدم الحركة رؤيتها وستطلب من الحكومة الروسية دعم الشعب الفلسطيني وتشجيع الدول الأوروبية الإقتداء بموقفها".
وأضاف قائلاً: "سنطلب من موسكو موقفاً لمواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية وإعادة التوازن الدولي إلى المنطقة".
وحول الضغوط التي يمكن أن تمارسها القيادة الروسية على وفد "حماس"، قال أبو زهري: "نحن نقدّر الدعوة الروسية، لكن حماس في المقابل ليست في وضع ضعيف. نحن حركة فلسطينية وعربية وإسلامية لها ثقل كبير في المنطقة لذا من مصلحة الدول الأخرى أنْ تطور علاقاتها مع حماس إذا ما أرادت أنْ تنمّي علاقاتها بالساحة العربية والإسلامية. من هنا حماس تذهب من منطلق قوة".
وأضاف "نحن لا نذهب بشروطٍ ولا نقبل أي لقاءاتٍ بشروط مسبقة. قيادة الحركة ستستمع إلى الروس ونحن سنعرض موقفنا".
وعن نتائج زيارة وفد "حماس" لموسكو، أشار المتحدث باسم الحركة "إلى أن النتائج بدأت بمجرّد الدعوة للحركة، وما تمثله من تحدي للضغوط الأمريكية والصهيونيّة".
وأضاف: "عندما يصل قادة حماس إلى روسيا سنلمس نتائج أخرى خصوصاً في الاهتمام الإعلامي والدولي الذي تحظى به زيارة قيادة الحركة إلى موسكو وهو أمر يزيد من قوة ووجود الحركة على الساحة الدولية".
وفي رده على شكل الدعم الروسي الذي يتوقّعه بعد هذه الزيارة، اعتبر أبو زهري أن الدعم الروسي بدأ عندما وجهت دعوة إلى الحركة بزيارة موسكو، وعندما أكد الرئيس الروسي بوتين أن حماس ليست "إرهابية" في موقفٍ يخالف الموقف الأمريكي والأوروبي، أمّا الدعم الاقتصادي فهذا أمر متروك تقديره للقيادة الروسية.