|
||
يوميات فيروس
نشر بتاريخ: 05/05/2020 ( آخر تحديث: 05/05/2020 الساعة: 14:35 )
أهم الأخبار - واشنطن من جديد: لدينا أدلة "هامة" على أن فيروس كورونا خرج من مختبر صيني، و ترامب: الصين ارتكبت خطأً فظيعاً ترفض الاعتراف به. - تجديد حالة الطوارئ في فلسطين حتى الخامس من حزيران. - ترامب متفائل بشأن اللقاح، ويحذر من بلوغ الوفيات في بلاده 100 ألف. - ارتفاع نسبة الوفيات بشكل ملحوظ في كل من المكسيك والاكوادور. - الماليزيون يعودون للعمل بعد رفع قيود التنقل. - بريطانيا تطالب الصين بإجابات حول تفشي الوباء. - إصابة وزير الدولة في وزارة النقل والبنى التحتية في السودان بالفيروس. - نظرا للضعف الشديد في النظام الصحي فيها؛ الخيار الصعب في هايتي؛ إما الموت جوعا أو بكورونا. - علماء يكشفون ارتباط كورونا بحالة غير طبيعية "مميتة"؛ إذ تواجه الحالات الشديدة تخثر دم غير طبيعي ما يساهم في بعض الوفيات. معلومة تهمك 🔺🔺🔺 معلومة تهمك: تجربة نيوزيلندا في احتواء الوباء كيف نجحت نيوزيلندا في احتواء الوباء؟ ما هي التجربة التي اتبعتها؟ وما هي العوامل التي لعبت دوراً في تغلبها على فيروس كورونا؟ بقلم: د. على الوعري – الصين و د. بسام نصر - إيرلندا اتخذت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" واحداً من أكثر المواقف صعوبة في العالم لمواجهة الوباء؛ إذ أنها وبدلاً من سياسة "تثبيت معدل الإصابة"، والذي أصبح هدف كثير من الدول، اتبعت نهجاً يهدف لوقف حالات العدوى؛ حيث فرضت إجراءات الإغلاق عندما وصل عدد الوفيات إلى ست حالات فقط وتبنت مفهوم الشفافية وحثت الشعب على العمل كفريق حتى كانت تقول: "فريقنا المكون من خمسة ملايين". وفي 27 نيسان، تم الانتهاء من نموذج "إغلاق البلد" الذي استغرق شهراً، وبلغ عدد الإصابات 1,132 حالة تراكمية توفي منها 19 حالة حتى يومنا هذا حيث حافظت البلاد على أحادية الرقم بالنسبة لحالات العدوى المسجلة، حيث لم تكن تسجل سوى أقل من عشر حالات في كل مرة. وقد كان للأسباب التالية الدور الرئيس في التعامل مع الوبا: أولاً: تتمتع نيوزيلندا بقاعدة سكانية قليلة بالإضافة إلى موقعها الجغرافي كجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، ويمكن حظرها بسهولة. علماً بأن الوباء قد ظهر فيها متأخراً إذ سجلت أول حالة مؤكدة بتاريخ 28 شباط، ولكنه ليس بمقياس إذا ما تمت مقارنتها بإيرلندا كمثال حيث تم تسجيل اليوم 1303 حالة وفاة حتى اليوم، فيما بلغ إجمالي المصابين 21,506 إصابة. ثانياً: قدرة الخدمات الصحية وسرعة تجاوبها مع الحدث من توفر للطواقم الطبية وإجراءات وأدوات الفحص السريع والتشخيص الدقيق، والوقاية والعزل والدعم. ثالثاً : اتخاذ الحكومة قرارات حاسمة وسريعة: - اعتباراً من 15 آذار، عزل جميع الأشخاص القادمين من الخارج لمدة 14 يوماً. - عدم السماح لجميع سفن الرحلات البحرية بالرسو في موانئها حتى 30 حزيران. - بتاريخ 19 آذار، حظر جميع الأجانب من الدخول إلى البلد. - دخلت البلاد في وضعية "المدينة المغلقة" اعتباراً من 26 آذار حتى 27 نيسان. - بتاريخ 25 آذار، أعلنت حالة الطوارئ؛ حيث تم تعليق جميع الخدمات غير الضرورية، وأغلقت المدارس والمكاتب، وذلك بعد تجاوزت أعداد للحالات المؤكدة والمشتبه فيها في نيوزيلندا الـ 200 حالة. - يوم 26 آذار، دخلت نيوزيلندا في وضع "البلد المغلق"، وارتفع مستوى الوقاية إلى الدرجة 4، وبدأ العمل المكتبي من المنزل والتعليم عن بعد، وألغيت جميع الأنشطة الاجتماعية. طبقت نيوزيلندا القرارات الصارمة على الجميع، حيث لم يسلم منها وزير الصحة عندما تم تصويره وهو يخرج للياقة البدنية في انتهاك صارخ لأوامر الحجر المنزلي وهو ما أدى إلى إعفائه من معظم مهامه