مؤتمر شعبي بغزة يدعو لاعتبار 15 رمضان يوما لمناهضة التطبيع

غزة- معا- دعا المؤتمر الشعبي لمناهضة التطبيع، إلى ملاحقة المطبعين مع الاحتلال ورفض كل أشكال التطبيع والى اعتبار يوم 15 رمضان يوما لمناهضته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي شارك فيه عدد من قادة الفصائل الفلسطينية بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، ، رفضاً لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

واستنكر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة تسارع وتيرة التطبيع بكل أشكاله المرئي والمسموع، وقال: "حينما تقدم وسيلة إعلام عربية على ترويج مسلسل مشبوه، فإنّها تحاول بذلك تطويع العقل العربي لاستبدال العدو الحقيقي، بالشعب الفلسطيني".

وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن ما يجري من تطبيع هو تزييف بعينه يقلب الحقيقية لصالح الاحتلال، داعياً إلى الاستمرار في مواجهة كل أشكال التطبيع والتواصل مع الاحتلال.

وأكّد الثوابته، أنّ قلب الأمة سيبقى نابضاً رافضاً لكل أشكال التطبيع، وأبرق بالتحية لكل أبناء العربية والإسلامية الذين يؤكّدون رفضهم للتطبيع.

من جهته دعا عضو المؤتمر الشعبي لمناهضة التطبيع القيادي في حركة حماس أشرف زايد، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم 15 رمضان يوماً لمناهضة التطبيع، داعياً فيه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات إلى رفع الأعلام الفلسطينية، والصعود إلى أسطح المنازل، والتلويح بها في خطوة تدق ناقوس الخطر من التطبيع.
وأكّد زايد، أنّ مقاومة التطبيع واجب شرعي ووطني، ومسؤولية إنسانية حضارية تقع على عاتق شرائح المجتمعات العربية والإسلامية والإنسانية بشخصياتها ومؤسساتها وتجمعاتها وفعالياتها.

وطالب عضو المؤتمر، المفكرين والمثقفين والإعلاميين، وقادة الرأي، بتعرية جرم التطبيع، وفضح المطبعين وتشكيل الرأي العام المقاوم والداعم للقضية الفلسطينية.