فكان بمثابة العِبرة للشعب. رابعاً: اتحاد الناس ومساعدة الحكومة بمراقبة العزل المنزلي، وقد جيشت رئيسة الوزراء الشعب ورفعت شعار "صحة الشعب أهم من الاقتصاد"، الأمر الذي لاقى استحسان الجميع وتعاونه. خامساً: وعي الشعب وتعاونه إلى أكبر مدى نتيجة شفافية قيادته وتثقيفه إعلامياً. سادساً: رفع الحكومة للروح المعنوية للشعب عن طريق توجيه رئيسة الوزراء لخطاباتٍ توعوية متوالية. سابعاً: تحت شعار كن يقظاً، أعلنت رئيسة الوزراء بتفاؤل أنها "تغلبت" على الوباء مؤقتاً وقامت بتاريخ 28 نيسان، تم تخفيض مستوى الوقاية إلى الدرجة الثالثة، وسيتم إصدار تطبيق للجوّال لتتبع الدوائر الاجتماعية للأشخاص بشكل فعال للوقاية. ثامناً: عامل حُسْن الطالع؛ فعند ظهور المرض في نهاية العام 2019 كانت المدارس والجامعات مغلقة حيث فترة إجازة الصيف في نصف الكرة الجنوبي وهو ما ساعد في الحد من العدوى. لسنا بصدد المقارنة بين البلدان، ولكننا إذا ما قارننا نيوزيلندا كجزيرة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية مع إيرلندا كجزيرة في نصف الكرة الشمالي والتي تماثلها من حيث عدد السكان، كما أن للبلدين تقريباً نفس الطبيعة الديموغرافية والتركيب العمري والعرقي للسكان، وتماثل البلدين الإجراءات المتخذة منذ منتصف آذار، إلا أن الاختلاف يكمن في سرعة التشخيص والمتابعة، حيث أن إيرلندا أصابها نوع من الارتباك في بداية انتشار الوباء نتيجة قلة توفر أنابيب ومراكز الفحص، الأمر الذي تسبب في التأخر في التشخيص وبالتالي زيادة فرصة انتشار المرض بين أفراد البيت الواحد رغم الحجر المنزلي. وكان هذا سبباً في انتشار الوباء في الكثير من بيوت العجزة والمسنين وبالتالي ارتفاع نسبة الوفيات. وعلى الرغم من الفوارق الكبيرة في عدد الإصابات والوفيات في البلدين حيث بلغ توفي في إيرلندا 1303 حالة وبلغ إجمالي عدد المصابين 21,506 إلا أن إيرلندا سوف تتخذ إجراءات بشأن إعادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي اعتباراً من 18 أيار إذا ما هبط عدد الحالات الجديدة المسجلة يومياً إلى ما دون المئة حالة. الأخبار الرئيسية 🔴 فلسطين القدس/ الضفة الغربية/ غزة
أخبار الفلسطينيين في الداخل:
أخبار الشتات:
🔴 دولة الاحتلال
أبرز الأخبار
🔶 رغم تحذير ترامب.. ولايات أمريكية تستعد لتخفيف القيود. 🔶 انخفاض جديد في أعداد الوفيات في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، في الوقت الذي تستعد فيه هذه الدول لتقليل قيود الإغلاق. 🔶 تمديد حالة الطوارئ في اليابان إلى نهاية أيّار. 🔶 الصحة الروسية تكشف أن كورونا ينتشر حالياً في البلاد من بؤر داخلية نشأت في المدن بعد أن تخطى الوباء مرحلة التفشي عبر إصابات وافدة. 🔶 باكستان: دعوة إلى البدء في تخفيف قيود كورونا لإنقاذ الاقتصاد. 🔶 نيوزيلاندا لا تسجل إصابات بفيروس كورونا لأول مرة منذ منتصف آذار. 🔶 السعودية تسجل ارتفاعاً قياسياً في الإصابات. 🔶 جونسون: اللقاح هو السبيل الوحيد للانتصار على الجائحة. 🔶 رئيس أوكرانيا: إذا خرجنا من العزل دفعة واحدة سيموت مائة وعشرون ألف أوكراني. 🔶 ألمانيا تنوي تمديد الإجراءات على حدودها في ظل جائحة كورونا. 🔶 الصحة الأردنية تؤكد عدم تسجيل أية إصابة جديدة لليوم السابع.
أهم الإحصائيات 🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم سجل العالم منذ بداية الوباء (3,621,291) إصابة؛ شفيت منها (1,178,595) حالة وتوفيت (250,832) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 214) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (39,019,892).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 دول أخرى
🔴 محطة اليوم (دول الخليج العربي)
|